منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree31Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-22, 08:45 AM   #73
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك .......... 63

الرحمة


يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"
إنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتابًا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ: إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي، فَهو مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ ".الراوي :البخاري

يا سبحان الله تخيّل الكون يقوم على مبدأ الرحمة.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" لما خلق الله آدم.. ونفخ فيه الروح عطس، فقال: الحمد لله فحمد الله بأذنه، فقال له ربه: رحمك الله يا آدم" رواه الترمذي والحاكم وهو حديث صحيح ، فكان أول كلام الله لآدم: رحمك ربك.

"الا أن يتغمدني الله برحمته"
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
ما من أحد يدخله عمله الجنة"، فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:" ولا أنا الا أن يتغمّدني ربي برحمته" رواه مسلم والامام أحمد .

أسمعك تقول: اللهم تغمّدنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

يا الله..
قام الكون على الرحمة..
وخلق آدم ومعه الرحمة..
ولن يدخل أحد الجنة الا برحمة الله..
انظر قيمة الرحمة.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ان الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة جزء، أمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل الأرض رحمة واحدة يتراحم بها الخلائق، حتى الدابة ترفع حافرها عن وليدها خشية أن تصيبه. رواه البخاري .

رحمة واحدة في الدنيا!! كل هذا، ورحمة واحدة!!

كل الخلائق.. البشر، الحيوانات، الطيور، الحشرات..

كل هؤلاء يتراحموا برحمة واحدة!!

وادّخر لنا الله 99 رحمة يوم القيامة.

أما تشعر معي بهذه السكينة التي عمّتنا الآن..!؟


يقول تعالى:{ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} القصص 73.
فمن رحمة الله بنا أن جعل الليل والنهار.

فتخيّل معي.. لو كانت الدنيا ليلا فقط أو نهارا فقط، هل تعلم حينئذ كم من الأمراض العصبية والنفسية التي كنا سنصاب بها..!

{قل أرأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بضياء} القصص 71.
سرمدا أي: دائما..!
ويقول تعالى:{ قل أرأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه} القصص 72.
انها رحمة الله.

وانظر الى عظم رحمة الله في خلق الليل والنهار.
ان النهار لا يأتي فجأة، وكذلك الليل:
بل يأتيان تدريجيا يقول الله:{ والليل اذا عسعس*والصبح اذا تنفس} التكوير 17-18.
عسعس: أي بتدرّج، وتنفس أي: نفسا نفسا.
سبحان الله..
انها رحمات لا نستشعرها ولا تخطر على بالنا، بالرغم من أننا نراها كل يوم.

يا لها من رحمات تحتاج منا أن نتفكر فيها..!

" فانظر الى آثار رحمة الله.."
يقول تعالى:{وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته} الشورى 28. فبدون الماء تموت الأرض، واستشعر معي:{ وينشر رحمته}
وكأن المطر يوزع رحمات الله على الأرض، تحمله الرياح مبشرات بين يدي رحمته..

واليك هذه.. يقول تعالى:{ فانظر الى آثار رحمت الله كيف يحي الأرض بعد موتها} الروم 50.

يا الله.. تخيّل لو فقدنا الرحمة.. رحمة الله في انزاله المطر. يقول تعالى:{ ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون* لو نشاء جعلناه أجاجا} الواقعة69-70.
المزن: هي السحب، واجاج: أي مملح. تخيّل..
لو نزل الماء مالحا.. ستموت الأرض..
وسل نفسك كم يوما ستحياه بدون ماء..!؟
انها رحمة الله بنا.



 


رد مع اقتباس
قديم 02-02-22, 08:48 AM   #74
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك .......... 64

الرحمة


ومن رحمات الله
رحمة العلاقات الاجتماعية، وهي رحمة أودعها الله في القلوب، فقد أودع الله سبحانه وتعالى في قلوب الآباء والأمهات حب أولادهم.

فكل أب وكل أم، انسانا كان أو حيوانا، بداخله رحمة أودعها الله في قلبه على وليده.

والله بدون هذه الرحمات لفسدت الأرض،
وكذلك الرحمة التي أودعها الله في قلوب العائلات، العم والخال والعمة والخالة و...

