الجود حياتي عمري روحي والله


قبل ما يجيها اللي يجيها
تمهد

هنادي

نُرزق نعم
كثيرة

الظاهر أمي راضية عليّ لأبعد حد

يا دعوة والديني

رحلة السرير الأبيض

والله من هوووون

دوى الجروح كلها والله

تحددت عمليتي منذ فترة

وكنت
جدا مترددة أشغل حد معاي

لأني اعرف القلوب اللي تحبك كيف

تتعب وتحاتي

//

لكن

نصيحة خواتي

كانت كبيرة

أم دبدوب بتزعل

والله أنا ما أقوى على زعلها

//

وراح تسندي لو غبت مع احبتي

،،

واخبرتها وكنت عارفة جدا أيش راح يصير

لكن

آثرت إنها تعرف وتكون بالصورة

ولا الهوايل اللي راح تكون لو ما عرفت



و

وبصراحة
كان شعوري رغم بساطة عمليتي وحرفية دكاترتي
خاصة إنها بالمنظار

لكن

كان شعوري
كشعور أي شخص بيدخل عالم
وربما لا يعود منه
لا قدر الله

خاصة عمي الله يرحمه رحل
بعملية جدا بسيطة

//
تدفقت مشاعري بشدة
وعبرت عن كل مشاعري تجاه إنسانة الله يشهد لها بقلبي
ما لها

وأنا دايما أصرح لها بس هنا
كانت التصريح أكبر

//

ووجدت الحنان كله

لا شكلي بطول بالدلع

//

وكانت برفقتي طول الوقت

وجاء يوم العملية

واعرفها تمثل الصلابة وهي قمة قمة بالخوف

فكنت أنا ااجانب اللي تولى
أنه يتحزم بعدم الخوف

وأني القوية

وارسلت لها رسالة أخيرة

ونزلوني للعمليات

وقتها اغلقت تليفوني

وبصراحة

ما حطيت ببالي أني باخذ وقت طويل بالاستفاقة

//

والحمد لله كانت عمليتي حسب ما اخبرت
سهلة

لكن اللي حصل

أني كنت دايخة كثير وما قدرت أفتح عيوني

إلا يا دوب

أييي

حاولوا يسوون فيني مقلب

أني مخرفة

لكن

لحسن الحظ كنت مستوعبة

رغم اني بين صحوة ونوم

والله يعزكم لازمتني لوعه فضيعة



//

وحتى بعد العشاء اختي تقولي

التليفون فتحته

ومكالمات

ورسايل

والله ما كان لي بارض ولا نفس

//