منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree8Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-21, 10:35 AM   #19
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زيادة رقعة الخلافة الإسلامية:

عندما نقضت إفريقيَّة العهد عام (33هـ) سار إليها عبد الله بن سعد بن أبي سرح (أمير مصر) ففتحها ثانية، وأَجْبَر أهلها على الخضوع والعودة إلى دفع الجزيرة بعدما منعوها.

أما الجبهة الغربيَّة فكانت غزوات أهل الكوفة جهة الرِّيِّ وأَذْرَبِيجَان, فقد صار إلى الثغرَيْنِ عَشَرَة آلاف مقاتل من أهل الكوفة، ستَّة آلاف تَكُونُ بأَذْرَبِيجَان، وأربعة آلاف بالرِّيِّ، وكان بالكوفة في ذلك الوقت أربعون ألف مقاتل، وكان يذهب لهذين الثغرين منهم عشَرة آلاف مقاتل كلَّ سنة، فكان الرجل يُصِيبه في كل أربعة سنين غزوة، وكانت هذه الغزوات لتأييد الفتح الإسلامي في تلك البلاد والمحافظة على الثغور من أن ينتابها عدو، وإعادة مَن شقَّ العصا إلى الطاعة.

ففي عهد إمارة الوليد بن عقبة على الكوفة (25 - 29هـ)، انتقضت أَذْرَبِيجَان العهد، ومنعت ما كانت صالحت عليه، فغزاها الوليد حتى رضيت بأن تؤدِّيَ ما كانت صُولحت عليه، وسَيَّر سلمان بن ربيعة الباهلي إلى أرْمِينِيَة، فشتَّت شمل المجتمعين بها ممن أراد نقض الطاعة.....

وفي عهد إمارة سعيد بن العاص فُتِحَت طَبَرِستان حيث سار إليها بجند كثيف، فيه الحسن والحسين رضي الله عنهما ابنا عليٍّ ، والعبادلة: أبناء العباس، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص، والزبير، وحذيفة بن اليمان، وغيرهم، فقاتل أهلَ طبرستان حتى طلبوا الصلح......

كما أوغل عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي سنة (32هـ) في بلاد الخَزَر -وهي بلاد الترك خلف باب الأبواب المعروف بـ"الدربند"- حتى وصل بَلَنْجَر، وهي أكبر مدنهم خلف باب الأبواب، ولكنَّ الترك تجمَّعوا بكثرة بالغة، فأُصيب عبد الرحمن بن ربيعة، وانهزم المسلمون، فتفرَّقوا فرقتين: فرقة عادت فقاتلت مع سلمان بن ربيعة، الذي كان قد أُرسل مددًا لأخيه فنَجَتْ، وفرقة أخرى أخذت طريق جيلان وجرجان، وجَعَل على ثغر الباب عبدُ الرحمن أخاه سلمان.....

أما البصرة فكانت غزواتها في بلاد فارس وخراسان وثغر السند:

ففي عهد إمارة عبد الله بن عامر: انتقض أهل فارس العهد، وقتلوا أميرهم عبيد الله بن مَعْمَر، فسار إليهم ابن عامر، وأوقع بهم وقعة شديدة.

وفي عهد إمارة ابن عامر على البصرة قُتِلَ يزدجرد آخر ملوك الفرس سنة (31هـ)، وبموته انتهت الدولة الساسانية.

وفي سنة (31هـ) نقضت أهل خراسان عهدها فخرج إليهم ابن عامر في جيش كثيف، فلما وصل الطَّبَسَيْنِ، وهما بابا خراسان، تلقَّاه أهلها بالصلح، ثم سار إلى قُوهِسْتَان، فقاتل أهلَها حتى طلبوا الصلح فصالحهم، ثم قصد نَيْسَابور فصالحهم، ثم وجَّه الأحنف بن قيس إلى طَخَارستان -ولاية واسعة من نواحي خراسان- ثم إلى مَرْوِ الرَّوْذِ، فلقيته جموع فهزمها، وكانت للأحنف فتوح كثيرة في تلك الجهات، ثم صار إلى بَلْخ فصالحه أهلها، ثم ذهب إلى خُوَارِزم، فاستعصت عليه فعاد عنها، ولما تمَّ لابن عامر هذه الفتوح عاد إلى البصرة.

وهكذا فقد كانت الفتوحات أيام عثمان بن عفان واسعة؛ إذ أضافت بلادًا جديدة في إفريقيَّة وقُبْرُص وأرْمِينِيَة، وأَجْبَرَت مَن نَقَضَ العهد إلى الصلح من جديد في فارس، وخراسان، وباب الأبواب، وضمَّت هناك -إضافةً إلى ذلك- فتوحات جديدة في بلاد السند، وكَابُل، وفَرْغَانَة......

لنا لقاء آخر أن شاء الله


 


قديم 11-24-21, 08:15 AM   #20
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مصحف عثمان:

مصحف عثمان من أعظم أعمال عثمان أنه جمع المسلمين على مصحف واحد، فعن أنس بن مالك: أن حُذيفة بن اليمان قَدِمَ على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرْمِينِيَة وأَذْرَبِيجَان مع أهل العراق، فأفزع حذيفةَ اختلافُهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأُمَّة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسَخْهَا في المصاحف ثم نردُّها إليك. فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيدَ بن ثابت، وعبدَ الله بن الزُبَيْر, وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف،

وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردَّ عثمان الصحف إلى حفصة، فأرسل إلى كلِّ أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.

فكان السبب الحامل لعثمان على جمع القرآن للمرَّة الثانية -مع أنه كان مجموعًا مرتَّبًا في صحف أبي بكر الصِّدِّيق- إنما هو اختلاف قرَّاء المسلمين في القراءة اختلافًا أَوْشَك أن يؤدِّيَ بهم إلى أخطر فتنة في كتاب الله تعالى، وهو أصل الشريعة ودِعَامة الدين، وأساس بناء الأُمَّة الاجتماعي والسياسي والخُلُقي، حتى إن بعضهم كان يقول لبعض: إن قراءتي خير من قراءتك. فأفزع ذلك حذيفة، ففزع فيه إلى خليفة المسلمين وإمامهم, وطلب إليه أن يُدرك الأُمَّة قبل أن تختلف فيستشري بينهم الاختلاف، ويتفاقم أمره، ويعظم خطبه، فيُمَسُّ نصُّ القرآن، وتُحَرَّف كلماتُه وآياته عن مواضعها، كالذي وقع بين اليهود والنصارى من اختلاف كلِّ أُمَّة على نفسها في كتابها.

ولم يُقْدِم عثمان على هذه الخطوة إلا بعد أن جمع المهاجرين والأنصار وشاورهم في الأمر، وفيهم أعيان الأُمَّة وأعلام الأئمة وعلماء الصحابة، وفي طليعتهم علي بن أبي طالب ، وعرض عثمان هذه المعضلة على صفوة الأُمَّة وقادتها الهادِينَ المهديِّين، ودارسهم أمرها ودارسوه، وناقشهم فيها وناقشوه، حتى عَرَف رأيهم وعَرَفوا رأيه، فأجابوه إلى رأيه في صراحة لا تجعل للرَّيْب إلى قلوب المؤمنين سبيلاً، وظهر للناس في أرجاء الأرض ما انعقد عليه إجماعهم، فلم يُعرف قط يومئذ لهم مخالف، ولا عُرف عند أحد نكير، وليس شأن القرآن الذي يخفى على آحاد الأُمَّة فضلاً عن علمائها وأئمتها البارزين.

وبعث مع كل مصحف مَن يُرشد الناس إلى قراءته، بما يحتمله رسمه من القراءات ممَّا صحَّ وتواتر، فكان عبد الله بن السائب مع المصحف المكِّي، والمغيرة بن شهاب مع المصحف الشامي، وأبو عبد الرحمن السلمي مع المصحف الكوفي، وعامر بن قيس مع المصحف البصري، وأمر زيد بن ثابت أن يُقرئ الناس بالمدينة.....

تابعونا لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 11-24-21, 06:27 PM   #21
angle girl

آخر زيارة »  09-08-23 (03:30 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاكى الله خيرا
ونفع بك


 
عطاء دائم likes this.


قديم 11-25-21, 09:11 AM   #22
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angle girl مشاهدة المشاركة
جزاكى الله خيرا
ونفع بك
واياك خير الجزاء غاليتي
شكرا على جميل الحضور


 


قديم 11-26-21, 09:01 AM   #23
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفتنة:

بدأت بوادر الفتنة في الظهور في أواخر عهده على يَدِ يهودي يُسَمَّى "عبد الله بن سبأ"، وكان أوَّلُ ظهوره في اليمن عام (30هـ), حيث أظهر الإسلام, ولكنَّه طعن فيه بما تَلقَّاهُ من تعاليم المجوسية, فأخذ يتنقَّل بين بلاد المسلمين ناشرًا أفكاره وآراءه, فذهب إلى الحجاز, ومنها إلى العراق, فالبصرة فتبعه الأشتر النَّخَعِيُّ, وحُكَيْم بن جَبَلَة, ثمَّ انتقل ابنُ سبأ إلى مصر، ووجد في مصر مناخًا مناسبًا لأفكاره؛ لأن معظم المجاهدين خرجوا إلى الفتوحات في ليبيا, وآخرين في السودان، ومَن كان موجودًا إنما هم قِلَّة من المسلمين, فاستطاع ابن سبأ أن يجمع حوله قِلَّةً من الناس, واستقرَّ في مصر, وكان لدى ابن سبأ عدد من الأفكار والعقائد الأساسيَّة التي كان يبثُّها في أتباعه, ويدعو إليها وينشرها, فمن ذلك: (عقيدة الرجعة) المأخوذة عن المجوسية, والتي يدَّعي فيها عودة محمد بعد موته, وكذلك (عقيدة الوصاية)، ويزعم فيها أنَّ أمر النبوَّة منذ آدم وحتى محمد بالوصاية، ويدَّعي فيها أيضًا أن النبي قد أوصي بالأمر لعليٍّ , وأَخَذ يُرسل بذلك إلى أهل الأمصار المختلفة.

فتبعه المنافقون والطـامعون في الإمـارة والموتورون، الذين أقام الخليفة الحدَّ على أحدهم, فقاموا ضدَّه, وتبعه كذلك الجهلة من المسلمين، فبدأ هؤلاء الطعن في الأمراء, ثم وصل إلى الطعن في الخليفة نفسه, وأعدَّ ابن سبأ قائمة بالطعون في عثمان ، وأرسلها إلى الأمصار والبُلدان, ووصل الأمر إلى أمراء المسلمين, وإلى الخليفة , فأرسل مجموعة من الصحابة يفقِّهون الناس, ويعلِّمونهم, ويدفعون عنهم هذه الشبهات, فأرسل محمد بن مَسْلَمَة إلى الكوفة, وأسامة بن زيد إلى البصرة, وعمَّار بن ياسر إلى مصر, وعبد الله بن عمر إلى الشام.

وكان أهل الشام أقلَّ الناس تأثُّرًا بهذه الفتنة، لأن معاوية كان يَسُوس الناس بحكمة وحلم، فأحبَّه الناس حبًّا شديدًا, وظهرت الفتنة لأوَّل مرَّة بصورة علنية في الكوفة سنة (33 هـ)، فقد جمع الأشتر النَّخَعي حوله مجموعة من الرجال تسعة أو عشَرة, وبدأ يتحدَّث جهارًا نهارًا عن مطاعن يأخذها على عثمان ، كلها مطاعن زورٍ وبهتان...

فأرسل عثمان إلى وُلاته كي يستشيرهم في أمر هذه الفتنة, فأرسل إلى معاوية بن أبي سفيان واليه على الشام, وإلى عبد الله بن عامر واليه على البصرة, وسعيد بن العاص واليه على الكوفة, وعبد الله بن أبي سرح واليه على مصر, وجاءوا جميعًا إلى عثمان بالمدينة, وبعد أن عرض عليهم الموقف فأشار عبد الله بن عامر أن يشغل الناس بالجهاد حتى لا يتفرَّغوا لهذه الأمور, وأشار سعيد بن العاص باستئصال شأفة المفسدين وقطع دابرهم, وأشار معاوية بأن يُرَدَّ كلُّ والٍ إلى مصره فيكفيك أمره, أما عبد الله بن أبي سرح فكان رأيه أن يتألَّفهم بالمال، وقد جمع عثمان في معالجة هذا الأمر بين كل هذه الآراء, فأخرج بعض الجيوش للغزو, وأعطى المال لبعض الناس, وكلَّف كلَّ والٍ بمسئوليَّته عن مصره, ولكنه لم يستأصل شأفتهم....

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 11-30-21, 08:17 AM   #24
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اشتعال الفتنة:

أراد رءوس الفتنة أن يُشعِلوا الأمر أكثر وأكثر, حتى يجتثُّوا الدولة الإسلاميَّة من جذورها, فبدءوا يُكثرون الطعن على عثمان، ويكتبون هذه المطاعن المكذوبة والمفتراة, ويُرسلونها إلى الأقطار مُوَقَّعَةً بأسماء الصحابة افتراء على الصحابة, فيُوَقِّعُون الرسائل باسم طلحة بن عبيد الله, والزبير بن العوام, والسيدة عائشة ..

وكان الثوَّار قد جمعوا أنفسهم من البصرة, والكوفة, ومصر, وبدءوا في التوجُّه ناحية المدينة المنوَّرة, واتَّفقوا على عزل عثمان ، واختلفوا فيمن يتولَّى الخلافة بعده, فأرادها أهل مصر لعليِّ بن أبي طالب ، في حين أرادها أهل الكوفة للزبير بن العوام ، وأرادها أهل البصرة لطلحة بن عبيد الله، فلمَّا وصلوا المدينة -وعلم المسلمون بقدومهم لهذا الأمر- أرسل عثمان لكلِّ فرقة منهم مَن أرادوه خليفة, فذهب عليٌّ لفرقة أهل مصر فزجرهم وعنَّفهم, وقال لهم: لقد علم الصالحون أنكم ملعونون على لسان محمد ، فارجعوا لا صبَّحكم الله.

وفعل مثله صاحباه طلحة والزبير رضي الله عنهما, فطلب الثوَّار من الثلاثة مقابلة الخليفة لعرض شكواهم عليه, فدخلوا المدينة, والْتَقَوْا بأمير المؤمنين عثمان ، وأخذوا يُناقشونه فيما أخذوه عليه, ثم أخذوا يَعُدُّونَ عليه المآخذ, وهو يردُّ عليهم ويفنِّد مزاعمهم.

وبعد أن انتهَوْا من حوارهم قال لهم عثمان : ماذا تريدون؟ قالوا: المنفيُّ يعود, والمحروم يُعطَى, وتَسْتَعْمِلُ ذوي الأمانة والقوَّة، وأن تَعْدل في القسمة. فوافقهم على ما قالوا، وكتب ذلك في كتابٍ, وشرط عليهم عثمان ألاّ يشقُّوا له عصًا, ولا يُفَرِّقوا جماعة المسلمين, وأعطَوْه عهدًا بذلك، وخرجوا من المدينة راضِين، وظنَّ المسلمون في المدينة أن الفتنة قد خمدت, وبات المسلمون ليلة سعيدة بعد خِضَمِّ أحداث عظيمة استمرَّت شهورًا.

حصار عثمان:

ولكن الفتنة لم تُخْمَد بتحقيق المطالب؛ ذلك لأن قادة الفتنة لم يكونوا في الحقيقة طالبين للحقِّ, وإنما متآمرين للفتنة, وللتفريق بين المسلمين, من هنا ما إن بدأت الفِرَقُ في العودة حتى انتشرت بعض الرسائل الملفَّقة, منها رسالة مع الفرقة القادمة من مصر, بأن عثمان أَمَر بقتل محمد بن أبي بكر , وأَمَر والِيَه على مصر بقتل رءوس الفتنة, فعاد رءوس الفتنة إلى المدينة من جديد، وحاصروا عثمان في بيته, وعندما وجد عثمان أن الأمر قد وصل إلى هذا الحدِّ, وأن اللين لن يُجدي مع هؤلاء؛ كتب رسائل إلى ولاته في الأمصار أن يرسلوا إليه بالجيوش لحلِّ هذه الأزمة, فكتب إلى معاوية بن أبي سفيان بالشام, وإلى أبي موسى الأشعري بالكوفة، وإلى والي البصرة, ولكن فكرة قتل الخليفة لم تكن قد ظهرت بعدُ, بل ما يطلبونه هو عزله, ولم يُصرِّحوا بكلمة القتل مطلقًا.

ولكنَّهم اقتحموا داره ، فدخل عليه كنانة بن بشر -الملعون- وحمل السيف وضربه به، فمات شهيدًا يوم 18 من ذي الحجة 35هـ....

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:02 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا