منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree31Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-22, 08:08 AM   #67
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك............. َ57

الحياء

أعظم درجات الحياء


ان أعلى درجات الحياء وأرقاها وأعظمها هو الحياء من الله..
اننا جميعا رجلا أو امرأة.. شابا أو فتاة.. كبيرا أو صغيرا..
نشترك عند ارتكابنا للمعصية في شيء أساسي: ألا وهو عدم الحياء من الله.

فلو كنت تعلم وتوقن أن الله ينظر اليك، لما ارتكبت المعصية، بل كنت تستحي منه.

" رّبّ عمل صغير تعظمه نية،وربّ عمل كبير تحقره نية" انظر ماذا فعلت النية بالأعمال..!!

أحيانا يرتكب الانسان الذنب الكبير، يقترن له من الندم والتوبة والحياء من الله والخوف منه ما يجعله من الصغائر..!!

وأحيانا أخرى يرتكب الانسان الذنب الصغير يقترن به عدم حياء من الله، وعدم خوف منه واجتراء عليه ما يجعله من الكبائر..!!

أشعر بك الآن تستحي من الله.. ولك الحق فانه والله شيء خطير!!

يا الله ..
يقاس الذنب الصغير والكبير بحيائك من الله، والندم على ما فعلت.
أراك بعدما علمت خطورة الحياء تعيد ترتيب أوراقك من جديد!!

ولطبيب القلوب (ابن القيم) كلام رائع في الحياء من الله.. ولكن قبل القراءة.. اعلم أن من أسباب الشفاء صدق المريض في عرض حالته، وعدم اخفاء أي شيء على الطبيب!!
يقول ابن القيم:"
وفرحك بالذنب أشد عند الله من الذنب،
وضحكك وأنت تفعل الذنب أشد عند الله من الذنب،
وحزنك على فوات الذنب اذا فاتك أشد عند الله من الذنب،
وحرصك على أن تستر نفسك وأنت تذنب ولا يضطرب قلبك لنظر الله اليك أشد عند الله من الذنب نفسه".

يا لها من كلمات تدمع لها العيون..!!
حقا ان فرحك بالذنب لعدم حيائك من الله كان أشد عند الله من الذنب نفسه، وكذلك تحزن لفوات الذنب لعدم حيائك من الله فكان هذا الحزن أشد من الذنب، وتحرص على أن تستر نفسك وأنت تذنب..!!

أما تستحي من الله..!!
هيا اعرض نفسك..!! وطهور ان شاء الله.



 


رد مع اقتباس
قديم 01-27-22, 08:08 AM   #68
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك............. َ58

الحياء

من روائع السلف


جاء رجل الى ابراهيم بن أدهم، فقال: يا امام أريد أن أتوب وأن أترك الذنوب، واذا بي أعود اليها، دلني على أشياء تعصمني فلا أعصي الله.
هل أنت تريد ذلك؟ ‼️
ومن منا لا يريد أن يتوب وأن يترك الذنوب؟‼️
اذن فانتبه وخذ كلام ابراهيم مأخذ الجد!!

فقال له ابراهيم بن أدهم: ان أردت أن تعصي الله فلا تعصه على ارضه!
فقال الرجل: فأين أعصيه؟
قال ابراهيم: خارج أرضه!!
فقال الرجل: كيف يا امام والأرض كلها لله؟
فقال ابراهيم: أما تستحي أن تكون الأرض كلها لله وتعصيه على أرضه؟

ثم قال ابراهيم: وان أردت أن تعصه فلا تأكل من رزقه!
قال الرجل: فكيف أحيا؟
فقال ابراهيم: أما تستحي ان تأكل من رزقه ثم تعصيه؟
ثم قال ابراهيم: فان أبيت الا أن تعصي الله فاعصيه في مكان لا يراك فيه!

فقال الرجل: وكيف ذلك وهو معنا أينما كنا؟
فقال ابراهيم: أما تستحي أن تعصيه وهو معك قريب منك؟

ثم قال ابراهيم: فان أبيت الا أن تعصي الله، فان جاءك ملك الموت ليأخذ روحك فقل له: أنظرني حتى أتوب!!
فقال الرجل: ومن يملك ذلك!؟

فقال ابراهيم: أما تستحي أن أن يأتي ملك الموت ويأخذ روحك وأنت على المعصية؟

ثم قال ابراهيم: فان أبيت الا أن أن تعصي الله، فاذا جاءتك زبانية جهنم يأخذونك الى النار فقل لهم: لن اذهب معكم،
فقال الرجل: وكيف ذلك يا امام!؟

فقال ابراهيم: اما تستحي من الله بعد كل هذا!!؟

والآن أعد القراءة مرة أخرى .. وبعد الانتهاء من القراءة سل نفسك هذا السؤال:

أما تستحي من الله..!!؟

أنظر الى رحمة الله بك واستحي منه

أما زلت .. تأكل الحرام، وتنظر الى الحرام، تكذب تغش، تخون الأمانة، لا تصلي، لا تتقي الله، لا تلبسي الحجاب،..

أما تستحي من الله بعد كل هذا؟ فان أبيت فاليك هذه:

جاء في الأثر:" أن الله تبارك وتعالى نادى داود: يا داود لو يعلم المذنبون عني شوقي لهم وحبي ورغبتي في عودتهم لطاروا شوقا اليّ، يا داود: هذه رغبتي بالمذنبين عني فكيف حبي للمقبلين عليّ".

كل هذا وتعصي الله ولا تستحي منه!!

يقول صلى الله عليه وسلم:" ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" رواه مسلم .

ألا تستشعر أن رحمة الله قد غمرتنا؟‼️

فلقد عشنا هذه اللحظات في جو من الرحمة مع الرحمن الرحيم الذي ان عاملنا بعدله لما أبقى منا أحدا على وجه الأرض.

والآن.. وبعد هذا الشعور الطيب عاهد نفسك على ألا تعصي الله أبدا.

فأنت تستحي منه أليس كذلك!؟



 


رد مع اقتباس
قديم 01-27-22, 08:11 AM   #69
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك............. َ59

الحياء


انظر الى نعم الله عليك واستحي منه
ان الناس متفاوتو الهمم.. فيبدو رغم رحمات الله التي غشيتنا أن هناك من لم يستح من الله بعد..
فان أبيت أن تستحي أمام كل هذه الرحمة،
أفلا تستحي من نعمه عليك؟
.. فمن الذي خلق لك العين؟
تقول: انه الله، تقول ذلك وتنظر بها الى الحرام أما تستحي؟
ومن الذي خلق لك القلب؟
تقول انه الله.. ومع ذلك تغضب الله بالحب الحرام أما تستحي؟
ومن الذي خلق لك العقل؟
تقول: انه الله.. ومع ذلك تقرر ألا تطيعه.. أما تستحي؟
انظر الى نعم الله عليك.. يقول تعالى:
" يا أيها الانسان ما غرّك بربك الكريم* الذي خلقك فسوّاك فعدلك* في أي صورة ما شاء ركّبك} الانفطار 6-8.
{ فلينظر الانسان الى طعامه* أنّا صببنا الماء صبّا* ثم شققنا الأرض شقا* فأنبتنا فيها حبا* وعنبا وقضبا* وزيتونا ونخلا* وحدائق غلبا* وفاكهة وأبّا} عبس 24-31.

حقا انها نعم بلا شكر، وأول شكرها أن تستحي من منعمها.

تدريب عملي

ليكون هذا الكلام عمليا وليس نظريا عليك بالآتي:

أحضر ورقة وقلما واقسم الورقة بالقلم نصفين.. واكتب في النصف الأول نعم الله عليك{ وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها} ابراهيم 34،
انك ان أردت أن تكتب النعم فلن تكف كراسات،
ولكن أكتب على قدر هذا النصف نعمة السمع، البصر، الاحساس، القوة، العاطفة، التفكير، المال، الصحة، الاسلام،...

واكتب في النصف الثاني ذنوبك، ولا تخف فان هذا التدريب سري للغاية!
فأنت وحدك في الغرفة.. وبعد أن كتبت ذنوبك..
الآن أنظر الى الصفحة..

والله أقل القليل أن تبكي لكل هذه الذنوب أمام كل هذه النعم.

أما آن لك أن تستحي من الله؟
والآن.. أنت بين يدي الله
يقول الله عز وجل:{ قال لا تخافا اني معكما أسمع وأرى} طه 46.

ويقول أيضا:{ ألم يعلم بأن الله يرى} العلق 14.
الى من لم يستح بعد، ولم يستشعر أن الله يسمعه ويراه..

الى من نسي أو تناسى أنه سيقف بين يدي الله.

تخيّل الآن.... أنك تقف بين يدي الله حافيا، عاريا، تمسك صحيفتك.

عيشوا هذا الموقف الآن بكل شعوركم فوالله ما أقرب هذا اليوم، انه موقف رهيب..
يقول علي ابن أبي طالب:" والله اني أعلم أقواما سيسقط لحم وجوههم خجلا حينما تعرض سيئاتهم".

والآن ينادى عليك: فلان بن فلان بن فلان.. هيا لتعرض على الجبار، فلا تستطيع يوم القيامة أن تتحرك من مكانك من حيائك من الله ومن خوفك منه وارتعادك،
فتعرفك الملائكة من وسط المليارات من شدة خوفك وارتعادك من الله، ومن شدة حيائك، فتؤخذ وتوقف بين يدي الله.

