لماذا عمرنا يذبل وحنّا في ربيع العمر ..

تموت أحلامنا فجأة وما نُلنا مطالبنا ..

صبرنا وانتظرنا عودة الغايب ومات الصبر ..

دَفنَّا قلوبنا عطشى وشيعنا تجاربنا


سُهيل

ومنك نزفي وآلامي وأوجاعي

فأنت قلبٌ نما ما بين أضلاعي

كل المسراتِ كنتِ أنتِ باعثها

حتى تواريتِ عن عيني وأسماعي

لا أشتهي العيش مذ غبتِ وأمقتُهُ

لا شيء بعدك في دنياي ذو "داعي"



سُهيل

أحببتكِ دونما تخطيط أو أملٍ

فحبك باد يجري في شراييني

.،





"‏يا فرحة في خاطري..
يا من تحس بنبرتي..
وبنظرتي..
ومشاعري..
وإذا سكتُّ فهمتني
وعرفت غيركَ ما عرف!
ومُناصحي في غربتي..
وأنا أحبّ مُناصحي..
يا نبضة بجوانحي..
يا رقّةً في خافقي..
وهدية من خالقي..
يا صاحبي..
أعلنتها
وأقولها بصراحةٍ..
أنت الصديق المختلف..
الناس ناسٌ إنّما أنت الكتف!"





. ،

أكذب إذا قلت لك ؛ ماهمني أمرك
و أنا بكل اختصار .. في الحب مجنونك

لو حبك اللي في صدري ؛كان في صدرك
عرفتِ إني أموت .. لخاطر عيونك ..!!

سُهيل

حبيبتي يا ربيع العمر واريافه

محتاج لك حاجة المفطوم حضن أمه

قلبي بأمواج حزنه حطم ضفافه

وما غيرك أنتِ يبدد حزنه وهمه







سُهيل