بل انظر الى هذه الرحمة.. انها الرحمة التي أودعها الله في قلبين...الأزواج
وقال عنهما:

{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة} الروم 21.

يا الله..!! أول ما يبنى هذا البيت الجميل يبنى على المودة والرحمة، ولكن بمعصيتهم لله وبعدهم عنه تنزع الرحمة تدريجيا...

" ومن رحمته أنه لا يأخذنا بذنوبنا"
من منا لم يذنب في حياته أبدا..!؟
من منا لم يذنب في حياته الا 100 ذنب..!؟
من منا لم يذنب في حياته الا 1000..!؟
من منا لم يذنب في حياته الا...... ...!؟

ومن رحمة الله بنا أنه لا يأخذنا بذنوبنا.. ان ذنوبنا كثيرة كثيرة..
ومع ذلك فانه يمهلنا..
اقرأ هذه الآية وانظر الى حالك، وتذكر سنوات عمرك الماضية، يقول تعالى:{ وربك الغفور ذو الرحمة، لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب} الكهف 58.
أظنك الآن لا يسعك الا أن تقول: الحمد لله.

يا سبحان الله.. ان الذنب الذي ارتكبته أمس، أو الذي ارتكبته الأسبوع الماضي لو علمه أمك وأبوك ما غفروه لك، ولكن الله غفور رحيم.

يقول تعالى:{ ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسّكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم} النور 14.

{ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منهم من أحد أبدا} النور 21.

ويقول:{ وان نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون* الا رحمة منّا ومتاعا الى حين} يس 43-44.

ان الله لو أخذنا بذنوبنا ما ترك على الأرض أحد، ولكن رحمة بنا يمهلنا.. فنتوب ويغفر لنا.. أما تحتاج هذه الرحمة لشكر؟
{لئن شكرتم لأزيدنّكم} ابراهيم 7.

ومن رحمته سترك بعد المعصية
تخيّل لو فضحنا الله بعد المعصية.. فبعد معصيتك لله تجد على باب بيتك شرحا لما فعلت من معصية، فلان عصى وفعل كذا وكذا،
ولكن من رحمة الله أنه يسترنا بعد المعصية،
وتخيّل لو كان للذنوب رائحة..!! فكلما ارتكبت معصية خرجت لك رائحة..
انه من نتن الرائحة لن يطيق أحد منا الآخر..

ولكن من رحمته بنا أنه يسترنا.

سرق أحد الرجال فأخذوه الى سيدنا عمر بن الخطاب، فقال الرجل لعمر: أقسم بالله هذه أول مرة،
فقال عمر: كذبت ان الله لا يفضح عباده من أول مرة..

حقا انه قانون الرحمة يعلمنا اياه سيدنا عمر بن الخطاب.
" ان الله لا يفضح عباده من أول مرة".

ومن رحمته تيسير التوبة
يقول تعالى:{ فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} البقرة 37. ان سيدنا آدم حينما عصى الله، وأكل من الشجرة ندم، ولكنه لم يكن يعرف كيف يتوب.
{ فتلقى آدم من ربه كلمات} ان قالها يتوب الله عليه ويغفر له.

فما هي هذه الكلمات..؟ هي:{ ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونّن من الخاسرين} الأعراف23.

حقا ان من رحمة الله بنا أنه ييسّر لنا التوبة
كما رأينا كيف يسّرها لأدم عليه السلام..

يا سبحان الله..!! ليس العجيب أن عبدا يتذلل الى سيده ويتودد اليه، ولكن العجب كل العجب من سيد يتودد الى عبده،
فالله يتودد الينا برحمته.

أراك تشعر بأن هذه الآية فيها سرّ عجيب.. هيا اجعلها دعاءك الدائم لا يفتر منها لسانك، ولتجعلها بداية عهد جديد..

(ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)



 


رد مع اقتباس
قديم 02-03-22, 08:48 AM   #75
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك .......... 65

الرحمة

ومن رحمته ارسال الرسل وانزال الكتب وسنّ الشرائع

يقول الله تعالى:{ وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} الأنعام 155.

يا الله!!
لو نفذتم ما في الكتاب فسوف ترحمون.. نعم، من لاحمة الله بنا هذا القرآن وهذه الشريعة الاسلامية..
واياك أن تقول: بأن قطع يد السارق، والجلد وهذه الحدود ظلم..
لا والله انها رحمة بهذا المجتمع حتى يصان..

احفظ :" الشريعة الاسلامية مبنية كلها على الرحمة".

والدليل على ذلك.. انظر الآن:

كم من الجرائم.. والشذوذ.. والاغتصاب..و..

والله ان العالم يحتاج الى الشريعة الاسلامية.

ومن رحمته انه جعل لنا يوم القيامة
وانك تتعجب حينما تعلم أن من رحمة الله بنا أنه جعل لنا يوم القيامة، يقول تعالى:
{ كتب على نفسه الرحمة، ليجمعنّكم الى يوم القيامة} الأنعام 12.
انظر الى تركيب الآية..!!
انه من رحمته أن يجمعكم يوم القيامة حتى يأخذ كل ذي حق حقه..
هذا الشاب الصالح الذي صان نفسه عن المعاصي وغضّ بصره..
وهذا الذي ظلم في الدنيا.. وهذا الذي ظلم الناس.

تخيّل هناك أناس تقدم على الله يوم القيامة كالمسافر العائد الى أهله مسرورا
(صاموا.. صلوا.. قاموا لله.. غضوا أبصارهم.. ظلموا).

وهناك أناس تقدم على الله يوم القيامة كالسجين الهارب من السجن وقد قبض عليه (هؤلاء الذين نسوا الله في الدنيا).

فرق كبير بين الاثنين.. حقا ان يوم القيامة لرحمة.

ومن رحمته انه خلق المرأة
ان من آثار رحمة الله تبارك وتعالى أنه خلق المرأة لجلب العاطفة الى الأرض، ولولا هذه الرحمة لخلت الأرض من الود والعاطفة الى الأرض،
، هذا ليس مبالغة، فقد ورد في الآثار " عاش آدم في الجنة قبل حوّاء فاستوحش فخلقت حوّاء، فقال من أنت ولم خلقت؟ فقالت: أنا سكن لك".
انظر لكلمة (استوحش) ولذلك خلقت حوّاء.

وانظر الى العلاقة بين الرجل والمرأة سكن ورحمة).

ان النساء في الاسلام شقائق الرجال..
ليس في الاسلام معركة بين الرجل والمرأة.. فالمرأة في الاسلام مكرّمة لها مكانتها.

ومن رحمته نزولنا الأرض
ومن رحمة الله عز وجل أنه أنزلنا الى الأرض..
أراك تتعجب بعدما قرأت هذا وتقول: هل من المعقول أن نزولنا الأرض، وعدم دخولنا الجنة مباشرة رحمة لنا..؟

وأقول لك: هناك الكثير عندهم هذه المشكلة، ولكن اذا عرف السبب بطل العجب!
فبطبيعتنا أننا نمل من الشيء الذي نحصل عليه بسهولة ولا يعجبنا بعد فترة،
ولكن الشيء الذي نتعب في الحصول عليه لا نمل منه أبدا، ونسعد به سعادة كبيرة،
مثل الأب الذي تعب في جمع المال يخاف على سيارته أن تخدش خدشا بسيطا، ولكن الابن يأخذها يوما فلا يحافظ عليها لأنه لم يتعب فيها.

ولذلك فمن رحمة الله بنا نزولنا الى الأرض، والاشتياق الى الجنة.. اعبد الله في حياتك كلها واجتهد في العبادة واتعب حتى تسعد بالجنة ورؤية الله عز وجل..
اننا لا بدّ أن نصحّح الكثير مما نفهم.

ومن رحمته تنغيص الدنيا
ومن رحمة الله بنا أنه نغص علينا الدنيا، وابتلانا فيها حتى لا نرتاح الى هذه الدنيا أبدا، ونشتاق الى الجنة،
والله انها لرحمة كبيرة، فبالرغم مما في الدنيا من تعب وتكدير وتنغيص، الا أننا نخرج منها بالبكاء الشديد و..

فما بالنا بالدنيا لو كانت حلوة لا تنغيص فيها ولا مشقة ولا عناء، فكيف يكون خروجنا منها؟..

