ومن
قصص
شرفات الليل

،،،
الثريا
لا الثرى

الثريا
بنت عبدالله بن الحارث
ذات جمال وحُسن

المهم
أن الشاعر عمر بن ربيعة كان يعشقها

وعادة الثريا بزمانها تصيف بالطايف
المهم

كان يسأل
الركبان اللي جايين من الطايف عنها

لغاية مرة ما سأل أحدهم وقاله: " ما استطرفنا خبرا إلا أنني سمعت عند رحيلنا صوتا وصياحا على امرأة من قريش اسمها اسم نجم من السماء"

على طول رد وقال: الثريا ؟؟؟

ليرد: نعم،،،

ما جاء في باله إلا أنها قد ماتت،، وامتطى فرسه
،، وسلك أقصر طريق لكنه وعر وبأقصى سرعة
ووصل ليراها سليمة وما فيها أي حاااجة،،

قال لها القصة،،

ضحكت ،،
وقالت له: " والله أنا أمرتهم لأختبر ما لي عندك"


نعم

طيب
أيش كانت ردة فعل
عمر بن ربيعة
كاد يهلك

،،
خلونا نشوف ردة فعله
،،،

قال لها قصيدة :

تشكى الكميتُ الجريَ لما جهدته،
وَبَيَّنَ لَوْ يَسْطِيعُ أَنْ يَتَكَلَّما
فَقُلْتُ لَهْ: إنْ أَلْقَ لِلْعَيْنِ قُرَّة ً
فَهَانَ عَلَيْنا أَنْ تَكِلَّ وَتَسْأَمَا
عَدِمْتُ إذاً وَفْري، وَفَارَقْتُ مُهْجَتي،
لَئِنْ لَمْ أَقِلْ قَرْناً، إذا اللَّهُ سَلَّما
لِذَلِكَ أُدْني، دون خَيْلي، رِباطَهُ
وَأُوْصي بِهِ أَنْ لا يُهَانَ وَيُكْرَما
فَمَا رَاعَها إلاَّ الأَغَر كَأَنَّهُ
عقابٌ هوتْ منقضة ً قد رأت دما
فَقُلْتُ لَهُمْ: كَيْفَ الثُّرَيّا، هَبِلْتُمُ،
فَقَالُوا: سَتَدْري، ما نَكَرْنَا، وَتَعْلَما
هنالك فانزل، فاسترحْ، فإذا بدتْ
ثرياكَ في اترابها الحورِ كالدمى
يردنَ اجتيازَ السرّ منك، فلا تبح
بِمَا لَمْ تَكُنْ عَنْهُ لَدَيْنا مُجَمْجِما
،،،


والله أني رحمته
كان بيهلك وهي تضحك
وتقول أنا مقلبتك
وردة فعله قصيدة
،،

ما أقول:
كادت الثريا أن تردي من تعشقه الثرى
،،،

https://youtu.be/IvFXvTFMMPA

في آخر الفيديو سؤال
إجابته
أنتم
رعاة داري
20

أنتم
من تطيب له النفس
تعيشون كل حالاتنا
تشهدون أحاديثنا
ونحن
من نحب وجودكم
ونأنس به

ألقاكم على سعادة
و
بون نوي

##

مسااا الورد
،،

راح آخذ سؤال شاعرنا سفر
هل الوحدة راحة أو شقى
؟؟؟

الوحدة تحمل الاجابتين
الأكيد أن حنا نحتاج للوحدة بل للعزلة في أحيان ،، العزلة ذي تخلينا على المستوى الشخصي والاجتماعي نقيم علاقاتنا مع اللي حولنا،، منظومة التبادل بينا وبينهم صح أو خطأ مع أن حتى بنهاية يومنا نسوي تغذية راجعة بس ذي العزلة لها دور في التركيز على كثير نقاط وممكن تتغير علاقتنا للأفضل معاهم ممكن تتراجع وممكن تظل كما هي بناء على ما الذي استخلصناه،،
مش بس على المستوى الاجتماعي حتى على المستوى الفكري ،، نحتاج ذي العزلة والوحدة ،، أرى الوحدة هنا بشكل صوري في الحقيقة حنا لنا رفقة هنا كتاب نقرأه// مُؤلف نعده،، مثلا قصيدة وتحليلها ،، أغلب المؤلفين // المخترعين// المبدعين كانوا منعزلين أثناء تأليفهم// اختراعهم وكأن الوحدة طقس من طقوس ذاك العطاء ،،

ذي الوحدة تكون جدا مفيدة وإيجابية،،

لكن متى ممكن تتحول إلى شقى وتعب
؟؟؟
إذا الشخص أصلا ما عنده ولا أمر من اللي فات ذكره ،، مجرد رغبته أنه ينعزل عن الناس لا يطلع لا يروح لا يرجع ما فيه تجديد ولا تغيير،،
وعلى فكرة فترة كورونا كانت كفيلة أن الكثير ينعزل عن أشياء يحبها،،
تعطلت المدارس // الجامعات،،
اغلقت المراكز الاجتماعية والترفيهية
ذي العزلة ولدت فراغ من نوع معين،، وجعلت البعض يفتقد لأنشطة كان لها دور تجديد طاقته،، دخلت هذا النوع من العزلة افتقدت أجواء التجديد ،، فترة جات حسبت حياتي راح تخضع للروتين،، لكن أيضا كان المنتدى انشغالي الاكاديمي // الاتصال مع الصديقات نوع من تبديد تلك العزلة،، ما بالنا لو الشخص ألف العزلة وحبها ممكن يحس أن البعد أجمل ويدخل بمرحلة كره مخالطة الناس ،، وممكن جدا يصبح كئيب ،، ودائما يشتكي زهق// ملل،،
لأنه أدخل نفسه عزلة ما فيها لا شغلة ولا مشغلة،،

العزلة مفيدة بوقت،، وبوقت آخر مضرة ما لنا غنى عن البشر ،، وحقيقة جنة من غير ناس ما تنداس ،،

وهنا إجابة سؤال اعتبره إيجابي وجميل
،،
حنا ممتنين على هذا الجزء الجميل والمساحة الجميلة شاعرنا سفر ،،،