ولكن انظر الى هذا الرجل الذي استحى من الله في الدنيا كيف حاله..؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" يدني الله تبارك وتعالى العبد المؤمن يقول له: ادن عبدي أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟" حتى يظن العبد أنه هالك فيقول الله عز وجل:" سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم". رواه البخاري ومسلم .

هل بعد هذا الموقف العصيب شيء يقال؟! وهل بعد كل هذا لا تستحي من الله وسوف تعود للمعاصي؟!.

وهل ما زلت مصرا على ترك طاعة الله؟
وهل انت ما زلت مصرة على ألا تلبسي الحجاب بالتزام!؟



 


رد مع اقتباس
قديم 01-29-22, 08:49 AM   #70
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك............. 60

الحياء

أنواع الحياء


يقول العلماء: ان الحياء من الله له 6 أشكال :

النوع الأول: حياء الجناية:
ومعنى حياء الجناية: حياء من ارتكب مصيبة.
كحياء سيدنا آدم حينما أكل من الشجرة، فظل يجري هو وزوجته في الجنة، فقال الله : الى أين يا آدم أفرارا مني؟
قال: لا يا ربي بل حياء منك.

هل حدث لك في يوم من الأيام أنك لم تستطع النوم حياء من الله لارتكابك معصية في حقه؟‼️

أو أنك خرجت من بيتك مسرعا لتتصدق بـ 5 جنيه أو 10 جنيه .. حياء من الله ان عصيته؟!

النوع الثاني: حياء التقصير

ومعنى حياء التقصير: حياء من لم يعبد الله حق عبادته..

ومن يستطيع أن يعبد الله حق عبادته!!؟..
لن تجد. ولذلك فكلنا مقصرون.

وهو كحياء الملائكة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" أطّت السماء ، أي ازدحمت وثقلت، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع ثلاثة أضابع الا وملك ساجد، أو ملك راكع، أو ملك قائم لله عز وجل، حتى اذا قامت القيامة يقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" رواه الامام أحمد .

هل شعرت بهذا التقصير من قبل؟
نعم. فهل استحييت من الله:!؟.
سبحان الله لن يتذوق هذا الكلام الا من مر به.
فكلما زادت طاعتك لله زاد حياؤك منه. حقا ان حياء التقصير ليس له نهاية.

النوع الثالث: حياء استشعار نعم الله عليك
ويأتي هذا النوع من استشعارك من أن نعم الله عليك تغمرك غمرا، فلا تعرف كيف تشكره فتستحي منه.

كحياء النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعوه ويقول:" لا أحصي ثناء عليك أنت كما أحصيت على نفسك". رواه الامام أحمد .

أما شعرت بهذا من قبل؟‼️

فمن كثرة النعم التي أنعم الله عليك تستحي منه، فان شكرك بالنسبة للنعم قليل.



 


رد مع اقتباس
قديم 01-30-22, 08:07 AM   #71
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك............. َ61

الحياء


النوع الرابع: حياء العبودية
وهو حياء العبد الذي يسمع ويطيع لمولاه ولا يرفض له أمرا كحياء النبي صلى الله عليه وسلم حينما كانت القبلة لبيت المقدس، ولكن النبي يريد أن تكون القبلة الى الكعبة، فهل قال النبي صلى الله عليه وسلم: حوّل القبلة يا رب؟ لا والله.. انه حياء العبد.

يقول تعالى:{قد نرى تقلب وجهك في السماء} البقرة 44.

فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى السماء بعينيه ولا يتكلم حياء من الله حقا كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها.

ومن أعبد من رسول الله في الأرض يستحق حياء العبودية؟

النوع الخامس: حياء المحبة

ان هذا النوع لا يحتاج أن تقرأه؛ بل يحتاج أن تعيشه وتتذوقه.

فافتح لي قلبك.

فلحبك الشديد لله تستحي منه، فلربما بكت عيناك ولربما اضطرب قلبك، ولربما خشعت جوارحك.

فمن حياء النبي صلى الله عليه وسلم ولحبه الشديد لله يقول:" اللهم ارزقني حبّك وحبّ من أحبّك، وحبّ عمل يقرّبني الى حبّك". رواه الترمذي .

اقرأ هذا النوع مرة أخرى.. ان لم تتذوق حلاوة الشعور، فاعلم أنك لن تشعر به الا اذا أحسسته.

وحاول وجرّب وأكثر من الطاعات ستجد حبّ الله في قلبك وحينها تستحي منه.. انه شعور لا يمكن وصفه.

النوع السادس: حياء اجلال لله عز وجل

وهو حياء ناتج عن اجلال الله الملك العظيم مالك الملك.