فمن رحمته أنه كدّرها ونغصها علينا حتى نعلم أنها ليست مستقرا وليست دائمة..



 


رد مع اقتباس
قديم 02-04-22, 08:17 AM   #76
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك.......... 6️⃣6️⃣

الرحمة


رحمة الله عمّت البشرية جميعها حتى للكافرين ...

كيف ذلك..!؟
هل يمنع الله الرزق عن الكافر؟
أبدا.. أليست هذه رحمة؟
سبحان الله..! انهم يعصون الله ولا يؤمنون به ومع ذلك.. هل يمنع عنهم الهواء!
لا والله، بالرغم من أن الأرض أرضه والسماء سماؤه.
ومع ذلك يرزقهم ولا يمنع عنهم الهواء ولا الماء.. رحمة من الله، لعلهم يعودون اليه، واسمع هذه القصة:

جاء شيخ كبير الى سيدنا ابراهيم عليه السلام، فدعاه سيدنا ابراهيم الى الطعام، وأوقد النار لينضج الطعام، فجاء هذا الشيخ الكبير وسجد أمام النار؛ لأنه كان يعبدها فقال له سيدنا ابراهيم: قم أتعبد النار؟

فقام الرجل وخرج، فأرسل الله جبريل الى سيدنا ابراهيم:
" يا ابراهيم لم لم تتحمّله ساعة وأنا أتحمّله ستين عاما"
فجرى خلفه سيدنا ابراهيم،
وقال له: هلم الى الطعام، فقال الشيخ: لما؟
فقال ابراهيم: لقد عاتبني ربي فيك.
فقال الشيخ: اله رحيم لا بدّ أن يعبد، وأسلم الرجل.

وانظر الى سيدنا ابراهيم حينما قال:

{ واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات} البقرة 126.
(ثم اشترط شرطا) {من آمن منهم بالله واليوم الآخر} البقرة 126،
ولكن انظر الى رحمة الله:{ ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطرّه الى عذاب النار} البقرة 126.

اقرأ الآية مرة أخرى.. وافهمها.

رحمات مخصومة

وهناك رحمات مخصوصة للمؤمنين، تتنزل على أهل المساجد تحيط بكل واحد منهم، وتدعو لهم الملائكة بالرحمة:" ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم الا غشيتهم الرحمةو.." رواه مسلم .

انها رحمات خاصة بالمؤمنين { وكان بالمؤمنين رحيما} الأحزاب 43.

{فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته} الجاثية 30.

ولذلك لا بد أن تستشعر أن المؤمنين في رحمة الله.

{فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 38.

هل ذقت هذا الشعور من قبل؟.. هيا تذوقه الآن؟..




 


رد مع اقتباس
قديم 02-04-22, 08:26 AM   #77
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك.......... 67

الرحمة


(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)

وهناك من يسأل ويقول: كيف أفرح برحمة الله،
أيها الأحبة مجرد شعوركم بأن رحمة الله تعمّكم، هذا الشعور كفيل بأن يجعلك تفرح..
لا تفرح بالمال ولكن افرح حينما تجد نفسك في رحمة الله.. حينما تجد نفسك تصلي في المسجد افرح،
حينما تصلي ركعتين بالليل افرح:" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى.." رواه أبو داود والنسائي .
حينما تجدي نفسك أنت وزوجك تصليان ركعتين بالليل فافرحا، فأنتما من المرحومين يوم القيامة بإذن الله .

هل عرفت الآن بماذا تفرح..!؟
ليس المطلوب المعرفة فقط، ولكن المطلوب هو العمل والتنفيذ أليس كذلك؟؟

