ما دام |إنته| فوق هذي الأرض

عيش

عيشها مرة بحكمه

عيشها مرة بطيش

المهم إنَّك حبيبي

قد ما تقدر تعيش


سُهيل

نسينا اللي معذبنا ولا في بالنا ذكراه
مثل ما هو تناسانا .. تناسيناه بالمرة

سُهيل

نسيت اللي مضي ــ يا مسعد أيامي ــ قبل ألقاك
ولحظة ما لقيتك عندها بس ابتدا عمري

لأن اللي مضي قبلك مثل من يزرع الأشواك
وجيتيني زرعتي فرحة الأيام في صدري


سُهيل

؛

قدري أُحبكِ .. من يهرب من القدرِ ؟


فأنتِ من تيمت .. قلبي من البشرِ ..!


معزوفةَ المجدِ .. يا ألحان أُغنيتي ..!


يا عذبةَ الصوتِ يا لحني و يا وتري


قد همتُ في حُبكِ .. من ذا يُقاومكِ ..!


أخضعتِ في حُبكِ .. قلباً من الحجرِ


ما كنتُ أحذركِ .. حتى وقعتُ بكِ ..!


فصرتِ أقرب من سمعي ومن بصري


إني أُحبكِ حباً .. لو علمتِ بهِ ..!


لهالكِ .. حجم ما ألقاهُ من خطرِ ..!!








سُهيل

على الموعد أنا باقي
برغم الوعد كان العام ..

أجي واجلس مع الماضي
وأغرق في تفاصيله ..

يسائِلني صدى صمتى
متى نصحا من الأوهام

متى ندرك .. بأنك مستحيل
الموعد ( اِتِْجي ) له

وأجاوب صمتي بصمتي
أقول إن الوعد قدام

وإنك حافظ الموعد
فقط قررت تأجيله

عشقت الوهم في بُعدك
وعشت بعالم الأحلام

وأغني لك وأنا انْتَظْرك
" أبيك بجنبي الليلة " ...


سُهيل

قلت مستلهما بداية شطرين من رائعة الهادي آدم
التي لا يزيدها تقادم العهد إلا بريقا وجمالا..





أغداً ألقاه ؟!

آهِ من هذا السؤال

عندما تبدو الإجابةُ ضرباً من خيال

كلما قد قلتُ ممكن ..

قال لي الواقعُ | لا هذا محال |

وأنا لا زلتُ راضٍ باحتمال

دعني أحيا بخيالي .. بظنوني برجائي

رُبَّ حلمٍ مستحيلٍ .. صار حقا بِدُعائي

دعني فالأحلام تُعطينا الحياة

وتوريني واقعاً .. مَن لستُ في الدنيا أراه


أغداً ألقاه ؟!

أغداً تُشرقُ في الدنيا ضياه

أغداً أشدو على قيثارتي

وأُغني ويشاركني غناه

ربما هذا جنونٌ

إنما كلُ الجنونِ | فرحتي حين أراه |


سُهيل