ايوووا ...؟؟ وش كنا نقول ...!! نخرج من هالقصص ... أبشروووا ..


جاءتني صغيرتي بالأمس ..
بابا أبقول لك شي يفرحك ..

الله يا بنتي .. فرحيني محتاج أكون سعيد ..

رفعت لباسها عن كتفها .. لتريني مكان الإبرة ..

كان تطعيم عندهم في المدرسة ..
سبق و كلمتني عنه الاسبوع السابق
كنا لوحدنا في السيارة .. رحنا مشوار قريب ..

هوّنت وبينت إنها مؤقتة وشوية صبر
وإنها لو بكت عادي .. لا تضغط على نفسها ..

لمهم ..
نظرت حولي .. ماكو فلوووس ألحين كله بطايق اكترونية .. و إبل باي

فيه ريالين معدن من فترة و هي في الغرفة ..
طيب بنتي .. حبيبي خذي الريالين هذي هدية ..

اللاااااااه يابابا شكرا ..
نفس ردة فعلها كل مرة ..

الريالين ماحتجيب لها شي ..
وغالبا حتاخذها وبمجرد ما تخرج من عندي تحطها بأي مكان
وفي أحسن الأحوال في الحصّالة ..

خصوصا .. وفي هالزمن لو راحت بقالة الريالين هذي
ما يفتحون لها باب البقالة فيها

و معودها - يخليها لي - على أن تأخذ اللي تبيه ..

المهم ..
ردة فعلها تاخذ بها بخاطري ..
لتريني أنها سعيدة و أن مكافاتي عظيمة ..

* وهذي مهمة الوالد أو الوالدين .. ردات فعلك يستخدمونها ..
علّمهم بالمُحاكاة كيف يكونون أفضل ..


هالبنات يجننون .. من عمر 3 سنوات .. حتى 54 سنة ..

جاءتني بنتي الكبرى قبل شهر تقريباً ..


بابا .. صحيح أنت " زغردت " لما قالت الطبيبة لكم :
إن المولود بنت ..؟؟

شوفي يا بنتي .. ما أذكر لكن دام أمك قالت لك كذا ..
إذن صار ..

////////////

اللي أذكره فعلا .. إني مافرحت بالحمل بقدر .. معرفتي إنها بنت ..

و الحمدلله ربي .. أعطاني أمنيتي ..

بنت يعني تدلل و تدلع .. و نفس طيبة حتى لو وصلت العشرين و أكثر ..

لكن "أبو ...." لو تعدّى 6-7 سنين .. كيف تدلعه ..؟!!

أفضل الزوجات .. و أكثرهن أنوثة .. و أغزرهن عطاءً .. لزوجها ..

هنّ اللاتي قد أُعطين مقدار من الحرية الكافية .. و مقدار من الثقة ..

تكون أنثى .. تشعر بأنها تستحق أن تُعطيك كلّ أنوثتها بما أنها شعرت بها معك

ولكن ..!!
هناك نسبة ضئيلة .. و الحمدلله .. الأمر يأتي بشكل عكسي ..

لكن للحق أقل بكثيييير ممن يصبحن أفضل ..

//////////////

الشك و المراقبة اللصيقة .. و التخوين المستمر .. دونما سبب يستحق ..

يصنع " تمرداً" .. إن لم يذهب بها للخطأ ..
يذهب بحياتكما لملل رتيب .. وكره تواجد ..
و حياة مجملها : أكل و شرب و انتظار ذهاب الآخر " عن راسي " ..!!

عيشوها صح .. يا مال السعادة ..

أصدقكم القول ..؟؟

رغم اهتمامي القديم ..
و انشغالي بهذه العلاقة بين " جنسين مختلفين "

بعيداً عن علاقة الصداقة بين ذوي الجنس الواحد ..

أقول :
رغم اهتمامي و قراءتي لدرجة وصلت فيها إلى فهم كبير
بل و توقّع و قراءة لكيفيتها ..

إلا أنني حتى هذه اللحظة ..
أجدها .. علاقة فيها من التكامل والغرابة و الأهمية ..
بل و وجوب تواجدها حتى لو بشكل " طشاش و خفيف " ..

تهذّب الاثنين أو أحدهما على الأقلّ ..
تعلّمه كيف يتعامل و يتكلّم ..

تجعل منه صاحب ذووق ..
لن يحصل عليه بذات القدْر لو كان مع " نفس جنسه " ..

مع إيماني بأنّ فيها من التعب و وجوب الاحتلاف دونما سبب يستحق ..!

لكنها مهمّة ..

* راقبوا العمل أو المكان " المختلط " ..
صحيح أنه مظنّة بل لابدّ من تواجد الخطا فيه .. ان استمر المكان وقتاً أطول ..!!

لكنه يجعلهم يتهندمون يتعطرون يعلّمهم كيف يجاملون ..
حتى لو كانت هذه المجاملة فخ ...!!!

لكنها موجودة و محسوسة و معترف بفضلها

أذكر أنني شاهدت مقطعاً قديماً ..
لراقصة ..
كانت ترقص وهي تضحك ..
طبعاً صوت ضحكها مع الموسيقى ضعيف ..

كان يهمني أن اضع صوت المقطع عند أذني .. لأسمع ضحكتها ..
أهم من رؤيتها وهي تهتزّ ..!!!

لا يوجد في الحياة أجمل من ابتسامة فتاة صادقة ..

إلا صوت قهقهتها .. دون شعورٍ منها ..!!

تلك الضحكات التي تخرج من مبمسها بصوت عالٍ ..
غير قادرة على السيطرة ..
و تمثيل " اللطافة " .. و كتمها ..!