هؤلاء القلة
كانوا سبباً في هلاك الامم
يقول الله عزوجل :
" وكان في المدينة تسعة رهط
يفسدون في الارض " الآية
تسعة فقط من اصل اللوف
من الساكنين في مدينة واحدة
وذكرهم الله لعظيم فسادهم
وخطورة افكارهم وافعالهم

ولاننا كلنا في سفينة واحدة
واذا تركنا احدنا يخرقها
فالنتيجة الحتمية هي غرق الكل

في الحقيقة هم لا يستحضرون خلفيات الامر
ولا حيثياته ولا حتى مآلاته
صدقيني فقط يتشوفون الى التقليد
ومسايرة الوضع وتوهم التحضر والرقي
مغيبين او شبه مغيبين عن واقعهم
نظرتهم لا تتجاوز اقدامهم .. للاسف



الف شكراً اختي خفوق الروح




تقديري


ِ

شكراً واكثر
لجميل تفاعلك وروعة مشاركتك
وفن تحاورك الراقي



تقديري


ِ

ردك منطقي وواقعي وراقي
وهذا الذي يعجبني في المتحاورين
ان يكونوا على قدر كبير من الرقي
في نقاشاتهم وردودهم ونواياهم
كما هو الحاصل في موضوعنا هذا
نعم قد نختلف وتتقاطع وجهات نظرنا
ونقوم بمناقشة بعضنا البعض
بغية الوصول للمصلحة المشتركة
والفائدة العامة المنشودة
نقاشاً لذات المعنى
وليس لذات الكاتب




تقديري


ِ

ومهما تحدثنا عن الام
فلن نصل الى شيء من قدرها
تبقى كيان مقدس لا يقبل تحاريفنا
ولا اجتهاداتنا ولا حتى تخيلاتنا

اسأل الله ان يرزقنا برهن وطاعتهن
والدعاء الدائم لهن في حياتهن وبعد الرحيل



تقديري


ِ

زادك الله من فضله
والحقيقة باننا نخاف جميعاً علينا
ولولا اننا اهل ملة واحدة وانتماء واحد
لم نقلق ولم نخاف
ولم نحاول ايضاح ما نراه
ولكن كلنا لبعضنا
في التكاتف والتلاحم والمودة
وحب الخير ونشره
والظن الحسن والاخاء



تقديري


ِ

وجهة نظرك فيها جانب عقلاني
من حيث الموازنة بين الإماتة والمدافعة
نعم قد يكون هناك شيء من الدلالة على أمر
لو ترك لم يعلم عنه احد ولم ينتشر
ولكن باعتقادي الشخصي
بان مثل هذه الاعياد الوثنية
لا تقبل جانب الإماتة والسكوت
لانها ليست عادات وتقاليد فقط
وانما خلفها ماسونية يهودية
تخطط من الآلاف السنين
لاجل ان تقضي على الاسلام واهله
لذلك لا اظن بان الامر يتوقف
عند حدود التقليد الفطري
والتأثر الاعلامي المعتاد
والتهور في نشر ما يستحق السكوت عنه
بل هناك من يقف بقوة
للترويج لهذا العيد وغيره
بين المسلمين وترسيخ معتقداته
واحالتنا الى مسيرين نتبع ما يريد
حتى يصل بنا الى الانسلاخ من الدين
والاخلاق والقيم والمبادئ



الف شكراً اخي سهيل




تقديري


ِ