لـ القادم من التاريخ
وأساطير الادب
لـ العراب الاخير
عازفُ الكلمة..
على أوتار الجمال
كـ حكايات الشام العتيقة
وأوتار بيروت المتفردة
الساطع في زمن التكرار
المحاور العميق..
كـ أدباء بغداد
كن كما أنت فهذا يكفي
أن نجد للجمال متنفس

أوسمة
من الاعضاء
اعطوا للموضوع
ريتاجه النابغ

وانتي يا نبيلة
الفكر
والخواطر
لمعة حرية
وامل متمرد

لها في كل مكان
رأي الممتنع السهل

الفن في تكوين
المكان

والمسيرة الآلقه
في التجول
بمضامين
كتاباتك

لي وسام
من سديم
وارض من ياسمين الهنا
مع
افلاك الاعضاء

لحنا يغني
يا موزارت
ان استطعت
تجاوز موسيقى
الاقلام

ورايات ما شهدها
خيال
نابليون
ولا سالت
الوانها
على لوحات بيكاسوا


كل الاعضاء
هنا

فجر سحر
شد نواطق الذهول

كل رسالة
تبتكر الورق
وكل سماء
اتسعت تحت
ريشة زاجل
بمخطوطة
رامت
سنبلة وفاء

تخفق اصابع
بللهفة
في بريد المدينة

كل رسالة
عبرت
قاطرة السكك
تحمل صوت
تلويحة يد القاء

كل سطر
في تصادر
البحر
فوق صفارة
الباخرة

كل لحظة
حدث
ألهمت ساعة معلقة
عد النوافذ
في تناظر الجمال

نحن
يا اسياد الارض
يا سيدات السماء

فوق خط المراقبة

اما بعد

نحن اما بعد
التي
فاقت قدرة ترسانة القرن الواحد والعشرين

اما بعد
كانت اقوى خطابات الملوك
والاباطرة والمجد الرشيدي

اما بعد
طوعت عناصر الحاضر
في مذهب القادمون

اما بعد
تعدت فكرة المستقبل
في حيثيات تهكير الوقت

وضغطت مليارات القواميس
في دم النخبة

ومرت في بياض الافق
محيا
السحاب

حيوية الاستبصار
ابحرت
في تكسرات الفيزياء

اما بعد
شجن يلتقي
في فكر
الهيلمانات

تلغم فم
الشعور

فناء الكتب
والحراك في مداد
مجد عظيم

صولجان
دق سماوات الله
للقدوم

الكلام


لن يضاهي دقة معنى النظرة


و تلك مهارة لا يؤتاها كل أحد