منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree4Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-17-21, 08:27 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

Icon3 سلسلة البركة وأنواعها....






قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

البركة: "هي الخير الكثير الثابت لأن أصلها من البِرْكة والبِرْكة ماؤها كثير، ثابت، هذا الأصل لأن البِرْكة وعاء كبير للماء، فما معنى البركات؟ البركات هي النماء والزيادة في كل شيء من الخير"[١].

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

والبَركة: "هي كثرة الخير وثبوتُه، وهي مأخوذة من البِركة بالكسر، والبِركة كما تعلمون مجمع الماء، ومجمع الماء يتميز عن مجرى الماء بأمرين: أحدهما: الكثرة، والثاني: قولوا الثبوت لأنه مجمع ما يروح إذا جاء الساقي مثلاً من محل الثانية فإنه يجتمع في هذه البركة فهي إذن تتميز عن غيرها بأمرين: أحدهما السعة والكثرة، والثاني: الثبوت..."[٢].

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

"وإذا أنزل الله البركة لشخص فيما أعطاه صار القليل منه كثيرا، وإذا نزعت البركة صار الكثير قليلا، كم من إنسان يجعل الله على يديه من الخير في أيام قليلة ما لا يجعل على يدي غيره في أيام كثيرة، وكم من إنسان يكون المال عنده قليلا، لكنه متنعِّم في بيته، قد بارك الله له في ماله، ولا تكون البركة عند شخص آخر أكثر منه مالاً، أحيانا تحس بأن الله بارك لك في هذا الشيء بحيث يبقى... عندك حتى تقول كيف ما قضى إلى الحين؟"[٣].

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

"لأن الله تعالى إذا أنزل البركة في شيء سدّ ما يسُده غيره، بأضعاف مضاعفة، وإذا نزعت البركة من شيء فما أسرع ما يزول ولا ينتفع به الإنسان"[٤].

المـــراجــــــع

(١) - [الشرح الممتـــع كتاب الصـــلاة (٢٢)].
(٢) - [شـــرح كتــــــاب التوحيـــــــــد (١٠)].
(٣) - [الشرح الممتــع كتاب الصـــلاة (٣٦)].
(٤) - [شرح بلوغ المرام كتاب الصلاة (٢٥)


 
الفيفي2017 likes this.


قديم 12-17-21, 08:29 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة_البركة_وأنواعها [٢]:


بركـــة الله -عز وجــل- لا نهايــة لهــا

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

"ذكر لنا من نثق به من كبرائنا في السِّنِّ أن شخصين تقاسما تمرَ بستان لهما وأن أحدهما خيَّر الآخر قال له: اختر، فقال الآخر أختار هذا الجانب الشرقي لأنه رأى أنه أحسن وأكثر.

فقال الثاني: وأنا أختار الغربي والملك بينهما أنصافًا.
فقال أحدهما: سأجُذُّه في نهار رمضان لأجل ألَّا يأكل الفقير فواعد الذين يجذُّون في النهار فجذُّوه وأدخل التمر.

▪️ وأمَّا الثاني فقال: لن أجذَّه حتى يفطر الناس فلما أفطروا قال لأهل حيِّه وكان الناس في ذلك الوقت في فقر شديد- قال لهم: إني سأجذُّ النخل في اليوم الفلاني بعد العيد، فمن شاء منكم أن يحضر فليحضر، فحضر الفقراء وامتلأ البستان وصاروا يأكلون حتى أن الزنابيل امتلأت من النوى، ولكن مع ذلك أنزل الله -عز وجل- فيه البركة.

▪️فجاء شريكه وقال له: إننا قد أخطأنا في القسمة وأنا أدَّعي أنني مغبون وكيف يأكل الناس منك هذا الأكل الكثير، وتُدخل من التمر أكثر مما أدخلت أنا؟! قال الآخر: نحن قسمنا جميعًا، وخيَّرتُك، واخترت نصيبك، معتقدًا أنه أكثر ولكن بركة الله لا حدَّ لها، قال: بل غلبتني، ورُفع الأمر إلى القاضي وحضرا.

▪️ فقال: يا أيُّها القاضي اقتسمنا التمر نصفين وأدخلت تمري وبلغ من الزنابيل كذا وكذا، وهو تأخَّر حتى أفطر الناس، وجاؤوا يأكلون، وملؤوا الزنابيل نوى وأدخل من التمر أكثر مما أدخلت وهذا يعني أنني مغبون، فكان القاضي ذكيًّا فقال له أقرأ: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ}.[القلم: ١٧].

وكأنه يقول له: احمد ربَّكَ أنك حصلت على هذا التمر؛ لأن أصحاب الجنة لم يحصلوا على شيء وأنت قلت أجذُّها في نهار رمضان لئلا يدخلنَّها اليوم عليك مسكين فهذا جزاؤك وهذا أنزل الله -عز وجل- له البركة وبركة الله لا نهاية لها فطرده ".
▪️هذه قصة مشهورة عندنا ويسمى أصحابها فلان، وفلان لكن لا حاجة لذكرهما".

[١]
المـــراجــــــع
(١) - [صحيح البخاري كتـاب التـوحيد (٢٢)].


 
الفيفي2017 likes this.


قديم 12-17-21, 08:25 PM   #3
الفيفي2017

آخر زيارة »  يوم أمس (11:17 AM)
المكان »  حيث يكون للصداقه اخلاص وتقدير
الهوايه »  الرياضه والانترنت

 الأوسمة و جوائز

Icon N13



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


رحم الله شيخنا ابن عثيمين وكتب لنا


دوما البركه في اعمالنا واعمارنا

بارك الله فيك وحفظك و جزاك خيرا


 
عطاء دائم likes this.


قديم 12-18-21, 07:52 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيفي2017 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


رحم الله شيخنا ابن عثيمين وكتب لنا


دوما البركه في اعمالنا واعمارنا

بارك الله فيك وحفظك و جزاك خيرا
اللهم آمين
واياك اخي خير الجزاء
شكرا لكرم مرورك
ربي يحفظك


 


قديم 12-18-21, 07:56 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة_البركة_وأنواعها [٣]:

(من أسبــاب البركــة: التسميــة قبل الأكــل، والاجتمــاع علــى الطعــام)
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كانَ رسولُ اللَّهِ -صلّ الله عليه وسلم-يأكلُ طعامًا في ستَّةِ نفرٍ من أصحابِهِ فجاءَ أعرابيٌّ فأَكلَهُ بلُقمَتينِ فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلّ الله عليه وسلم-: "أما أنَّهُ لو كانَ قالَ بِسمِ اللَّهِ لَكفاكُم فإذا أَكلَ أحدُكُم طعامًا فليقُل بِسمِ اللَّهِ فإن نَسِيَ أن يقولَ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ فليقُلْ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ"[١]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- معلقا على هذا الحديث:
"وهذا يدل على أن الإنسان إذا لم يسمي نزعت البركة من طعامه، لأن الشيطان يأكل معه، فيكون الطعام الذي يظن أنه يكفيه، لا يكفيه لأن البركة تنزع منه".[٢]

الاجتمــاع وكثــرة الأيــدي عَلَـــى الطعــــام
عن أَبي هريرة -رضيَ اللَّه عنه- قالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلّ الله عليه وسلم-: "طَعَامُ الإثنينِ كَافِي الثَّلاثَةِ، وَطَعَامُ الثَلاثَةِ كافي الأَربعَةِ".[٣]

وعن جابرٍ -رضي الله عنه- قالَ: سمعتُ رسولَ اللَّه -صلّ الله عليه وسلم- يَقُولُ: "طَعامُ الوَاحِدِ يَكْفي الإثَنيْنِ، وطعامُ الإثنينِ يكْفي الأربعةَ، وطعامُ الأرَبَعةِ يَكْفي الثَّمانِيَةَ".[٤]

قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
"ففي الحديثين السابقين دلالة على أن كثرة الأيدي في الطعام من أسباب البركة، وأنه ينبغي للمؤمن ألا يخاف من كثرة الأيدي، وأنه كلما زادت الأيدي في الطعام فهو من أسباب البركة؛ ولهذا يقوله -صلّ الله عليه وسلم-: "طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية".

يعني ينبغي في مثل هذا الاقتصاد والاكتفاء بما تيسر وعدم الشح، فإذا كانوا أربعة وجاءهم خامس، وسادس، فهذا أمر واسع، يكفي الإنسان ما يتيسر من الطعام ما هو لازم يشبع في كل شيء بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فينبغي أن ينشرح صدره بمشاركة إخوانه".[٥]

المـــراجــــــع
(١) - [ أخرجه ابن ماجــــــه ].
(٢) - [شرح رياض الصالحين].
(٣) - [متفـــــــــقٌ عَلَيْـــــــــهِ].
(٤) - [أخرجــــــه مسلــــــــم].
(٥) - [شرح رياض الصالحين].


 


قديم 12-18-21, 07:58 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة_البركة_وأنواعها [٤]:

(من أسبــاب البركــة: الأكــل مــن جوانــب الصَّحْــفَة والنهــي عـن الأكــل من أعــلاها)

عن ابن عباس -رضيَ اللَّه عنهما- عن النبيِّ صلّ الله عليه وسلم- قَالَ: "الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَام، فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ ولاَ تَأْكُلُوا مِن وَسَطِهِ".[١]

قالَ رسولُ اللَّه صلّ الله عليه وسلم: "إذا أكَلَ أحدُكُم طَعامًا ، فلا يأكُلْ مِن أعلَى الصَّحفةِ ، ولَكِن ليأكل من أسفلِها ؛ فإنَّ البرَكَةَ تنزِلُ من أعلاها".[٢]

قالَ رسولُ اللَّه صلّ الله عليه وسلم: "كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا، وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيهَا".[٣]

قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
"أنه ينبغي للآكل أن يبدأ باليمين، وأن يأكل مما يليه ويسمي الله، ولا يتناول الطعام من بين أيدي الناس بل يأكل مما يليه، ويستحب للآكلين أن يأكلوا من حافات القصعة، ويدعوا وسطها للبركة، هكذا جاءت السنة، فإذا اجتمعوا على القصعة أكلوا من جوانبها وتركوا الذروة هي الأخيرة".[٤]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"ينبغي للناس أن يأكلوا من حوائف القصعة يعني من جوانبها لا من وسطها يعني لا من أعلاها، ففي حديث عبد الله بن عباس وعبد الله بن بسر -رضي الله عنهما- ما يدل على ذلك، وأن الإنسان إذا قدم إليه الطعام فلا يأكل من أعلاه يأكل من الجانب، وإذا كان معه جماعة فليأكل مما يليه ولا يأكل مما يلي غيره، وفي قوله صلّ الله عليه وسلم: "إن البركة تنزل في أعلاها" يدل على أن الإنسان لو أكل من أعلاها أي من الوسط نزعت البركة من الطعام.

قال أهل العلم: إلا إذا كان الطعام أنواعًا وكان نوع منه في الوسط وأراد أن يأخذ منه شيئًا فلا بأس، مثل: أن يوضع اللحم في وسط الصحفة فإنه لا بأس أن تأكل من اللحم ولو كان في وسطه، لأنه ليس له نظير في جوانبها فلا حرج، كما أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يتتبع الدباء يلتقطها من الصحفة كلها، والدباء هي القرعة".[٥]

المـــراجــــــع:
(١) - [ أخــرجــــه أبــــو داود ].
(٢) - [ أخــرجــــه أبـــو داود ].
(٣) - [ أخــرجــــه أبـــو داود ].
(٤) - [ شرح رياض الصالحين ].
(٥) - [ شرح رياض الصالحين ].


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا