ربط الله على قلوب أهل الطفل
هنا تتجلى حكمة عظيمة وهي
أن تعاطف العالم شيء
والقدر شيء آخر تماماً
" إعلم أن الأمة لو إجتمعت
على أن ينفعوك بشيء لم
ينفعوك إلا بشيء قد كتبه
الله لك "
نحن نسير بأقدار مكتوبة
يثبتها الحس حتى لو
إستهجنها العقل ..

أذكر أَني عشت البدايات الأولى
من عمري آن ذاك ، وكأني كنت
في حلم جميل وطويل
فجأةً إستيقظت منه
فوجدت الأحوال قد إنقلبت
رأساً على عقب
نسوةٌ رأيتهن يقُدن السيارات
ليس ذلك فحسب وإنما كُنّ كاشفات
متبرجات فاقدات للحياء !
تُرى من أين أتت هذه .. وتلك ؟!
ومن أين أتت لهن كل هذه الجرأة ؟!
وكأني كنت في بلد غير البلد الذي نشأت به
كُنّ كالغريبات عليَّ وعلى مجتمعي المحافظ
تُراهن تربين على التحرر !
أولم يخرجن من بيوت فاضلة ؟
هل كان لديهن الإستعداد المسبق لتقبل
كل هذا الإنحلال الأخلاقي والديني
أم كان هذا كبت نفسي وتم إفراغه
بهذا الشكل المسخ والمقزز

الله المستعان ،،