في المفهوم العام،
تعتبر انجازات "الغرب" هي حضارة اليوم
وحيث تتداول الاشارة لها بـ"الحضارة الغربية"
وجغرافيا، تمثل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، "الغرب"
.. بقيادة وريادة دولة امريكا/ الولايات المتحدة الامريكية

الانسان بطبعه يسعى للـ"سعادة"
لان، في العموم، السعادة تمثل الامور الايجابية في الحياة
.. كالاستقرار، والامن، والرافهية، والراحة .. الخ

يُتداول بين الناس مقولة ..
(اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا،
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا)
النقاش اليوم، فقط ضم طائلة الجزء الاول من المقولة
.. "اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا"
بمعنى، على المستوى الدنيوي .. وليس الديني

فـ ، ..
من خلال تجربتك ومعايشتك واطلاعك ومعرفتك ومفهومك وتاملك،
كيف تقيم ؟؟ كيف ترى ؟؟ .. ان "الحضارة الغربية" تحقق السعادة
او ؟؟ .. لا تحققها

السعادة المادية أو الدنيوية أو الغربية
هي سعادة مرتبطة بـ الكم وكل مايرتبط بـ ممتلكات الحياة...
وهذة السعادة مبنية ع التملك السفر والتطور..
وليس لها علاقة أو بعد روحي
لذلك مهما أمتلكت مالم يكن لديك إيمان راسخ وقناعة ورضا سيكون السخط ملازم لتلك النفس..
يبقى للغرب أنهم وضعو قوانين وطبقوها..
تمنحهم التقدم بناءاً على حضارتنا السابقة
بمفهوم واسع..
بينما نحن مشغولين بمجد أصحاب تلك الافكار..
نمجدها ولانأخذ بها

نحن عندما نتكلم عن السعادة ليس لها معيار معين
ولا نطاق محدد يدور حوله الناس بأجمعهم
ولكن لو ضيقنا السؤال
على ماهي حدود قناعتك بسعادتك ؟
فالحياة بمجملها وكما هي منصوصه بقرآننا الكريم
اننا مابين السعادة والشقاء ولولا الشقاء ماستنعمنا بالسعادة
ولا تذوقنا حلاوتها
وأيضاً كما أخبر الله سبحانه أن مااصاب الانسان من مصيبة فمن نفسه
وماهي إلا ابتلاء ان صبر سيجزى به وبشره الله سبحانه
لذا لو نتعمق أكثر بالسؤال
كيف تهذب نفسك بالقناعة والشكر لله بما تملك من سعادة واحزان
أما الحديث عن السعادة في الغرب
نحن نقرأ رغم (الحضارة الغربية) الا ان هناك
نسبة جهل وفقر ومرضى الاكتئاب وحالات الانتحار بنسب عاليه
ومايعادله بالدول العربيه
إذا من وجهة نظري الحضاره التي نعيشها كدول عربيه أو الدول الغربيه
لم تحد من الغم والشقاء والحزن لذا فهي ليست بالكفه التي توضع بجانب السعادة
بل القناعه هي الأرجح والاجدر
فكم من متعفف نراه بقمة سعادته وكم من غني نراه بقمة حزنه

دمت بخير .