نريد أن نفهم..!!
سبحان الله!! اذا كان الله يرحمنا كل هذه الرحمات، فلماذا اذن نعذب في هذه الدنيا؟
ولماذا نتعرض للمشاكل؟
فلانة طلقت، فلانة ابنها توفى، فلانة.. وفلان لا يجد عملا، فلان رسب في الامتحان، فلان..... ..
طالما أن الله يريد أن يرحمنا، فلماذا يحدث كل هذا لنا في الدنيا..!؟
واليك الجواب حتى تتضح الصورة، وتفهم.. ان الرحمة تقتضي توصيل المنفعة، أو دفع الضرر، ولكن أحيانا لا نعرف أين المنفعة وأين الضرر، وقد يكون توصيل المنفعة لك أمر غير طبيعي، فأنت تكرهها،
مثل الابن الذي يرفض الدواء المر، فادراك عقله ما زال قاصرا، فلا يدرك أن هذه المرارة التي في الدواء فيها شفاء،
ولكن الأب يسقيه الدواء فينظر الابن الى أبيه ولسان حاله يقول: لماذا تعذبني؟! ولله المثل الأعلى.
فالمنفعة الحقيقية أن تصل الرحمة اليك، حتى وان كنت تكرهها.

وما رأيك بأب يدلل ابنه عند خطئه ويقول رحمة به..!! ماذا ننتظر من هذا الولد بعد فترة.. انه سيفسد.. هل وضحت الصورة؟

انظر الى سيدنا موسى تربية القصور، تربى في بيت فرعون.. وفجأة تتغيّر حياته..
يهرب خارج مصر 10 سنوات، يرعى الغنم في مدين... يا الله لماذا كل هذا!؟

لأنه فيما بعد سيقود بني اسرائيل، وما أدراك ما هم!؟
فكان لا بد له من هذا..؛ لأن الأمر عظيم.. فهذا رحمة به "
أحيانا يحدث لك أمر أراد الله به أن يرحمك ولكنك لا تفهم".



 


رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 08:03 AM   #78
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك.......... 68

الرحمة


يا حبيبي يا رسول الله أنت من أعظم رحمات الله
ان من أعظم رحمات الله أنه أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

يقول الله تعالى:{ وما أرسلناك الا رحمة للعالمين} الأنبياء 107، ولم يقل الله: ( للمؤمنين)، ولم يقل: (للمسلمين) بل قال (للعالمين) لتشمل المؤمن والعاصي، الطائع والكافر، الانسان والحيوان، الانس والجن.
ويقول صلى الله عليه وسلم:" انما بعثت رحمة.." رواه مسلم .

تخيّل نفسك الآن من غير النبي صلى الله عليه وسلم..!!

وحتى تدرك ما أقصد.. انظر الى رجل عظيم مثل غاندي، انه عقلية فذة بكل المقاييس نعترف بذلك، ولكن أنظر اليه حينما تمر أمامه بقرة تجده يسجد لها!!

هل ترضى أن تكون هكذا.. ترضى أن تقول: أنا لا اعتقد في أي شيء!!
الحمد لله على هذه الرحمة.

ان المواطن الأميركي لا يستغني عن الطبيب النفسي، لا عن المحامي.. انظروا الى الخواء العاطفي الذي لديهم وحالات الانتحار والشذوذ.

حقا ان رسول الله من أعظم الرحمات.

فبه عرفت لماذا خلقت؟ وما غايتك؟ وعرفت الجنة والنار..

أسئلة سهلة ولكن الغرب لا يعرفها، وليست سهلة عنده هكذا..

لن يشعر بهذا الكلام الا من أحب النبي من كل قلبه واقتدى به، وأحس أنه لولا إرسال النبي لكنا ضائعين تائهين عاصين.. ويوم القيامة تبرز الرحمة في شفاعته صلى الله عليه وسلم.

انها رحمة الله بنا.. واي رحمة تلك!!


والآن جاء وقت التطبيق

والآن بعد أن رأينا رحمات الله ورأينا أثرها في حياتنا.. جاء وقت التطبيق،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من لا يرحم لا يرحم" رواه البخاري ومسلم
. ويقول أيضا:" لا تنزع الرحمة الا من شقي رواة أبو داود والترمذي .
ولذلك، وبعد كل هذا، نريد أن نسأل سؤالا..

هل تشعر الآن أنك من الذين يرحمون الناس..!؟

أم أنك ممن اذا قدر على الناس أفرغ عليهم شرور كبته وغله؟

واذا رايت انسانا في موقف ضعيف، هل ترحمه أم لا؟

واذا رأيت انسانا بامكانك ستره، فهل تستره أم تفضحه..؟



 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:13 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا