منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree46Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-21, 11:10 AM   #25
تمرد ذكرى

الصورة الرمزية تمرد ذكرى
ظلال الذكرى أنت

آخر زيارة »  10-29-23 (08:31 AM)
الهوايه »  علم النفس والكتابه
شيئا نحاول الاعتياد عليه بالحياه والواقع لانه قدري ...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا لا سلمان راح يندم بعدين على مافعله بعد فوات الاوان بظن
وطلع حاط عينه على الميراث بجد
الله يعين زينب اذا سكنت بالنفس البيت مع بعض لانه راح تتعب معهم
واظن زوجة سلمان الحين بيطلع له صوت بالمشاكل
يعطيك العافيه
متشوقه لنهايه واكتمال القصه


 


قديم 11-09-21, 11:44 AM   #26
جودي

الصورة الرمزية جودي
طفله الورد

آخر زيارة »  اليوم (09:54 AM)
المكان »  في قلب أحدهم
الهوايه »  كل مايختص به
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمرد ذكرى مشاهدة المشاركة
لا لا سلمان راح يندم بعدين على مافعله بعد فوات الاوان بظن
وطلع حاط عينه على الميراث بجد
الله يعين زينب اذا سكنت بالنفس البيت مع بعض لانه راح تتعب معهم
واظن زوجة سلمان الحين بيطلع له صوت بالمشاكل
يعطيك العافيه
متشوقه لنهايه واكتمال القصه
ياقلبي انا المتحمسه
يعجبني تفاعلك وحدسك
ابشرى حبيبتي


 


قديم 11-09-21, 07:57 PM   #27
سيدهم

الصورة الرمزية سيدهم
سيد الكلل

آخر زيارة »  يوم أمس (12:21 PM)
المكان »  مصر ام الدنيا
الهوايه »  المطالعة والشعر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عانقت هذا النص متاملا سحره ولم ارتوي من صيغة السرد الرائعه
وما زلنا نتابع احداث ما تؤول اليه النهايات
سلمت يداك على ما قدمت لنا


 


قديم 11-09-21, 08:20 PM   #28
جودي

الصورة الرمزية جودي
طفله الورد

آخر زيارة »  اليوم (09:54 AM)
المكان »  في قلب أحدهم
الهوايه »  كل مايختص به
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الجزء السابع

غدا ستغادر زينب قاهره المعز متجهه الي وطن حبيبها أحمد الذى اصبح وطن زينب وأمانها

ودعت خالها ودموعها تنهمر كشلال وهي المره الاولي التي تفارق فيها خالها وكأن دموعها تلك كانت اشاره
لم ستواجه وهي بذلك المنفي المتجهه نحوه

وصل الزوجين الي القصيم نحو المنزل الكبير الذى سيكون سجناً لزينب ان صح التعبير
وما أن فتحت الخادمه الباب إذ بزينب ترمي بناظريها الي
مدخل رخامي في غايه الفخامه وتلك الثريا تتدلي من السقف
كأنها عنقود من الالماس تتلألأ في سطوع يخطف النظر
وكان أثاث المنزل كما ذلك التي شاهدته في قصور بأفلام الابيض والاسود
هنا ادركت زينب مدى ثراء عائله احمد وعلي مضض أتت شوق لالقاء السلام والترحيب
بزينب وان حاولت ان تبدو لطيفه الا ان سلوكها كان ينم عن غيره لما وجدت من جمال تتزين به زينب
اما نوره وابنتاها كانوا هم الوحيدين الذين بددوا شعور الرهبه الذى تملك من زينب بتلك الحفاوه التي استقبلوها بها
لم تكن زينب تعلم ان ذلك القصر الفخم سيكون لها فيه كل معاني القهر والحزن

وغطت زينب وجهها عندما اخبرتها نوره ان تفعل لان سلمان سيصل بعد دقائق ليتعرف عليها

وذلك كان اول امر لزينب ان تغطى وجهها امام سعد كلما تواجد بالمنزل
شأنه كشأن اي رجل عدا أحمد لم تمتعض زينب وامتثلت للامر بكل طواعيه

واتي سلمان وهو عابس ومقتضب الحاجبين ليلقي السلام
ويجلس علي تلك الاريكه البعيده عن كرسي ضم زينب ورهبتها
وقال: انتي هي من جعلت اخي يتمرد علي عرفنا وعاداتنا
لولا ذلك الجنين الذى سيحمل اسم العائله لما كان لك مكان بيننا وإن كنت تظنين انك ستكونين فردا من عائلتنا فأنت واهمه……والكلام موجه لك انت ايضا احمد
اختنق احمد فور سماعه ذلك الحديث وتسمرت الارض تحت قدماه
اما زينب وكأنما صاعقه اصابتها وتلك كانت بدايات معاناتها في ذلك المعتقل
خلد احمد وزينب الي النوم الذى أبي ان يعرف لعيونهم طريق

أخبرها احمد ان تلك رده فعل متوقعه وبمرور الوقت سيتغير موقف سلمان
كان يطمئنها بتلك الوعود الذى كان متأكداً انها لن تتحقق مهما حدث

اما نوره بعد ان غادر احمد وزينب المجلس طلبت من سلمان ان يتق الله في شقيقه
وان يحافظ علي صله الرحم والا يتعرض لزينب بتلك القسوه الجارحه فقاطعها سلمان
رجاء لا تتدخلي بيني وبينهم والا ستخسرين مكانتك في قلبي
تأكدت نوره ان بدايه الحرب بين الشقيقان تلك بوادرها
وعادت وابنتيها التوأم للرياض حيث اخبرت زوجها بما كان من سلمان وابدى استيائه الشديد

