بالأمس وفي ذات اللحظه التي كنتِ تسجلين اسئلتك
كنت أقف عند هذا المنشور في مدونتي
وتحديدا عند عبارة " أريد أن أنصفني "
كانت هذه الرغبه إستحقاق لذاتي ووجبت تلبيته
أشعر بالرضا ، لذلك كانت النتيجه إيجابيه

أما بطاقة تعريف ماعندي
تنفع الهويه الوطنيه ؟


لا تكفين خليك ساكته


اذا مدح الانسان نفسه دخل في نفق الغرور
هذا النفق ينعدم فيه تنفس البساطه والعفويه التي أريد

القهوه وطقوسها


اعترف أنني أسرف أحيانا تجاه ذاتي
هو النحت الذي أريد لذاتي أن تكون عليه
ألغايه هي الرضا عن نفسي اولا وأخيرا


والله اختلفت أساليب الثواب والعقاب قديما عما هو حاصل الآن
الوقت الحالي النفوس هشه والحقوق مبالغ في قيمها
قد يعاقب أب وأم لمجرد أنهما حاولا تربية أبنائهم بحجة العنف الأسري
بالنهايه هي مهاره على الوالدين إكتسابها واستخدامها بشكل عادل


لا أذكر أنني تعرضت للضرب من والداي لكن الهيبه كانت حاضره وبقوه
ذات الشيء أسير عليه مع أبنائي
انا لا أحبذ إستخدام الضرب بالتربيه بتاتا إلا في نطاق ضيق
هناك الوقت ، إعطائه للأبناء أو حرمانهم منه كفيل بخلق توازن بين الثواب والعقاب
بمعنى أن يكافأ الطفل بنزهه أو زياره لمدينة ألعاب
وعند الخطأ يحرم منها وهكذا


ماهو نحب الحفلات لكن نحب " نوجّب "
وماهو اي شيله ممكن نطرب لها
حطي شيلات " ربعنا " ونشوش لها

يسلمك ربي على الثناء والإهداء

خلصنا الواجبات
وحاضرين لكل جديد
ماعاد فيه حلطمه
هاتي ماعندك حاضرين

يالله تحيّيها هي ودكتورتها


عندما يلامس احتياجاً
أو ينبش أوجاعاً
وقد ينتشلنا من نقطة لاعوده
نغادر به ومعه الى فضاء من الأمنيات
تلك حبكة كاتب متمكن قلما نجدها


لا أرى البدايات بتلك الصعوبه
تعتمد على إرادة الإنسان وعزيمته
وليس بالضروره أن تترتب عليها حماقات
وارد جدا أن تكون البدايه انطلاق للنجاحات المتتاليه


،،

ويالله سلّمها واحفظها
دايم تعالي هنا