أسعد الله كل أوقاتكم



وانتهت قصة ريان


طبعا قصة ريان إنسانيه بحته
من لم يتعاطف معها فليراجع إنسانيته

لكن وقعها في قلوب الناس مرعب
هناك من دخل نوبة إكتئاب
وهناك من يعاني ويلات " القولون العصبي "

لكن السؤال هنا

هل استنفزت مشاعركم بشكل مبالغ فيه ؟
هل لديكم القدره على ضبط مشاعركم تجاه الأحداث ؟
لماذا قصة ريان استقطبت هذا التعاطف الكبير ؟


لكم المايك.

مرحبا بـ النايفة
الموضوع أخذ أكبر من حجمة صح حزنت ع حال الطفل
وحال والدية..
لكن ليس لدرجة الإكتئاب والمبالغات اللي صارت
وابيات الشعر والرثاء ولوم والدية وكل هالدراما...
نحن مجتمع تصنع عواطفه المادة الاعلانية
الشعب السعودي ع وجه الخصوص عاطفي بشكل مبالغ فيه...ومندفع
حتى من زود العاطفة فيهم لوثة لقافة...
مات الطفل والله يرحمه..
رسائل الواتس وتغريدات تويتر توضح لك كيف نحن شعب محصورين بداخل عالم النت وكل مايبثه..
الموضوع مؤرق فعلاً..
لو تجين تناقشين أم انها تاركه عيالها ومعتكفة حزن ع ريان..
تعرفين ان مود الدراما الخيالية لاعبن بمنظومتنا الشعورية...
وتكتشفين أن شغلنا لم يعد واقعنا الملموس
بل مايصدر لنا واقعياً كان أو خيالي..
لذلك رضا الجمهور السعودي مقدم ع غيره في الوطن العربي كامل..
لماذا ياترى؟
خلينا نقول مدرعمين مع مرتبة الشرف..
لغير الناطقين بلغتنا العامية دوك قوقل
...
طرح قيم

تشخيص منطقي وسليم
نحن إستهلاكيون بالدرجه الأولى في كل شيء

بالنسبه لي الموضوع ماتعدى حادثه بقدره الله ورحمته
بالنهايه الحزن وارد والعاطفه موجوده وممكن لانه طفل اخذه حقه من التعاطف ولكن رحمه الله اوسع من عطف الناس كلها

لك احترامي

العاطفة
موسوعة مشاعر
لا تصلح
بأي شئ كان
لأتخاذ قرار
من قضيه أو فرد او جماعات
او مجتمعات او تأسس اهداف
على المدى الطويل

مقياس متموج

اما التحليل
في الرؤية الادراكية
روح الحكمة


في عهد الأمويين
خرج منهم
اكثر سفراء الترابط الدبلوماسيين
كان يسمى
عهد الدهاء

لأنهم كانوا يغييرو
لحظة الحدث
الى طريق انتصار ايجابي
دون خسائر
في المفاهيم
حتى لا يخسرون الارواح


فهم الحدث
القادم
ماضي بقدر
من الحدث الاني
الحتمي

يعني
الطفل ريان
حدث

مختلف تماما
عن من ينظر اليه
المجتمعات

الاعلام في وادي
والطفل
قتله كل شخص
قام بتصوير المشهد
وكل من روج له
وكل من قام بواجب البكاء
دون
ايثار نفسه في سبيل
قضية عربية