في كل يوم كانت تشعر زينب بالغربه خاصه اثناء تواجد احمد بالشركه كانت تعد الدقائق بانتظار عودته
كما السجين الذى ينتظر موعد الزياره بفارغ الصبر

كانت زينب ماهره بالطبخ والمعجنات وكان ذلك متنفسها الوحيد حين عوده احمد للمنزل
وكلما أثنت نوره او احمد علي انواع الطعام الشهيه كانت شوق تشتعل غيره وهي التي لاتجيد سوى التحدث بالهاتف
لساعات والخروج مع الصديقات الي الاسواق والمطاعم تاركه سعد الصغير في عنايه المربيه اغلب الوقت

وكأن سلمان يتلذذ بإهانه زينب تاره يناديها ب المصريه وكأن لا اسم لها. وكثيراً ما كان يرفض تناول طعام طبخته
وتفننت في اتقانه وكانت زينب علي درجه من العقل كلما سألها خالها كيف حالك وكيف اهل زوجك لتجيبه انها سعيده
وانهم يحبونها ويحسنون معاملتها وهي في قراره نفسها تشعر بالقهر والغصه
وكان لاحمد نصيب الاسد من قسوه سلمان الذى جعل وجوده بالشركه مهمشاً ولم يعد يشاركه اتخاذ اي قرار بشأن صفقات التجاره كما هو المعتاد
لم يجرؤ احمد علي طلب نصيبه من الارباح السنويه تنفيذاً لرغبه اخاه الاكبر ظناًمنه بان سلمان سيعود لصوابه

وكم كان واهماً احمد
الي ان جاء الم المخاض زينب فاتصل احمد بنوره يرجوها ان تأتي لتكون جانب زينب وهي التي لا تملك في هذه الدنيا
الا زوجها وشقيقته وكان له ماطلب وأنجبت زينب طفله جميله تشبه والدتها ووالدها كثيرا وكانها ملاك في صوره طفله
علي مضض بارك سلمان لأحمد ولم يكلف نفسه عناء احضار هديه للمولوده التي اطلق عليها اسم نوره تيمناً بعمتها وتعبيرا عن الامتنان العميق لشعورها الحاني نحو زينب
اما شوق كانت تزداد غيره كلما رأت كيف تهتم زينب بصغيرتها وخاصه ان ليس لديها من يساعدها بتربيه نوره الصغيره …..ومع ذلك كانت الطفله نوره دائما نظيفه وبصحه جيده
عكس سعد الذى اهملته امه وتركت كل المسؤليه علي عاتق مربيته
مضت خمس سنوات وزينب لم ترى خلالها خالها الذى توفي وحيداً تاركا زينب تواجه مصيرها
كبرت نوره وازدادت جمالاًوبراءه
كما ازداد احمد هماً جراء معامله سلمان التي ازدادت قسوه وتعنتاً
رزق سلمان بثلاثه اطفال غير سعد الذى كان يفضل اللعب مع نوره عكس اخوته
الذين كانوا يتجنبنها رغم انهم فتيات مثلها
في كل مره يحتاج احمد نقود كانت نوره هي الواسطه لدى سلمان
حتي يحصل علي بعض المال
مرت عشر سنوات مرض فيها احمد من شده حزنه من قسوه سلمان
وصارت نوره ذات الخمسه عشر ربيعاً فائقه الجمال والحسن وسعد الذى يكبرها بحوالي عامين كان يحمل في قلبه شعورا لطيفا عكس اباه


وكانت معا وموضي ابنتي عمتها نوره صديقتا نوره الصغيره المقربتين
وملجأ اسرارها وهي التي تشعر بود تجاه سعد رغم قسوه شوق تجاهها وزينب التي اكل الحزن وشرب من جمالها
وصحتها خوفاً علي احمد الذى صار هزيلاً ضعيفاً وكل ذلك لم يشفع لدى سلمان تجاه اخاه المريض


يتبع


 

قديم 11-09-21, 09:24 PM   #29
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  05-11-24 (03:50 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اييه الحمدلله ع ذاك الزمن الي ولى وفات
كان الأخ الأكبر المتحكم بكل شيء
الآن ع الرغم انه صلة الرحم قل الاهتمام بها
لكن تخلصنا من المتحكمين ، الي ظاهرهم وكأنهم خايفين ع مصالحنا وداخلهم شيء آخر
في انتظار النهاية
تحياتي


 


قديم 11-09-21, 09:30 PM   #30
جودي

الصورة الرمزية جودي
طفله الورد

آخر زيارة »  اليوم (09:54 AM)
المكان »  في قلب أحدهم
الهوايه »  كل مايختص به
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة مشاهدة المشاركة
اييه الحمدلله ع ذاك الزمن الي ولى وفات
كان الأخ الأكبر المتحكم بكل شيء
الآن ع الرغم انه صلة الرحم قل الاهتمام بها
لكن تخلصنا من المتحكمين ، الي ظاهرهم وكأنهم خايفين ع مصالحنا وداخلهم شيء آخر
في انتظار النهاية
تحياتي :montaser_11:
ابشرى بعد قليل سيكون الجزء الثامن والاخير


 
نجمة likes this.


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:45 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا