نقف بـ ذهول الدهشة
وكأن الأحداث غيرُ متوقعة
ربما هو التعالي على تقبل النتائج
وهل إنتظار الخيبةِ
يعتبرُ مرحلة من التقبل؟
نـــٓعم!
ولكن يعنيني ان أبقى مندهشة
حتى لوكانت الغرابة بيني
وبين "ذاتي"

أبحثُ عن الصباحات التي
تعزفها الكلمات اللطيفة
والابتسامات العابرة
التي تهرب من قطيعة المدنية
والركض خلف المادة
تلك الوجوه المشرقه
بـ أحلامها رغم الاغتراب
والوقوف..
الطويل على أعتاب الانتظار
...
وهذا الصباح يبدأ من هنا
فـ اللغة والتفرد لازالت هنا
فيما لم يراه المعنى

لاتقف عاجزاً تنتظر
إنهمار السماء..
أو جريان الأرض
لا تنصت لطيور الصباح
ولاتبكي على شرفات السهر
لا تبقى بين ( الأقواس)
ولا تستجدي أيدي العابرين
أزرع أزهارك
وغرد أغنياتك
لتخرج للحياة
وجنتك في قلبك
أبتسم

عمق النظرة ... يختلف عن عمق البصيرة


و هذا لا تلتقطه آلة التصوير الرقمية

إنه بريق غير متعمّد

يتوقّد كما الشعلة التي تضيء لصاحبها بعض من دروبه للآخرين

فإما ينعطِف

أو يتوقف

أو يكمل السير لأن أمراً ما يستحق

إن خاب ظنه

لا خسائر

ما دام السير مجانياً و لا ضريبة تُدفَع

للأقلام
مرايا
تخط حرفا
لاح معنى

فتجاسر الحروف
لنهاية الارى
سرارة

تشعر انك
ترى
عالم المكان
زمن كانا
فيكم
لولاكم ما ابتدى
وأعطاه
تاج ومسيرة الى النهاية

عمق ما يكون
وكان
من كتب هنا

ليس هناك أجمل
من الجمال
حينما
تكون رفيق
لهذه الاسماء
حطاب الغدرى
امل
وسن
eve
وسلاما
لعاشق الحرية
ورمانس
وطاغي النظرة
وسكر
وسماء
وسافانا
وعتيم
والساحرة
ومتأمل
وابن الهثيم
ومرجانة
وليد المطرفي

وغيرهم من الاعضاء

يكتبون بذكاء
يخالفون اعراف الجمال المعتاد
في اقلامهم

تطفو المدن على أصابعهم
وتعيش الحياة
وتنصت ادق التفاصيل
الى ايقاع اعلى
في تعابير
لا تكون الا منهم

انا المتهم
الذي ادلي بشهادة
بعتز بها

يارفيقة السهر
تناولي كتاباً "يحكي"
كيف كانت الحسناء بعيدة كـ القمر
شاهقة.. عالية
لاتؤدي لها الطرق
حبيبة الشعر
وصديقة القلم
تلك أنتِ فلا تنحني