كحياء سيدنا جبريل عليه السلام في رحلة الاسراء والمعراج وهم في السماء السابعة، وسيدخل النبي صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى ومعه جبريل، وفجأة توقف جبريل يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" فالتفت الى جبريل، فاذا هو كالحلس البالي (قطعة القماش الممزقة)" من خشية الله، وحياء منه، فهو مستشعر اجلال الله.

سبحان الله:{ وما قدروا الله حق قدره} الأنعام 91.

حياء يجعلك تفكر ألف مرة عند المعصية.

فانك ستعصي الجليل...

وختاما {ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}

بمراجعة سريعة على الأنواع الست:

حياء الجناية، حياء التقصير، حياء العبودية، حياء المحبة، حياء استشعار نعم الله عليك، حياء اجلال الله عز وجل.

اسمعك تقول: ليس هذا هو الترتيب الصحيح.. .. الترتيب هنا ليس له أهمية، وحاول أن تشغل نفسك بالتطبيق لا بالترتيب.

فهل أحسست حينما عصيت الله بالحياء منه!؟

وهل أحسست حينما قصّرت في عبادة الله بالحياء منه!؟

وهل أحسست بأنك العبد الفقير الضعيف فاستحييت من الله!؟

وهل أحسست بحبك لله فاستحييت منه!؟

وهل أحسست بجلال الله وجبروته فاستحييت منه!؟

وهل أحسست بأن نعم الله تغمرك فاستحييت منه!؟

والآن.. يا بشراك.

يقول العلماء:" من استحى من الله بلغ مقام الأولياء".



 


رد مع اقتباس
قديم 02-01-22, 08:28 AM   #72
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك .......... 62

الرحمة

مقدمة في غاية الأهمية..!!


خلق نعرفه جميعا، ونعرف معناه، ولكنه أصبح غير موجود بيننا، إلا مارحم الله .

انه خلق الرحمة الذي أصبح وجوده نادرا في دنيا البشر، ألست معي في ذلك..!؟

أما تحب أن ترحم يوم القيامة..!؟.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" انما يرحم الله من عباده الرحماء" رواه البخاري ومسلم .

أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نبكي عند قراءتنا للقرآن الكريم، فان لم نستطع البكاء فلنتباك..!!
كذلك الرحمة: المطلوب أن نفتعلها افتعالا، فالراحمون يرحمهم الله.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء،
ألا تحب أن ترحم يوم القيامة..!!؟

خلق النجاة
.. انه خلق النجاة يوم القيامة، ولا بد أن تعرف الآن ان كنت سترحم يوم القيامة أم لا!

وقبل هذا السؤال سل نفسك هل ترحم الناس؟

انها علاقة قوية بين معاملتك للناس في الدنيا، ورحمتك يوم القيامة، فمن عامل الناس بالرحمة في الدنيا، فماذا ينتظر يوم القيامة؟

والان هل يا ترى عرفت من المستحق لرحمة الله يوم القيامة!؟

اننا في هذا الخلق سنعرض نماذج الرحمة التي من المطلوب تنفيذها واجادتها، وحتى تكونوا على بيّنة.. فان الأمر يسير كالتالي:

كيف ترحم الكبار.. كيف ترحم الوالدين.. النساء..الأطفال.. الأقارب..الخدم.. الحيوان..
ولكنني وجدت أنني لو بدأت بهذه النماذج العملية لن تكون متيقظا معي بدرجة كاملة..
فقلت: ما المبدأ الجميل الذي أبدأ به..؟

فوجدت أن أفضل ما نبدأ به الموضوع هو:

رحمة الله بنا.. وأريدك قبل القراءة أن تستشعر أن الملائكة تحفك الآن.. وان رحمة الله تغشاك.. وأن السكينة تتنزل عليك.. هيا استقبل رحمات الله.

" كتب ربكم على نفسه الرحمة"الأنعام 54.

فكّر في هذه الآية!! وانظر الى هذه الكلمة {كتب}.

وسبحان الله! ان هذه الآية موجودة مرتين في سورة الأنعام.

أما تشعر بالاطمئنان بعد هذه الآية..!!؟
لا تخف فقد {كتب ربكم على نفسه الرحمة}،
فالأصل في صفات الله الرحمة،
أما الغضب فنتيجة أعمالك فصفته اللازمة والدائمة هي الرحمة.

"ورحمتي وسعت كل شيء"
يقول الله مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم:{ فان كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة} الأنعام 147.

انك حين تقرأ هذه الآية يتبادر في ذهنك سؤال ألا وهو:

كم تبلغ هذه الرحمة الوسعة!؟
فتجيب عليك هذه الأية:{ ورحمتي وسعت كل شيء} الأعراف 156.

تفكّر في هذه..{كل شيء} وتخيّل مداها.
أراك قد فكرت في كل شيء... فاحمد الله على رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء.



 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:34 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا