منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم الحوار والنقاش الجاد •• (https://www.al2la.com/vb/f7.html)
-   -   هل الحب ضرورة؟ (https://www.al2la.com/vb/t119845.html)

أمَل 12-28-21 07:26 PM

هل الحب ضرورة؟
 
مرحبا يـ رفاق
في ظل سهولة التواصل بين البشر
في عصر مواقع التواصل وإتاحة الحصول على العاطفة من أقرب معرف..!
نعم أنها المشاعر وهذا ماجعل القلوب تهيم على غير دليل،
والأسرة تتهاوى تحت وطأة الرغبات..
أباء مشغولين بمرهقاتهم المتأخرة
وأمهات يبحثن عن الإهتمام ولو بـ الغلط
عاد الأبناء حدث ولاحرج..
لماذا أصبحت العواطف ضرورية؟
الاستجداء العاطفي هل هو حق أم ترف في العلاقات..؟

لماذا اصبحنا لانعيش إلا بحب وغرام وهل لدراما دور في ذلك..؟
اين العقل والمنطق والدين من كل هذه الفوضى...!


...
كشمش نزلنا الموضوع :MonTaseR_198:

العـ(احمد)ـالمي 12-28-21 07:32 PM

هل الحب ضرورة؟
هذا السؤال لو كان ضرورة لما رأينا علاقات مستمره
لان الحب شعور يدخل القلب بدون استئذان بناء على
شعور يلامس الوجدان الداخلي للشخص
وليس كل انسان يستطيع ان يحب برغبته

غَيث 12-28-21 10:08 PM

ابن باز

في "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" يُبين أن العشق والحبَّ فيه تفصيل، فلا يُذم كله، ولا يُحمد كله، بل فيه تفصيل وينقسم إلى محمودٍ ومذمومٍ، وطيبٍ وخبيثٍ، فأعظم الحبِّ وأكمله وأوجبه حبّ الله جلَّ وعلا؛ لأنه المنعم المحسن الذي أنعم عليك وأحسن إليك وإلى آبائك وأسلافك، وهداك للإسلام، وأرسل إليك الرسل، وأنزل الكتب، وأسدى لك النعم، وهو غني عنك ، فأعظم الحب حبه، فيجب الحب له وحده، وأن يكون له كمال الحبِّ وكمال الذل؛ لأنه المنعم الحقيقي، ولأنه الملك الكريم، ولأنه المحسن العظيم الذي أحسن إليك وإلى آبائك، ووفقك للخير، وهداك للإسلام، وأعدَّ لك الجنة، فالواجب حبه أكمل حبٍّ، فلا أحد يستحق الحبَّ على الكمال سواه سبحانه، ومَن سواه إنما يُحَبُّ إذا كان تبعًا لمحبَّته: كمحبَّة الرسل، فإنهم يُحبّون لأنهم رسل الله، ومحبَّة المؤمنين، يُحبون لأنهم من أحباب الله ومن أوليائه، ومحبَّة الوالدين والأقارب؛ لأنَّ الله أمر بذلك إذا كانوا على الإسلام والهدى.

فلا يُحَبُّ أحد المحبَّة الصادقة إلا لحبه، ومَن أحبَّ غيره من أجل حظٍّ عاجلٍ عُذِّبَ به، فالحب الصادق والحب الكامل والحب الأساسي لله وحده سبحانه، وهو الذي يجب أن يُحب صدقًا من القلوب، محبةً تُوجب طاعة أوامره، محبة تُوجب ترك نواهيه، محبة تُوجب الإخلاص له بالأعمال، محبة تُوجب الوقوف عند حدوده؛ ولهذا قال جلَّ وعلا: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31].

فمَن كان يُحب الله صادقًا فليُحقق ذلك، وليُقم البينةَ على ذلك باتباعه شرع الله، هذا إن كان صادقًا، والدليل على صدق المحبَّة لله أن تكون تابعًا لشرع الله، مؤمنًا بالله، مستقيمًا على دين الله، وقال جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ يعني: بدلًا منه إذا كفر، بدلهم مؤمنون: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ [المائدة:54]، ويقول جلَّ وعلا ذامًّا لمن أحبَّ غيره مع محبَّته: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ [البقرة:165].

فالواجب على جميع المكلَّفين أن يُحبوا الله المحبة الصادقة، الجميع من الجنِّ والإنس، من الرجال والنساء، من العرب والعجم، من الملوك والعامَّة، الواجب على الجميع أن يُحبوا الله المحبة الصادقة التي تقتضي إخلاص العمل له، وعبادته وحده، وطاعة أوامره، وترك نواهيه، مقدمًا ذلك على كل أحدٍ، وإذا كان الرسولُ يقول لعمر  لما قال عمر للرسول: يا رسول الله، أنت أحب إليَّ من كل شيءٍ إلا من نفسي، قال النبي لعمر: لا يا عمر حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك، فإذا كان هذا في حقِّ النبي فكيف بحقِّ الله؟!

يقول ﷺ: لا يُؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين يعني: النبي ﷺ، فإذا كان هكذا فالله أولى وأحق، قال النبي ﷺ: ثلاث مَن كنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحب المرء لا يُحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذف في النار.

فربك الذي أحسن إليك وإلى آبائك في بطن أمك وبعد ولادتك وإلى أن كبرت واستقللت بالعمل وكنت تعمل وتأخذ وتُعطي هو الذي أنعم عليك: أعطاك السمع والبصر والعقل والقوة ويسر لك أسباب الرزق، فهو المستحق لأن تعبده، وتُطيع أوامره، وتنتهي عن نواهيه، ويكون له الحب كله، وله الخضوع كله، وله الطاعة كلها، وله جلَّ وعلا الخوف الكامل، قال تعالى: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين [آل عمران:175]، وقال جلَّ وعلا في كتابه: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90] يعني: الرسل وأتباعهم، وقال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ [الإسراء:57]، ويقول تعالى: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي [البقرة:150].

فالواجب أن يُخشى سبحانه، وأن يُرجى، فالمؤمن يجمع بين المحبة والخوف، لا بد من هذا: يُحب الله ويُطيع أمره، ويخاف الله وينتهي عن نهيه، هذا الواجب على جميع العباد، يقول ابنُ القيم في "النونية" رحمه الله:

وعبادة الرحمن غاية حبِّه مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العباد دائر ما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان
فالواجب على كل أحدٍ أن تكون محبةُ الله غاية حبه، أن يُحب الله غاية الحب، وأن يخافه غاية الخوف، وأن يعمل بمقتضى ذلك، يعمل بمقتضى هذا الحب والخوف، فيُؤدي ما أوجب الله محبةً لله، وطاعةً له، وخوفًا منه، ويحذر معاصي الله والشرك به محبةً له، وتعظيمًا له، وحذرًا من عقابه.

ثم المحبَّة بعد ذلك للرسل وأتباعهم من أهل الإيمان تبعًا لمحبَّة الله.

كذلك ما يُحبه طبعًا: محبة ما يقوته من الطعام والشراب، محبة النساء، هذه محبة طبيعية لا بأس بها، إذا لم تشغله عن طاعة الله، ولم تُوقعه في معصية الله.

ولما سأل عمرو بن العاص  النبيَّ ﷺ قال: أي الناس أحبُّ إليك؟ قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبوها يعني: أبا بكر الصديق، فهو أحب الناس إلى النبي ﷺ؛ لأنه آزره وعاونه واتبعه في الشدة والرخاء .

فالمقصود أنَّ الواجب الحب في الله، والبُغض في الله تبعًا لحبِّ الله، فأنت تُحب أحبابَ الله، وتبغض أعداء الله تبعًا لمحبَّة الله والإيمان به وإيثار حقِّه؛ فلهذا تُحبه أعظم الحبِّ، وتُعادي أعداءه وتبغضهم أعظم بغضاء؛ لأنهم أعداء الله، وتُحب أولياء الله من المؤمنين والرسل وأتباعهم، تُحبهم في الله، وتبغض أعداء الله؛ لأنهم أعداؤه، تبغضهم وتكرههم في الله، ثم بعد هذا إذا أحببت أشياء أخرى تُناسبك من زوجةٍ أو ولدٍ أو أخٍ أو قريبٍ أو صديقٍ فهذه محبَّة خاصة لا تقدح في محبَّة الله، إذا أحببتَه محبةً لا تُوقع في معاصي الله، ولا تعوقه عمَّا أوجب الله، محبة عادية: إما في الله؛ لأنه مطيع لله، وإما لكونه أحسن إليك، أو أعانك على شيء، أو ما أشبه ذلك، أو لأنه يُوافق طبعك، كما تُحب الماء البارد في الصيف، وتحب الطعام المناسب، ونحو ذلك، واللباس المناسب، هذه محبة طبيعية لا تُؤثر في حبِّ العبادة، لا تُؤثر في حبِّ الله وحبِّ رسوله؛ لأنَّ هذه المحابّ طبيعية، محبة ما يُناسبك من الأكل والشرب واللباس والمسكن والمركب هذه محبَّة طبيعية، لكن الذي يجب أن يُلاحظ أن يحب في الله، ويبغض في الله، مَن والى في الله، ومَن عادى في الله، فيُحب أولياء الله لأنهم أحباب الله، ويبغض أعداء الله لأنهم أعداء الله، ويُحب ما أحبَّه الله؛ لأنَّ الله أحبَّه، ويكره ما كرهه الله؛ لأنَّ الله كرهه، هكذا المؤمن.

نجمة 12-29-21 02:44 AM

ذا حب !
ذا انفلات ي قلبي :MonTaseR_169:
الحب تلاقي ارواح
مش حرف يجر بعضه
الصداقة ممكن تتكون في الإفتراضي
لكن الحب لا " ذا رأيي"
الباقي ممكن نسميه اعجاب لعب عيال
أي شيء الأ الحب
وسلامتك ههه
تذكرت اغنية ماجد المهندس
...
الليالي برد وأشواقي هبوب
والشتا يذبح وأشوفك بأوله ههههههههه
النقاش أصبح مزار عاطفي للتائهين

النايفه 12-29-21 11:12 AM

حيّا الله الأمل ، وحيّ ماجابت

ممكن الخص انطباعي عن الموضوع بعدة عبارات
الحب ، عطاء واحتواء تلك أدلة إثباته
وكلنا بحاجة هذا المقدار من الحب
لكن ..
هناك فجوه عميقه بين الناس
وسائل التواصل ساهمت بتلك الفجوه
اصبح البعض يلبي احتياجاته من اهتمام واحتواء عبر وسائل التواصل
دون أن يكون عليه أي التزامات
بفضل العالم الافتراضي اصبحت العلاقات باهته

طيب نجي لاهم تساؤلاتك

اقتباس:


هل الحب ضروره ؟
هو اكسير الحياه
شيء يمتزج بعملية التنفس كامله
لكن ان لم يتوفر هذا المكون فبديله السلام
ان يكفي كل انسان الناس من شره

اقتباس:



لماذا اصبحنا لانعيش إلا بحب وغرام وهل لدراما دور في ذلك..؟
اين العقل والمنطق والدين من كل هذه الفوضى...!
لان الحياه باهته بلا عواطف
نحتاج لفوضى المشاعر حتى نتيقن من بقائنا على قيد الحياة
تلك الفوضى تشمل الفرح والحزن وقبل ذلك الحب
المنطق والعقل رسخ تلك المشاعر بشكل عفوي ودون تصنع وابتذال
اما الدراما فهي مانراه من سخف وابتذال وانحدار

وبس


طرح جميل ورائع
كنت بصدد طرح مشابه له :g:

روحَ 12-29-21 11:30 AM

طبعاً ضروري واللي يقول أنه مو ضروري يضحك على نفسه
ويحاول يبين العكس
يمكن لأنه ما لقى حد يحبه أو لأنه انجرح أو خايف يحب

المهم " الحب يشفيك " مثل الدواء
https://youtu.be/bppwLMPR90M
عجبني هذا المقطع

سبّاح 12-29-21 02:05 PM

الجمال هو جزء من الحب

حفيد الأكابر 12-29-21 09:15 PM

اقتباس:

أباء مشغولين بمرهقاتهم المتأخرة
وأمهات يبحثن عن الإهتمام ولو بـ الغلط
عاد الأبناء حدث ولاحرج.
اتفق معك تماما ؛ بدأنا نلحظ هذه الظاهرة
تتفشى بمجتمعنا في السنوات الأخيرة
رغم طبيعته المحافظة .." الله لا يعاقبنا "
واعزو ذلك الإنتشار لضعف الوازع الديني
وتخلينا عن بعض القيم الإسلامية الحميدة
والعادات العربية الأصيلة
وتخلي بعض الآباء والأبناء عن القيام
بالأدوار المناطة بهم في محيط الأسرة
كذلك لا انكر دور وسائل التواصل في
تعميق الهوة بين أفراد الأسرة الواحدة
بسوء إستخدامنا لها واعتبارها اسلوب
حياة أمثل مع الأسف
عندما تصرف العاطفة في غير محلها
أو في غير أهلها بسلوك أو نهج غير أخلاقي
هنا يكمن الخطأ والخلل
الحب والعاطفة أراها ضرورية جدا
لاستمرار أي علاقة سوية والأولى
أن لا تخرج هذه العاطفة خارج محيط
الأسرة ومن أمرنا بولايتهم والإحسان إليهم
باعتبار أن الإنسان مجبول على فطرته
لذا العاطفة والحب هما جزء لا يتجزأ
من الفطرة السليمة ..

شطرنج 12-29-21 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aqsa mnal7rman (المشاركة 2992420)
اتفق معك تماما ؛ بدأنا نرى هذه الظاهرة
تتفشى بمجتمعنا في السنوات الأخيرة
رغم طبيعته المحافظة .." الله لا يعاقبنا "
واعزو ذلك الإنتشار لضعف الوازع الديني
وتخلينا عن بعض القيم الإسلامية الحميدة
والعادات العربية الأصيلة
وتخلي بعض الآباء والأبناء عن القيام
بالأدوار المناطة بهم في محيط الأسرة
كذلك لا انكر دور وسائل التواصل في
تعميق الهوة بين أفراد الأسرة الواحدة
بسوء إستخدامنا لها واعتبارها اسلوب
حياة أمثل مع الأسف
عندما تصرف العاطفة في غير محلها
أو في غير أهلها بسلوك أو نهج غير أخلاقي
هنا يكمن الخطأ والخلل
الحب والعاطفة أراها ضرورية جدا
لاستمرار أي علاقة سوية والأولى
أن لا تخرج هذه العاطفة خارج محيط
الأسرة ومن أمرنا بولايتهم والإحسان إليهم
باعتبار أن الإنسان مجبول على فطرته
لذا العاطفة والحب هما جزء لا يتجزأ من الفطرة


بضبط معك
قلبا وقالبا


العاطفة اصبحت
ملطشه
خاصة عند المتزوجين
من الرجال والنساء


زمن يركض
بفتن والمغريات
كم اعطى الحرية
للمفك
ان يرخي براغي

سأعود للموضوع
لأنه فيه نقاط مهمة جدا

بارك الله فيك
يا امتيازي

صعفق طاش كندي 12-29-21 09:30 PM

يقولون

اذا اردت ان تقتل شخص.. استعمر قلبه ثم ارحل بهدوء

الحب شي جميل والاجمل ان لايخالطه مصخره

الحب هو اكتفاء انثى ووفاء رجل

الحب هو اسهل وافضل الطرق لانقاص الوزن
لانه يسد الشهيه عن الاكل لو صار بين المحبين جنجال

الحب هو آفة قاتله اذا صار متبوع بهيام

الحب حاليا في وقتنا هذا كلام فاضي واشباع غرائز

أمَل 12-30-21 12:32 AM

ممتنة لموضوعية الردود
وقبل التعقيب وجهة نظر شخصية
أحد الاسباب التي جعلت الحب ضرورة من وجهة نظر البعض..
هو الانفتاح الاعلامي وجعل الحب منتصراً ولو بالخفاء..
إيضاً ضعف الوازع الديني الذي يقابله فراغ عاطفي عندما يكون القلب بعيد عن الله هنا ثغرة..
التربية القاسية للاجيال مبرر لمبدأ التعويض حتى للاباء..
المشكلة التي تدور الفكرة حولها..
أن الحب هو وجه الحياة اللطيف
به تطمئن الارواح وتبتهج القلوب شرط مشروعية الروابط..
لكنه ليس كافياً لتسير عجلة الحياة..
فـ المنطق يتم تغييبه في لحظات الخلاف
ويصبح الحب كراهية وتنتهي الامور بشكل سلبي...
لنتفق أن الحب ليس ضرورياً بقدر الحكمة والمنطق..
وأن مبدأ الاعتدال حتى بالعواطف..
يعتبر طوق نجاة..
في زمن أصبحت قصص الحب كـ الموضة كل عام نمط وعواطف متجدده..
في ظل سهولة التغيير وسطحية النظرة
..
لي عودة

نجمة 12-30-21 01:08 AM

اساس أعظم علاقة للأنسان هي الحب فكيف ما يكون أساس كل العلاقات الدنيوية ؟؟؟
علاقته مع الله
إذا لاحظتي كمية الأيات الي فيها
إن الله يحب
تعرفي ذا الشيء تلقائيا
أساس علاقاتنا لازم تبنى على الحب
مع مراعاة رضى الله
الحب في الله هو اعظم حب
الحكمة والمنطق لا تتعارض مع هذا الحب
.....

ظننتك تقصدين الإنفلات وما يسمى بالحب الجديد ذا
ما توقعتك بايعة الدنيا كذا ايتها السطحية العميقة :icon10:

أمَل 12-30-21 10:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـ(احمد)ـالمي (المشاركة 2991875)
هل الحب ضرورة؟
هذا السؤال لو كان ضرورة لما رأينا علاقات مستمره
لان الحب شعور يدخل القلب بدون استئذان بناء على
شعور يلامس الوجدان الداخلي للشخص
وليس كل انسان يستطيع ان يحب برغبته

مرحبا فيك أحمد
أتفق معاك ولو أن الحب بمعناه السامي
يختلف قليلاً عن نظرتك..
الحياة الواقعية تحتاج التقبل ثم التفاهم يليها الحب..
ممتنة لـ تواجدك

شطرنج 12-30-21 10:58 AM

الحب المقتطف من
دانة شاعرية الحياة
التي تحيط بنا

فكيف لو كان حلوه من السماء
الثانية؟



لتمنى الانسان شغف الجمال
في جمالها

الحب شفاف نفسه
نقاء صافي
فياض بود
والاخلاص والمحبة
انتخاب طرفين
لنهضة سامية بمشاعرهم
بالحب نرى
12 بعدا من الكيان
القاهر عمقا في التصنيف الكوني

الحب حكمة
وعزته الفضيلة في اقتناء
عجائب مفاهيمه

كل له تعابيره
في رؤوياه
وارتدائه كفسلفة شاعرية
او الهام خاطري او مفكر في رشاده
او يبقى منشود تحت سماء التؤويل


الحب لا يمكن أن ينحصر
في دمعة كليلة
او مسره فائره
او حزن يداري
او زواج يتوج بالخواتم
او محبة متقلبه المزاج

الحب أسمى من كل مسميات
البشر المجانية


هو نفحة روح الاهية
امتلئت الأجساد بها


فالذين لم يقدسون وصايا الله
في العلاقات

سيباعون بمجان في محافل
الفوضى


الحب صفة متجليه
لها كامل السيادة ان تخدم الأرواح

ومن وضعها تحت الرغائب
حقق الامتثال الاعمى
للخدمة العمياء للغرائز


الانسان بطبعه خلقه الله
هبة لنفسه ولغيره


لا يتنازل عن هذه الصفة
الا الضائعون


جمال الموضوع
انه هادف
وانا قرأت لك يا اخت أمل
ردود ومواضيع
وفكرك نخبوي

أمَل 12-30-21 10:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَيث (المشاركة 2991938)
ابن باز

في "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" يُبين أن العشق والحبَّ فيه تفصيل، فلا يُذم كله، ولا يُحمد كله، بل فيه تفصيل وينقسم إلى محمودٍ ومذمومٍ، وطيبٍ وخبيثٍ، فأعظم الحبِّ وأكمله وأوجبه حبّ الله جلَّ وعلا؛ لأنه المنعم المحسن الذي أنعم عليك وأحسن إليك وإلى آبائك وأسلافك، وهداك للإسلام، وأرسل إليك الرسل، وأنزل الكتب، وأسدى لك النعم، وهو غني عنك ، فأعظم الحب حبه، فيجب الحب له وحده، وأن يكون له كمال الحبِّ وكمال الذل؛ لأنه المنعم الحقيقي، ولأنه الملك الكريم، ولأنه المحسن العظيم الذي أحسن إليك وإلى آبائك، ووفقك للخير، وهداك للإسلام، وأعدَّ لك الجنة، فالواجب حبه أكمل حبٍّ، فلا أحد يستحق الحبَّ على الكمال سواه سبحانه، ومَن سواه إنما يُحَبُّ إذا كان تبعًا لمحبَّته: كمحبَّة الرسل، فإنهم يُحبّون لأنهم رسل الله، ومحبَّة المؤمنين، يُحبون لأنهم من أحباب الله ومن أوليائه، ومحبَّة الوالدين والأقارب؛ لأنَّ الله أمر بذلك إذا كانوا على الإسلام والهدى.

فلا يُحَبُّ أحد المحبَّة الصادقة إلا لحبه، ومَن أحبَّ غيره من أجل حظٍّ عاجلٍ عُذِّبَ به، فالحب الصادق والحب الكامل والحب الأساسي لله وحده سبحانه، وهو الذي يجب أن يُحب صدقًا من القلوب، محبةً تُوجب طاعة أوامره، محبة تُوجب ترك نواهيه، محبة تُوجب الإخلاص له بالأعمال، محبة تُوجب الوقوف عند حدوده؛ ولهذا قال جلَّ وعلا: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31].

فمَن كان يُحب الله صادقًا فليُحقق ذلك، وليُقم البينةَ على ذلك باتباعه شرع الله، هذا إن كان صادقًا، والدليل على صدق المحبَّة لله أن تكون تابعًا لشرع الله، مؤمنًا بالله، مستقيمًا على دين الله، وقال جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ يعني: بدلًا منه إذا كفر، بدلهم مؤمنون: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ [المائدة:54]، ويقول جلَّ وعلا ذامًّا لمن أحبَّ غيره مع محبَّته: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ [البقرة:165].

فالواجب على جميع المكلَّفين أن يُحبوا الله المحبة الصادقة، الجميع من الجنِّ والإنس، من الرجال والنساء، من العرب والعجم، من الملوك والعامَّة، الواجب على الجميع أن يُحبوا الله المحبة الصادقة التي تقتضي إخلاص العمل له، وعبادته وحده، وطاعة أوامره، وترك نواهيه، مقدمًا ذلك على كل أحدٍ، وإذا كان الرسولُ يقول لعمر  لما قال عمر للرسول: يا رسول الله، أنت أحب إليَّ من كل شيءٍ إلا من نفسي، قال النبي لعمر: لا يا عمر حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك، فإذا كان هذا في حقِّ النبي فكيف بحقِّ الله؟!

يقول ﷺ: لا يُؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين يعني: النبي ﷺ، فإذا كان هكذا فالله أولى وأحق، قال النبي ﷺ: ثلاث مَن كنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحب المرء لا يُحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذف في النار.

فربك الذي أحسن إليك وإلى آبائك في بطن أمك وبعد ولادتك وإلى أن كبرت واستقللت بالعمل وكنت تعمل وتأخذ وتُعطي هو الذي أنعم عليك: أعطاك السمع والبصر والعقل والقوة ويسر لك أسباب الرزق، فهو المستحق لأن تعبده، وتُطيع أوامره، وتنتهي عن نواهيه، ويكون له الحب كله، وله الخضوع كله، وله الطاعة كلها، وله جلَّ وعلا الخوف الكامل، قال تعالى: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين [آل عمران:175]، وقال جلَّ وعلا في كتابه: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90] يعني: الرسل وأتباعهم، وقال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ [الإسراء:57]، ويقول تعالى: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي [البقرة:150].

فالواجب أن يُخشى سبحانه، وأن يُرجى، فالمؤمن يجمع بين المحبة والخوف، لا بد من هذا: يُحب الله ويُطيع أمره، ويخاف الله وينتهي عن نهيه، هذا الواجب على جميع العباد، يقول ابنُ القيم في "النونية" رحمه الله:

وعبادة الرحمن غاية حبِّه مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العباد دائر ما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان
فالواجب على كل أحدٍ أن تكون محبةُ الله غاية حبه، أن يُحب الله غاية الحب، وأن يخافه غاية الخوف، وأن يعمل بمقتضى ذلك، يعمل بمقتضى هذا الحب والخوف، فيُؤدي ما أوجب الله محبةً لله، وطاعةً له، وخوفًا منه، ويحذر معاصي الله والشرك به محبةً له، وتعظيمًا له، وحذرًا من عقابه.

ثم المحبَّة بعد ذلك للرسل وأتباعهم من أهل الإيمان تبعًا لمحبَّة الله.

كذلك ما يُحبه طبعًا: محبة ما يقوته من الطعام والشراب، محبة النساء، هذه محبة طبيعية لا بأس بها، إذا لم تشغله عن طاعة الله، ولم تُوقعه في معصية الله.

ولما سأل عمرو بن العاص  النبيَّ ﷺ قال: أي الناس أحبُّ إليك؟ قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبوها يعني: أبا بكر الصديق، فهو أحب الناس إلى النبي ﷺ؛ لأنه آزره وعاونه واتبعه في الشدة والرخاء .

فالمقصود أنَّ الواجب الحب في الله، والبُغض في الله تبعًا لحبِّ الله، فأنت تُحب أحبابَ الله، وتبغض أعداء الله تبعًا لمحبَّة الله والإيمان به وإيثار حقِّه؛ فلهذا تُحبه أعظم الحبِّ، وتُعادي أعداءه وتبغضهم أعظم بغضاء؛ لأنهم أعداء الله، وتُحب أولياء الله من المؤمنين والرسل وأتباعهم، تُحبهم في الله، وتبغض أعداء الله؛ لأنهم أعداؤه، تبغضهم وتكرههم في الله، ثم بعد هذا إذا أحببت أشياء أخرى تُناسبك من زوجةٍ أو ولدٍ أو أخٍ أو قريبٍ أو صديقٍ فهذه محبَّة خاصة لا تقدح في محبَّة الله، إذا أحببتَه محبةً لا تُوقع في معاصي الله، ولا تعوقه عمَّا أوجب الله، محبة عادية: إما في الله؛ لأنه مطيع لله، وإما لكونه أحسن إليك، أو أعانك على شيء، أو ما أشبه ذلك، أو لأنه يُوافق طبعك، كما تُحب الماء البارد في الصيف، وتحب الطعام المناسب، ونحو ذلك، واللباس المناسب، هذه محبة طبيعية لا تُؤثر في حبِّ العبادة، لا تُؤثر في حبِّ الله وحبِّ رسوله؛ لأنَّ هذه المحابّ طبيعية، محبة ما يُناسبك من الأكل والشرب واللباس والمسكن والمركب هذه محبَّة طبيعية، لكن الذي يجب أن يُلاحظ أن يحب في الله، ويبغض في الله، مَن والى في الله، ومَن عادى في الله، فيُحب أولياء الله لأنهم أحباب الله، ويبغض أعداء الله لأنهم أعداء الله، ويُحب ما أحبَّه الله؛ لأنَّ الله أحبَّه، ويكره ما كرهه الله؛ لأنَّ الله كرهه، هكذا المؤمن.

مرحبا فيك غيث
تعقيب من وجهة النظر الدينية
دائماً أحاول بـ النقاش أن أتجنب النقاشات التي تمس الدين..
لانهُ أمرٌ ثابت لايتغير..
ومن كان قلبهُ متعلقاً بـ الله فليس بحاجة إلى سواه..
ولكنها النفس البشرية
شكرا لـ تواجدك

أمَل 12-30-21 11:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفه (المشاركة 2992250)
حيّا الله الأمل ، وحيّ ماجابت

ممكن الخص انطباعي عن الموضوع بعدة عبارات
الحب ، عطاء واحتواء تلك أدلة إثباته
وكلنا بحاجة هذا المقدار من الحب
لكن ..
هناك فجوه عميقه بين الناس
وسائل التواصل ساهمت بتلك الفجوه
اصبح البعض يلبي احتياجاته من اهتمام واحتواء عبر وسائل التواصل
دون أن يكون عليه أي التزامات
بفضل العالم الافتراضي اصبحت العلاقات باهته

طيب نجي لاهم تساؤلاتك



هو اكسير الحياه
شيء يمتزج بعملية التنفس كامله
لكن ان لم يتوفر هذا المكون فبديله السلام
ان يكفي كل انسان الناس من شره



لان الحياه باهته بلا عواطف
نحتاج لفوضى المشاعر حتى نتيقن من بقائنا على قيد الحياة
تلك الفوضى تشمل الفرح والحزن وقبل ذلك الحب
المنطق والعقل رسخ تلك المشاعر بشكل عفوي ودون تصنع وابتذال
اما الدراما فهي مانراه من سخف وابتذال وانحدار

وبس


طرح جميل ورائع
كنت بصدد طرح مشابه له :g:

مرحباً بـ القدووة :h:
تعالي لنتفق أن الحياة بلا حب
وتعايش وتقبل لاتتجاوز كونها ساعات تمر بلا قيمة عاطفية أو أثر نفسي..
لو خفضنا متطلباتنا الروحية
وتقبلنا مانحن عليه..
لـ فتحنا لـ شمس الحب نافذة
المشكلة أن أغلب البيوت قائمة ع مبدأ هذا النصيب وماجابه..
طيب تقبل هـ النصيب ثم أحبه
نقدر نقول يوجد توافق بـ الاراء:MonTaseR_134:

جلجامش 12-30-21 11:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمَل (المشاركة 2991873)
مرحبا يـ رفاق
في ظل سهولة التواصل بين البشر
في عصر مواقع التواصل وإتاحة الحصول على العاطفة من أقرب معرف..!
نعم أنها المشاعر وهذا ماجعل القلوب تهيم على غير دليل،
والأسرة تتهاوى تحت وطأة الرغبات..
أباء مشغولين بمرهقاتهم المتأخرة
وأمهات يبحثن عن الإهتمام ولو بـ الغلط
عاد الأبناء حدث ولاحرج..
لماذا أصبحت العواطف ضرورية؟
الاستجداء العاطفي هل هو حق أم ترف في العلاقات..؟

لماذا اصبحنا لانعيش إلا بحب وغرام وهل لدراما دور في ذلك..؟
اين العقل والمنطق والدين من كل هذه الفوضى...!


...
كشمش نزلنا الموضوع :montaser_198:





عممتي لموضوع من العنوان لكن حسب ما فهمت منه


انه لازم يكون في حب باي شكل من اشكالة او حاله من حالاتة


يعني الزوجة اذا حصل فتور بعلاقتها بزوجها تروح تحب لانها ما تقدر تعيش بدون هالمشاعر ؟؟ هذه خيانة وجريمة
احياننا لاثبات شي لنفسك مثلا البنات انه تكون مححبوبة تثبت لنفسة انها ممكن تنحب مثل باق البنات

وهذا غلط

المهم
الحب مهم حب ربك حب اسرتك حب جاركم حب نفسك حب ابوك حب امك


بس لاتروح تخون وتركتب اغلاط بحجة الحب

أمَل 12-30-21 11:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مُضيئة (المشاركة 2992265)
طبعاً ضروري واللي يقول أنه مو ضروري يضحك على نفسه
ويحاول يبين العكس
يمكن لأنه ما لقى حد يحبه أو لأنه انجرح أو خايف يحب

المهم " الحب يشفيك " مثل الدواء
https://youtu.be/bppwlmpr90m
عجبني هذا المقطع

أهلا روح مضيئة
أهلاً بـ العاطفية والعاطفة رقة ولين جانب
لكنها غير منصفة لأن أختلاف البشر سنة الحياة..
الحب ممارسة الحياة بشغف وتشويق
شكرا لتواجدك:0741:

أمَل 12-30-21 11:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبّاح (المشاركة 2992316)
الجمال هو جزء من الحب

وجهة نظر جميلة ولولا الحب لما ميزنا الجمال
شكراً سباح

أمَل 12-30-21 11:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aqsa mnal7rman (المشاركة 2992420)
اتفق معك تماما ؛ بدأنا نلحظ هذه الظاهرة
تتفشى بمجتمعنا في السنوات الأخيرة
رغم طبيعته المحافظة .." الله لا يعاقبنا "
واعزو ذلك الإنتشار لضعف الوازع الديني
وتخلينا عن بعض القيم الإسلامية الحميدة
والعادات العربية الأصيلة
وتخلي بعض الآباء والأبناء عن القيام
بالأدوار المناطة بهم في محيط الأسرة
كذلك لا انكر دور وسائل التواصل في
تعميق الهوة بين أفراد الأسرة الواحدة
بسوء إستخدامنا لها واعتبارها اسلوب
حياة أمثل مع الأسف
عندما تصرف العاطفة في غير محلها
أو في غير أهلها بسلوك أو نهج غير أخلاقي
هنا يكمن الخطأ والخلل
الحب والعاطفة أراها ضرورية جدا
لاستمرار أي علاقة سوية والأولى
أن لا تخرج هذه العاطفة خارج محيط
الأسرة ومن أمرنا بولايتهم والإحسان إليهم
باعتبار أن الإنسان مجبول على فطرته
لذا العاطفة والحب هما جزء لا يتجزأ
من الفطرة السليمة ..

مرحبا aqsa mnal7rman
رد واعي ومتزن العاطفة والحب وقود الحياة وطوق النجاة للعلاقات البشرية السوية..
أعتقد ان الحب والاكتفاء هما وجهان مشرقان لـ إستقامة العلاقات..
وتبقى النفس البشرية مدفوعة بالفطرة ولكن إحترام القيم الدينية والعادات الاصيلة يردع مثل هذه الامور..
التي أصبحت من باب الانفتاح والمرونة
ممتنة

أمَل 12-30-21 11:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعفق طاش كندي (المشاركة 2992430)
يقولون

اذا اردت ان تقتل شخص.. استعمر قلبه ثم ارحل بهدوء

الحب شي جميل والاجمل ان لايخالطه مصخره

الحب هو اكتفاء انثى ووفاء رجل

الحب هو اسهل وافضل الطرق لانقاص الوزن
لانه يسد الشهيه عن الاكل لو صار بين المحبين جنجال

الحب هو آفة قاتله اذا صار متبوع بهيام

الحب حاليا في وقتنا هذا كلام فاضي واشباع غرائز

مرحبا صعفق طاش كندي
سؤال شنو هالمعرف :)
تفسير جميل ردودك مختصرة وهادفة
عاد نحن كـ بشر كلن له وجهة نظر في تعاطيه مع عواطفة..
هنا مشاعر غير خاضعة للارادة
وهنا الخلل...
نبقى نموج في عواطفنا حتى تقيم التجارب خلل أرواحنا..
نشكر مرورك

أمَل 12-30-21 11:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة (المشاركة 2992542)
اساس أعظم علاقة للأنسان هي الحب فكيف ما يكون أساس كل العلاقات الدنيوية ؟؟؟
علاقته مع الله
إذا لاحظتي كمية الأيات الي فيها
إن الله يحب
تعرفي ذا الشيء تلقائيا
أساس علاقاتنا لازم تبنى على الحب
مع مراعاة رضى الله
الحب في الله هو اعظم حب
الحكمة والمنطق لا تتعارض مع هذا الحب
.....

ظننتك تقصدين الإنفلات وما يسمى بالحب الجديد ذا
ما توقعتك بايعة الدنيا كذا ايتها السطحية العميقة :icon10:

...
أكثر شغلة تروقني هو هاللقب فيه مساحة نشطح ثمن نرجع :MonTaseR_1:
مرحبا نجمة
شوفي بوضح شغلة
فهم المواضيع يعتمد ع نظرة الشخص
لايمكن أعتب ع نظرة أحدهم لطرحي..
أحياناً تخذلنا الكتابة في طريقة الايضاح..
لذلك بكل حضورك جميلة
الحب الحالي لايتجاوز كونه طفرة كم يوم وتنتهي...
لانه أكثر سرعة من **** النت
جيلنا ليس جيل عواطف حقيقية
جيل أغنية وصورة وصباح ومساء
لذلك تسمعين غزل اليوم بكرة تلعن ساعة جابته..
لايوجد قلوب ينشد بها ضعف عواطفنا..
مرحبا بك في مساحة السطحية

أمَل 12-30-21 11:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج (المشاركة 2992778)
الحب المقتطف من
دانة شاعرية الحياة
التي تحيط بنا

فكيف لو كان حلوه من السماء
الثانية؟



لتمنى الانسان شغف الجمال
في جمالها

الحب شفاف نفسه
نقاء صافي
فياض بود
والاخلاص والمحبة
انتخاب طرفين
لنهضة سامية بمشاعرهم
بالحب نرى
12 بعدا من الكيان
القاهر عمقا في التصنيف الكوني

الحب حكمة
وعزته الفضيلة في اقتناء
عجائب مفاهيمه

كل له تعابيره
في رؤوياه
وارتدائه كفسلفة شاعرية
او الهام خاطري او مفكر في رشاده
او يبقى منشود تحت سماء التؤويل


الحب لا يمكن أن ينحصر
في دمعة كليلة
او مسره فائره
او حزن يداري
او زواج يتوج بالخواتم
او محبة متقلبه المزاج

الحب أسمى من كل مسميات
البشر المجانية


هو نفحة روح الاهية
امتلئت الأجساد بها


فالذين لم يقدسون وصايا الله
في العلاقات

سيباعون بمجان في محافل
الفوضى


الحب صفة متجليه
لها كامل السيادة ان تخدم الأرواح

ومن وضعها تحت الرغائب
حقق الامتثال الاعمى
للخدمة العمياء للغرائز


الانسان بطبعه خلقه الله
هبة لنفسه ولغيره


لا يتنازل عن هذه الصفة
الا الضائعون


جمال الموضوع
انه هادف
وانا قرأت لك يا اخت أمل
ردود ومواضيع
وفكرك نخبوي

مرحبا بك أستاذي شطرنج
كفى بمفهوم الحب وفلسفته مااسلفت
كـ نظرة تخصني
يبقى الحب أنيقاً ما حكمته المنطقية
والاتزان..
الاندفاع بالحب قد يكشف سيئاته..
تبقى نظرة البشر مختلفة عن هذه العاطفة
هناك من يعتقدها تملك
وهناك من يراها سامية بـ صعوبة منالها
وهناك من يختمها برغبة..
الكل له مببراته...
ونبقى نردد أن الحب الذي لاتمنحهُ الحياة سبيل شرعي يُرضي الله الافضل أن نودعه أقصى مكنونات أرواحنا ونترجمهُ لـ جمال
كـ سمو عواطفنا به..
أتمنى فهمت علي
لأن الكتابة لحظيه

أمَل 12-30-21 11:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلجامش (المشاركة 2992781)
عممتي لموضوع من العنوان لكن حسب ما فهمت منه


انه لازم يكون في حب باي شكل من اشكالة او حاله من حالاتة


يعني الزوجة اذا حصل فتور بعلاقتها بزوجها تروح تحب لانها ما تقدر تعيش بدون هالمشاعر ؟؟ هذه خيانة وجريمة
احياننا لاثبات شي لنفسك مثلا البنات انه تكون مححبوبة تثبت لنفسة انها ممكن تنحب مثل باق البنات

وهذا غلط

المهم
الحب مهم حب ربك حب اسرتك حب جاركم حب نفسك حب ابوك حب امك


بس لاتروح تخون وتركتب اغلاط بحجة الحب

مرحبا جلجامش
كما كتبت سابقاً احترم وجهات النظر
لكن وراك معصب
إذا فهمت من طرحي ما دونت حضرتك
انا اعتذر لنفسي عن طريقة ظهوري بـ هالشكل

مسكك الغلا 12-30-21 12:14 PM

حب الله ورسوله في المقام الاول
ثم الوالدان والاخوه والاخوات .. حب فطري
نأتي لطرف الآخر وهو الزوج حيث ان حب رجل غريب لاتربطنا به علاقة شرعية خيانه وحرام
حب الزوج ضرورة عندما يبنى على الاحترام والتقدير والتعاون حيث انها شراكة عمر وليست علاقة عابرة .. الاحترام في المقام الاول بعده الحب ..
نحن كاسر محافظة علاقة الاسرة والتودد بين الزوجين حتى وان كان كلاما غزلا لا يخرج من غرفة النوم هذا في غالب الاسر لذلك يحصل البرود والجفاف العاطفي في الاسر وبين افراد الاسرة احتضنوا ابناكم وبناتكم صغارا كانو او كبارا ... هنا تكمن مشاعر المحبة وتتقوى اغمروهم بعاطفتكم
كي لا يجدوها خارجا فتحدث الطامه الكبرى

نجمة 12-30-21 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمَل (المشاركة 2992787)
...
أكثر شغلة تروقني هو هاللقب فيه مساحة نشطح ثمن نرجع :montaser_1:
مرحبا نجمة
شوفي بوضح شغلة
فهم المواضيع يعتمد ع نظرة الشخص
لايمكن أعتب ع نظرة أحدهم لطرحي..
أحياناً تخذلنا الكتابة في طريقة الايضاح..
لذلك بكل حضورك جميلة
الحب الحالي لايتجاوز كونه طفرة كم يوم وتنتهي...
لانه أكثر سرعة من **** النت
جيلنا ليس جيل عواطف حقيقية
جيل أغنية وصورة وصباح ومساء
لذلك تسمعين غزل اليوم بكرة تلعن ساعة جابته..
لايوجد قلوب ينشد بها ضعف عواطفنا..
مرحبا بك في مساحة السطحية


نعم معك حق
الحروف قد لا توصل الفكرة أحيانا بالشكل المطلوب وكلا يقرأ بطريقته ^^

مواقع التواصل فيها السفيه والأحمق والجاهل
هنا المكان أقل إلتزاما أقل توضيح
لا أحد يرى عمرك شكلك ولونك
تتحدث مع منهم أكبر وأصغر منك
وهذا غير موجود بالعالم الواقع
الإفتراضي يخرج مافي نفس الشخص لإنه غير مراقب من الناس
فتجد كلا ع حقيقته وع ما يبحث عنه سواء حلال أو حرام
من يضع لنفسه حدود هو من ينجى
الأخ أقصى قال كلام جميل عن الإكتفاء العاطفي
أن تكون فارغا أصلا فأنت سهل الإمتلاء بأي شيء
و ي كثر الناس الفارغة حاليا :13:

كشمش 12-30-21 05:17 PM

سلام عليكم
 

ما شاء الله، ما شاء الله ..
موضوع خلال مدة قصيرة وصل لخمس صفحات
والمشاركات الى 15 مشاركة
اتخيل متصدر قائمة مواضيع النقاش من يوم نزوله :)

تخيلي وضعه لو نزل في (اسال وناقش) :105:

مواضيع من وزن (اسال وناقش) و(مع وضد)، مع احترامي لاصحابها
موضعها ومكانها في قسم الالعاب، .. وحيث حقيقة لها نظائر هناك
، والادهى .. انها مثبتة هنا :105:

اهني واحي تفاعلك، واجابيتك، وذوقك لما دعيت اليه بقصد مصلحة القسم
واللي وان دل، فعلى انك كذلك، حريصة على انجاح القسم وارتقاؤوه
واستغل هالمناسبة الايجابية المثمرة ..
وارشحك كاحد المشرفين الدائمين على قسم النقاش
(براي، القسم على الاقل يحتاج لمشرفين - والافضل ثلاثة -
اكفاء، معتدلين، حياديين في اسلوبهم وفكرهم النقاشي)
وعلى امل ان يلقى ترشيحي هذا صدى وبادرة واقدام من الادراة العليا
ففي النهاية، فائدة ذلك ترجع بالمقام الاول على المنتدى ونجاحه ومكانته


اشكرك على البادرة الراقية وكريمة منك
.. ، (ساعقب على موضوع الحب في مشاركة منفصلة)




كشمش 12-30-21 05:56 PM

طال عمرك ..
 

يا مرحبتين .. ويا اهلين وسهلين

اخت/ امل، ارجعي للوراء لجيل اجدادك ومن قبلهم
بل، وحتى ارجعي للتاريخ قبل الاسلام .. وقبل ضوابطه الشرعية اجتماعيا
ما كان الحب قضية وهاجس مستولي على الافراد ..
ولدرجة الارق ولدرجة تصل الى ان يتناقشوا فيه ويتحاوروا
وكما نلمسها اليوم في المراحل العمرية بدء من سن المراهقة

ما جاء البلاء .. الا مع الانفتاح على حضارة اليوم الغربية
ذات ثقافة مادية الحياة .. والسعي خلف متاعها واللذة فيها
وحيث الحب، محور موضوعك، احد اركان ومقومات متعة الحياة ولذتها

وحيث تجدي الدعوة لذلك، .. وتجدي غسيل العقول
واقحامها بدء من رسوم الاطفال المتحركة .. (حتى من ايام ابيض واسود)
وفي العاب الحاسب للاطفال والمراهقين والشباب
وفي المسلسلات والافلام .. والاغاني

قد يفاجئك، كما فاجاني
جارتي حديثة الولادة
حين استيقظ الفجر للوضوء
يصلني الصوت من منور المرحاض، اعزك الله
وقد شغلت، لاسكات بكاء رضيعها، تسجيلا لاغنية
Twinkle, twinkle, little star
How I wonder what you are
والمفاجئ اكثر، ان بالفعل، يكف الرضيع عن البكاء :)
(ادري الاغنية ما لها علاقة بالحب،
لكن كشاهد الى اي درجة ومرحلة غزتنا ثقافتهم
.. ، حتى الرضيع لم يسلم :105:)

قبل كورونا بسنوات،
كنت قد ذهبت لمدينة - غير مشهورة - في الصين
وعلى انها تعتبر صغيرة بمقايسهم، الا ان سكانها 7 ملايين
فهي مدينة حضارية بكل المقاييس بخدماتها ومرافقها وباهلها والحياة فيها
واتاح لي داعي زيارتي الاحتكاك باجواء الجامعة هناك
حيث الشباب والشابات .. وهم في اوج عمر ادراك العلاقة بين الجنسين
لكن، استطيع ان اقول اني تفاجاءت لدرجة الصدمة من تعاملهم مع بعض
ولا ابالغ حين اصف ذلك، واشبهه التعامل بينهم .. كاطفال في حضانة مختلطة
واقصد هنا، انه تعامل برئ مجرد تماما من دوافع عاطفة الغرام والشهوة
وحين اعربت عن ملاحظتي واستغرابي لاحد الاجانب ممن كانوا معي
قال لي مفسرا، لانهم غير محتكين بالاجانب كثيرا
وان لو ذهبت الى (بكين) و(شنغهاي) - المدن الرئيسية هناك -
فالوضع مختلف تماما، وتشاهد عشاق يمشون متابطين بعض
وتلاحظ في الاماكن العامة ملامح ومؤشرات علاقات الغرام بين الرجال والنساء
، وذلك من تاثير احتكاكهم بالغربيين هناك والتاثر بثقافتهم المنحلة خلقيا


ما اعرف ان وصلتك الصورة .. والمغزى فيما سردت
بيت القصيد، ..
نحن باتباعنا - وان كان بصورة غير مباشرة -
للغرب المادي المنحل في ثقافته الاجتماعية
دخلنا جحر الضب الذي دخلوه
حتى اصبحنا مثلهم في الحب وعلاقات الغرام والعاطفة ..
موهومين بضرورة، وحاجتنا للحب في الحياة

تسالي وين الدين ؟
فمن اتبعناهم، برضو – في اعتقادهم – عندهم دين
لكن مشايخهم وجدوا لهم مخرج لفصل الدين عن الدولة
وطبعا هذا يفسر سرد الاحداث، وليش جاء عيسى بعد موسى عليهم السلام
وليش جاء محمد عليه الصلاة والسلام بعد عيسى عليه السلام
لكن الان خلاص، محمد خاتم الرسل والانبياء
ما في غير ننتظر المهدي، والدجال، وياجوج وماجوج، .. ويا لطيف استر :icon27:




حفيد الأكابر 12-30-21 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشمش (المشاركة 2992905)

يا مرحبتين .. ويا اهلين وسهلين

اخت/ امل، ارجعي للوراء لجيل اجدادك ومن قبلهم
بل، وحتى ارجعي للتاريخ قبل الاسلام .. وقبل ضوابطه الشرعية اجتماعيا
ما كان الحب قضية وهاجس مستولي على الافراد ..
ولدرجة الارق ولدرجة تصل الى ان يتناقشوا فيه ويتحاوروا
وكما نلمسها اليوم في المراحل العمرية بدء من سن المراهقة

ما جاء البلاء .. الا مع الانفتاح على حضارة اليوم الغربية
ذات ثقافة مادية الحياة .. والسعي خلف متاعها واللذة فيها
وحيث الحب، محور موضوعك، احد اركان ومقومات متعة الحياة ولذتها

وحيث تجدي الدعوة لذلك، .. وتجدي غسيل العقول
واقحامها بدء من رسوم الاطفال المتحركة .. (حتى من ايام ابيض واسود)
وفي العاب الحاسب للاطفال والمراهقين والشباب
وفي المسلسلات والافلام .. والاغاني

قد يفاجئك، كما فاجاني
جارتي حديثة الولادة
حين استيقظ الفجر للوضوء
يصلني الصوت من منور المرحاض، اعزك الله
وقد شغلت، لاسكات بكاء رضيعها، تسجيلا لاغنية
twinkle, twinkle, little star
how i wonder what you are
والمفاجئ اكثر، ان بالفعل، يكف الرضيع عن البكاء :)
(ادري الاغنية ما لها علاقة بالحب،
لكن كشاهد الى اي درجة ومرحلة غزتنا ثقافتهم
.. ، حتى الرضيع لم يسلم :105:)

قبل كورونا بسنوات،
كنت قد ذهبت لمدينة - غير مشهورة - في الصين
وعلى انها تعتبر صغيرة بمقايسهم، الا ان سكانها 7 ملايين
فهي مدينة حضارية بكل المقاييس بخدماتها ومرافقها وباهلها والحياة فيها
واتاح لي داعي زيارتي الاحتكاك باجواء الجامعة هناك
حيث الشباب والشابات .. وهم في اوج عمر ادراك العلاقة بين الجنسين
لكن، استطيع ان اقول اني تفاجاءت لدرجة الصدمة من تعاملهم مع بعض
ولا ابالغ حين اصف ذلك، واشبهه التعامل بينهم .. كاطفال في حضانة مختلطة
واقصد هنا، انه تعامل برئ مجرد تماما من دوافع عاطفة الغرام والشهوة
وحين اعربت عن ملاحظتي واستغرابي لاحد الاجانب ممن كانوا معي
قال لي مفسرا، لانهم غير محتكين بالاجانب كثيرا
وان لو ذهبت الى (بكين) و(شنغهاي) - المدن الرئيسية هناك -
فالوضع مختلف تماما، وتشاهد عشاق يمشون متابطين بعض
وتلاحظ في الاماكن العامة ملامح ومؤشرات علاقات الغرام بين الرجال والنساء
، وذلك من تاثير احتكاكهم بالغربيين هناك والتاثر بثقافتهم المنحلة خلقيا


ما اعرف ان وصلتك الصورة .. والمغزى فيما سردت
بيت القصيد، ..
نحن باتباعنا - وان كان بصورة غير مباشرة -
للغرب المادي المنحل في ثقافته الاجتماعية
دخلنا جحر الضب الذي دخلوه
حتى اصبحنا مثلهم في الحب وعلاقات الغرام والعاطفة ..
موهومين بضرورة، وحاجتنا للحب في الحياة

تسالي وين الدين ؟
فمن اتبعناهم، برضو – في اعتقادهم – عندهم دين
لكن مشايخهم وجدوا لهم مخرج لفصل الدين عن الدولة
وطبعا هذا يفسر سرد الاحداث، وليش جاء عيسى بعد موسى عليهم السلام
وليش جاء محمد عليه الصلاة والسلام بعد عيسى عليه السلام
لكن الان خلاص، محمد خاتم الرسل والانبياء
ما في غير ننتظر المهدي، والدجال، وياجوج وماجوج، .. ويا لطيف استر :icon27:





في المقام الأول إسمح لي أخي
إستشهادك في غير محله
وفي المقام الثاني مفهوم الحب
وكما هو معلوم أنه عامل أصيل
في العلاقات الإنسانية لا يمكن
نسيانه أو حتى تجاهله كما أنت فعلت
لولا هذا الحب لما احتضنك والداك
ولما لبثت في كنفهما سنين طويلة
بهدوء وطمأنينة ووئام حتى أشتد
ساعداك واستقام لك عودك
لولاه لما أحببت أبناءك ولما فعلت بهم
أو ما ستفعله لاحقا مثل فعل آبائك بك
الحب بمعناه الشمولي أسمى واكبر من
هذه النظرة الدونية له والضيقة الأفق
لايجوز حصر هذا المتهم " الحب "
بين عشيقين فقط في زاوية صغيرة
حبك لدينك وواجبك لوطنك وخدمة مجتمعك
وحبك لأخيك المسلم بماذا يفسر يا ترى
حتى غرسك لشجرة وزهرة وسقاياك لطير
كل هذا نفعله بدافع الحب والإحسان
بمعنى أن الحب فطري ومتجذر بنا منذ الأزل
فوجوده ليس طارىء بمحض الصدفة
أو مستقطبا من مجتمع لمجتمع آخر ،
الكل يترجم مفهومه للحب حسب معتقده وثقافته المحلية
إذا القلب خلا من الحب فقد نزعت منه الرحمة
أو كما قال صل الله عليه وسلم : عن عائشة
رضي الله عنها قالت : { قدم ناس من الأعراب
على رسول الله صل الله عليه وسلم فقالوا :
أتقبلون صبيانكم؟! فقال: نعم قالوا : لكنا والله
ما نقبل فقال رسول الله صل الله عليه وسلم :
أو املك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة }
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن
حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل
الحسن فقال : إن لي عشرة من الولد ما قبلت
واحدا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : { إنه من لا يرحم لا يرحم }

أمَل 12-31-21 01:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسكك الغلا (المشاركة 2992799)
حب الله ورسوله في المقام الاول
ثم الوالدان والاخوه والاخوات .. حب فطري
نأتي لطرف الآخر وهو الزوج حيث ان حب رجل غريب لاتربطنا به علاقة شرعية خيانه وحرام
حب الزوج ضرورة عندما يبنى على الاحترام والتقدير والتعاون حيث انها شراكة عمر وليست علاقة عابرة .. الاحترام في المقام الاول بعده الحب ..
نحن كاسر محافظة علاقة الاسرة والتودد بين الزوجين حتى وان كان كلاما غزلا لا يخرج من غرفة النوم هذا في غالب الاسر لذلك يحصل البرود والجفاف العاطفي في الاسر وبين افراد الاسرة احتضنوا ابناكم وبناتكم صغارا كانو او كبارا ... هنا تكمن مشاعر المحبة وتتقوى اغمروهم بعاطفتكم
كي لا يجدوها خارجا فتحدث الطامه الكبرى

يـ هلا بمسك الغلا
تعقيب ع فكرتي كـ صاحبة طرح
الحب بمنظوره الشمولي يبيله مجلدات
فـ حب الله ورغبة رضاه
ومحبة الدين والولاء فيه والبغض لـ أجله
ثوابت لا أعتقد أن المسلم الواعي بحاجة
لـ أفكاري..
ولتوضيح فقط أنا لا أنكر الحب كـ عاطفة تمنح الحياة صورة جميلة
لذلك أنا طرحت ظاهرة بدأت تشاهد بمجتمعنا..
وهي البحث عن علاقات تعويضية عن عجز العلاقات الشرعية أن تفي بالجانب العاطفي
ممتنة لمرورك

أمَل 12-31-21 01:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشمش (المشاركة 2992905)

يا مرحبتين .. ويا اهلين وسهلين

اخت/ امل، ارجعي للوراء لجيل اجدادك ومن قبلهم
بل، وحتى ارجعي للتاريخ قبل الاسلام .. وقبل ضوابطه الشرعية اجتماعيا
ما كان الحب قضية وهاجس مستولي على الافراد ..
ولدرجة الارق ولدرجة تصل الى ان يتناقشوا فيه ويتحاوروا
وكما نلمسها اليوم في المراحل العمرية بدء من سن المراهقة

ما جاء البلاء .. الا مع الانفتاح على حضارة اليوم الغربية
ذات ثقافة مادية الحياة .. والسعي خلف متاعها واللذة فيها
وحيث الحب، محور موضوعك، احد اركان ومقومات متعة الحياة ولذتها

وحيث تجدي الدعوة لذلك، .. وتجدي غسيل العقول
واقحامها بدء من رسوم الاطفال المتحركة .. (حتى من ايام ابيض واسود)
وفي العاب الحاسب للاطفال والمراهقين والشباب
وفي المسلسلات والافلام .. والاغاني

قد يفاجئك، كما فاجاني
جارتي حديثة الولادة
حين استيقظ الفجر للوضوء
يصلني الصوت من منور المرحاض، اعزك الله
وقد شغلت، لاسكات بكاء رضيعها، تسجيلا لاغنية
twinkle, twinkle, little star
how i wonder what you are
والمفاجئ اكثر، ان بالفعل، يكف الرضيع عن البكاء :)
(ادري الاغنية ما لها علاقة بالحب،
لكن كشاهد الى اي درجة ومرحلة غزتنا ثقافتهم
.. ، حتى الرضيع لم يسلم :105:)

قبل كورونا بسنوات،
كنت قد ذهبت لمدينة - غير مشهورة - في الصين
وعلى انها تعتبر صغيرة بمقايسهم، الا ان سكانها 7 ملايين
فهي مدينة حضارية بكل المقاييس بخدماتها ومرافقها وباهلها والحياة فيها
واتاح لي داعي زيارتي الاحتكاك باجواء الجامعة هناك
حيث الشباب والشابات .. وهم في اوج عمر ادراك العلاقة بين الجنسين
لكن، استطيع ان اقول اني تفاجاءت لدرجة الصدمة من تعاملهم مع بعض
ولا ابالغ حين اصف ذلك، واشبهه التعامل بينهم .. كاطفال في حضانة مختلطة
واقصد هنا، انه تعامل برئ مجرد تماما من دوافع عاطفة الغرام والشهوة
وحين اعربت عن ملاحظتي واستغرابي لاحد الاجانب ممن كانوا معي
قال لي مفسرا، لانهم غير محتكين بالاجانب كثيرا
وان لو ذهبت الى (بكين) و(شنغهاي) - المدن الرئيسية هناك -
فالوضع مختلف تماما، وتشاهد عشاق يمشون متابطين بعض
وتلاحظ في الاماكن العامة ملامح ومؤشرات علاقات الغرام بين الرجال والنساء
، وذلك من تاثير احتكاكهم بالغربيين هناك والتاثر بثقافتهم المنحلة خلقيا


ما اعرف ان وصلتك الصورة .. والمغزى فيما سردت
بيت القصيد، ..
نحن باتباعنا - وان كان بصورة غير مباشرة -
للغرب المادي المنحل في ثقافته الاجتماعية
دخلنا جحر الضب الذي دخلوه
حتى اصبحنا مثلهم في الحب وعلاقات الغرام والعاطفة ..
موهومين بضرورة، وحاجتنا للحب في الحياة

تسالي وين الدين ؟
فمن اتبعناهم، برضو – في اعتقادهم – عندهم دين
لكن مشايخهم وجدوا لهم مخرج لفصل الدين عن الدولة
وطبعا هذا يفسر سرد الاحداث، وليش جاء عيسى بعد موسى عليهم السلام
وليش جاء محمد عليه الصلاة والسلام بعد عيسى عليه السلام
لكن الان خلاص، محمد خاتم الرسل والانبياء
ما في غير ننتظر المهدي، والدجال، وياجوج وماجوج، .. ويا لطيف استر :icon27:




يـ هلا كشمش وشكراً لإطرائك
وسالفة الاشراف المنتدي بـ النسبة متنفس
إكتشاف وجهات النظر حوارات هادفة
خصوصاً أنها تدعمني كثير بشغلات تخص دراستي..
نرجع لردك..
اتفق معك أن الثقافة الغربية وماديتها سحقت القيم وطرحت ظواهر لم تكن موجودة من شذوذ وتبرج وإنفتاح بين الجنسين...
لكن أن نعتبر أن الثقافة الغربية هي سبب تدهور الحال نكون غير منصفين..!
الحب ترويه قصائد التراث العربي..
ولا ينكرها عاقل..
والحب كـ مفهوم هو دافع داخلي لتناول الحياة بشكل محبب..
لولا الحب لم نستعذب الشعر ولم نكتب نصاً
ولم تستمر روابط البشر بمختلف أطيافهم..
ليس العيب بـ العاطفة إنما بطريقة ممارسة الحب ومسمياته..
تبقى وجهة نظرك بحكم مشاهداتك الواقعية لها مبررها ولكن الحياة بمنطقية اعتبرها مكلفة ع النفس..
أسعدني تواجدك شكراً

صعفق طاش كندي 12-31-21 02:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشمش (المشاركة 2992905)

يا مرحبتين .. ويا اهلين وسهلين

اخت/ امل، ارجعي للوراء لجيل اجدادك ومن قبلهم
بل، وحتى ارجعي للتاريخ قبل الاسلام .. وقبل ضوابطه الشرعية اجتماعيا
ما كان الحب قضية وهاجس مستولي على الافراد ..
ولدرجة الارق ولدرجة تصل الى ان يتناقشوا فيه ويتحاوروا
وكما نلمسها اليوم في المراحل العمرية بدء من سن المراهقة

ما جاء البلاء .. الا مع الانفتاح على حضارة اليوم الغربية
ذات ثقافة مادية الحياة .. والسعي خلف متاعها واللذة فيها
وحيث الحب، محور موضوعك، احد اركان ومقومات متعة الحياة ولذتها

وحيث تجدي الدعوة لذلك، .. وتجدي غسيل العقول
واقحامها بدء من رسوم الاطفال المتحركة .. (حتى من ايام ابيض واسود)
وفي العاب الحاسب للاطفال والمراهقين والشباب
وفي المسلسلات والافلام .. والاغاني

قد يفاجئك، كما فاجاني
جارتي حديثة الولادة
حين استيقظ الفجر للوضوء
يصلني الصوت من منور المرحاض، اعزك الله
وقد شغلت، لاسكات بكاء رضيعها، تسجيلا لاغنية
Twinkle, twinkle, little star
How I wonder what you are
والمفاجئ اكثر، ان بالفعل، يكف الرضيع عن البكاء :)
(ادري الاغنية ما لها علاقة بالحب،
لكن كشاهد الى اي درجة ومرحلة غزتنا ثقافتهم
.. ، حتى الرضيع لم يسلم :105:)

قبل كورونا بسنوات،
كنت قد ذهبت لمدينة - غير مشهورة - في الصين
وعلى انها تعتبر صغيرة بمقايسهم، الا ان سكانها 7 ملايين
فهي مدينة حضارية بكل المقاييس بخدماتها ومرافقها وباهلها والحياة فيها
واتاح لي داعي زيارتي الاحتكاك باجواء الجامعة هناك
حيث الشباب والشابات .. وهم في اوج عمر ادراك العلاقة بين الجنسين
لكن، استطيع ان اقول اني تفاجاءت لدرجة الصدمة من تعاملهم مع بعض
ولا ابالغ حين اصف ذلك، واشبهه التعامل بينهم .. كاطفال في حضانة مختلطة
واقصد هنا، انه تعامل برئ مجرد تماما من دوافع عاطفة الغرام والشهوة
وحين اعربت عن ملاحظتي واستغرابي لاحد الاجانب ممن كانوا معي
قال لي مفسرا، لانهم غير محتكين بالاجانب كثيرا
وان لو ذهبت الى (بكين) و(شنغهاي) - المدن الرئيسية هناك -
فالوضع مختلف تماما، وتشاهد عشاق يمشون متابطين بعض
وتلاحظ في الاماكن العامة ملامح ومؤشرات علاقات الغرام بين الرجال والنساء
، وذلك من تاثير احتكاكهم بالغربيين هناك والتاثر بثقافتهم المنحلة خلقيا


ما اعرف ان وصلتك الصورة .. والمغزى فيما سردت
بيت القصيد، ..
نحن باتباعنا - وان كان بصورة غير مباشرة -
للغرب المادي المنحل في ثقافته الاجتماعية
دخلنا جحر الضب الذي دخلوه
حتى اصبحنا مثلهم في الحب وعلاقات الغرام والعاطفة ..
موهومين بضرورة، وحاجتنا للحب في الحياة

تسالي وين الدين ؟
فمن اتبعناهم، برضو – في اعتقادهم – عندهم دين
لكن مشايخهم وجدوا لهم مخرج لفصل الدين عن الدولة
وطبعا هذا يفسر سرد الاحداث، وليش جاء عيسى بعد موسى عليهم السلام
وليش جاء محمد عليه الصلاة والسلام بعد عيسى عليه السلام
لكن الان خلاص، محمد خاتم الرسل والانبياء
ما في غير ننتظر المهدي، والدجال، وياجوج وماجوج، .. ويا لطيف استر :icon27:






لي تعقيب بس يارب مانسى :icon27:

مسكك الغلا 12-31-21 02:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمَل (المشاركة 2993174)
البحث عن علاقات تعويضية عن عجز العلاقات الشرعية أن تفي بالجانب العاطفي

علاقات تعويضية مصطلح آخر للخيانه صحيح

يبدو ان المجتمع في تدني وضعف وازع ديني وضعف لثقافة الدينية قبل الاجتماعية ..

لو أن الزوجان عرِفا جيدا قداسة الزواج لما حصل نقص او عجز .. ولكن للأسف في الآونه الأخيرة الرجل يبحث عن ملكة جمال ولا يبحث عن شريكة عمر وام لأبناءة مستقبلا.. والأنثى غالبا تبحث عن مصدر للمال لتلبس وتكشخ وووإلخ ... لا اعتقد ان الزوجان مستعدان للحياة الزوجية الصحيحة المعتمدة على الدين قبل كل شئ الزواج عبادة لما فيه من العفه والستر
ان خلا الزواج من ركنه الاساسي مودة وحب واحترام الطرفان لبعضهما حتما سينهار ..
انا ارى وبمنظوري ان توجد معاهد تأهيل مجانية
للمقبلين على الزواج لتوعية الدينية ثم التثقيف وشرح مالهما وماعليهما .. هناك فجوه كبيرة حتما وهناك اسباب .. من ابرزها الشاب غالب وقته اين مع اصحابة في الاستراحات .. طيب وبنت الناس من تسولف معه متى سيرى حاجتها .. عند فوات الاوان وايضا الزوجه عندما ترى بعد وانشغال زوجها لا تتقرب منه كلاهما على خطأ .. ربما اطلت وربما لم اجد التعبير ..
ردودي لا اجهزها مسبقا بل تأتي بوقتها وزمنها

مسكك الغلا :ah11:

أمَل 12-31-21 01:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسكك الغلا (المشاركة 2993191)
علاقات تعويضية مصطلح آخر للخيانه صحيح

يبدو ان المجتمع في تدني وضعف وازع ديني وضعف لثقافة الدينية قبل الاجتماعية ..

لو أن الزوجان عرِفا جيدا قداسة الزواج لما حصل نقص او عجز .. ولكن للأسف في الآونه الأخيرة الرجل يبحث عن ملكة جمال ولا يبحث عن شريكة عمر وام لأبناءة مستقبلا.. والأنثى غالبا تبحث عن مصدر للمال لتلبس وتكشخ وووإلخ ... لا اعتقد ان الزوجان مستعدان للحياة الزوجية الصحيحة المعتمدة على الدين قبل كل شئ الزواج عبادة لما فيه من العفه والستر
ان خلا الزواج من ركنه الاساسي مودة وحب واحترام الطرفان لبعضهما حتما سينهار ..
انا ارى وبمنظوري ان توجد معاهد تأهيل مجانية
للمقبلين على الزواج لتوعية الدينية ثم التثقيف وشرح مالهما وماعليهما .. هناك فجوه كبيرة حتما وهناك اسباب .. من ابرزها الشاب غالب وقته اين مع اصحابة في الاستراحات .. طيب وبنت الناس من تسولف معه متى سيرى حاجتها .. عند فوات الاوان وايضا الزوجه عندما ترى بعد وانشغال زوجها لا تتقرب منه كلاهما على خطأ .. ربما اطلت وربما لم اجد التعبير ..
ردودي لا اجهزها مسبقا بل تأتي بوقتها وزمنها

مسكك الغلا :ah11:

مرحبا مسك جمعة عامرة بذكر الله :1:
هل يوجد فيما كتبت مايمنحك هـ النظرة عن أفكاري..
شوفي طال عمرك..
الحياة ليست عادلة بشكل يمنح كل جوانبنا الروحية حقها..
الا بحالات قليلة
لكن إذا تم تحكيم العقل سارت الامور بشكل جيد..
وإذا كانت العاطفة هي محور الاهتمام هنا لخبطة شوي..
كـ حياة أسرية الله شرع لرجل التعدد هذا منفذ شرعي لرجل..
نأتي للمرأه وهي التي بطبيعتها عاطفية لكن عاطفة الامومة تأخذ منها هذا الفيض..
بعيداً عن نظرتك اللي تحكمها فكرة منغلقة مااعرف شنو سالفتها..
تجريم الحب خارج إطار الشرعية ليس الحل الناجح هو حل شكلي..!
لكن كيف نوظف هذه العواطف بطريقة سليمة؟
بعطيك كم شغلة حتى لو أختلفتي معي..
لو منح الاباء أبنائهم الحق الكافي من الاحتواء والتفاهم والتقبل لما كان هناك باب للخروج عن الفطرة..
لو قامت المرأه بدورها كما ينبغي لما تفشت ظاهرة العلاقات المحرمة..
وكذلك الأزواج...
شغلة حرام حلال ذي مافيها خلاف..
أنا طرحت مشكلة.. ولم أُشرع لها
...
فكرة أنو أنقح الرد أو أجهزه سلفاً ماعندي والله وقت لها النمط
ومرحبا فيك

أمَل 12-31-21 01:34 PM

عندما يتحكم الشخص بردود أفعاله وعواطفه هذا إنسان عقلاني..
لكن عندما يهيم خلف عواطفة ويسير خلف رغباته غير مبالي بما في محيطه هذا عاطفي...
تفصيل الروح الانسانية وتقلباتها وما يعتريها من تغيرات هذا ليس من إختصاصي..
حتي وجهة النظر هي مسار خاص بصاحبها
الدين لم يحارب الحب..
ولم ينكره إنما أوجد لهُ حلول..
مشكلة مجتمعنا أنه لايتقن لغة الحوار..
نناقش الخطأ ليس لجعله صواباً
إنما لنقلل من تداوله بحلول تتماشى مع المرحلة...
المرونة ياقوم..
والفهم..
ومساكم رايق

مسكك الغلا 12-31-21 04:37 PM

:reading:

هذه عادتي ردودي العفوية تسبب لي احراج
عزيزتي لم اتكلم عنك انما المصطلح ..
واعتذر ان فهمتي كلامي خطأ فلم اقصد ابدا ذلك
...

على مزاجي 12-31-21 10:59 PM

في هذا الوقت هموم ومشاغل الحياه
ومشاغل الزوجين "" تقلل الحب بينهم
وممكن ينقرض ؟؟
وتصبح حياتهم روتينيه بدون عواطف

ويندفن هذا الحب داخلهم والمفروض يفصحون
لبعضهم قبل جفاف مشاعرهم
والحقيقه ان الحب موده ورحمه بين الزوجين
قال تعالى ( وجعل بينكم موده ورحمه )
رحمه يعبر بها الزوج لزوجته فتبادله اللطف والحنان
وتقديم محبة الاخر على نفسه وهو العطاء بدون مقابل
فزوجه تقدم جهدها ووقتها وبناء اسره وتربية ابناء فهي
نموذج للعطاء والحب ..
وزوج يبذل جهده وتعبه ويضحي بما يملك لاسرته فهو
نموذج ايضا للحب
والحب يظهر اذا قدرت الزوجه قوامة زوجها فتحترم مكانته
فيوقرها ويحترمها ويتبادلان الاراء فيما بينهم
ويتشاركون بالقرارات
ومن الحب ان يعين كل طرف شريكه على طاعة الله سبحانه وتعالى
الحب عفو وتسامح بين الزوجين
بالصفح ونسي الاخطاء والعفو عن الزلات
والتغاضي عن العيوب والصبر
وتذكر حسنات بعضهم ع بعض
وقديما قيل ( العشره الطيبه تنبت الحب )
اذا فالحب ضروره لانه سلوك عملي يومي
يترجم لافعال صادقه من قناعه قلبيه بقيمة الاخر



M.ahmad 01-01-22 12:33 AM

أستطيع القول بأنها نجحت القوى العالميه بجعل الشعوب وخصوصاً الإسلاميه يعتبرون الحب بمعنى العشق هو الإستقرار عن أولوياتهم وأهتماماتهم المعيشيه التي قد تحسن مستواياتهم للأفضل

وفي الحقيقه الحب ليس إلا فراغ داخلي يبقي صاحبه مستقراً أسفل هرم ماسلو كالبهيمه بدون أي تقدم ، كل همه الأكل والشرب والهواء والنوم والجنس وو..... فقط لا غير

وحتى لو إكتمل هذا الحب بالزواج يضل حب هدفه وأساسه أرضاء رغبه جسديه من الطرف أو الطرفين

لذلك حكم عقلك أيها العاشق الولهان وأيتها العاشقه الولهانه وأختار بين :
- درجة إحتياجات الأمان
- درجة الاحتياجات الإجتماعيه
- درجة تقدير الذات
- درجة تحقيق الذات
وبين :
- درجة الإحتياجات الفسيولوجيه

حتى لا تندم أو تلوم نفسك لاحقاً على مافاتك من حياتك مثل الكثيرين من العشاق الذين يباتون اليوم يلعنون الحب .

صعفق طاش كندي 01-01-22 02:03 AM

وفي الحقيقه الحب ليس إلا فراغ داخلي يبقي صاحبه مستقراً أسفل هرم ماسلو كالبهيمه بدون أي تقدم ، كل همه الأكل والشرب والهواء والنوم والجنس وو..... فقط لا غير


وماذا تقول في حب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
في حب عائشة رضي الله عنها ؟!

مٓلاك 01-01-22 03:48 AM

الحب ضروري بالحياه
حب الاهل لابنائها وحب الابناء لاهلهم
اما الحب الثاني فهو شي بالنسبه لي مومهم كثير
الاهم هو الاحترام والاهتمام والثقه اذاما وجدو هاللثلاث الاشياءماينفع الحب
وحكيي عن الحب بين المتزوجين اما الحب عن مواقع التواصل فهذه اشوفها اكبر كذبه بالدنيا
يعني صحيح البعض تزوجو بس الثقه رح تكون معدومه عندهم
وغيركذا حب المواقع لايرضي ربنا ولا اهلنا وخصوصا البنات بمجتمعنا،، يقولون الرجال حامل عيوبه ماعليه ملامه اما البنت تخوناهلها وقبل كذا تخون رب العباد
وتقلل من قيمتها،..

شكرا على طرحك الرائع


الساعة الآن 07:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا