في منعطف الذكريات



سحاب .. الشوق
حنين .. يمطرني






سوط .. الانتظار
سيدتي .. يجلدني





لم .. أشعر ..





بمعنى .. كلمة
أحبك .. إلا منك






وصداها .. سيبقى .. حتما






كل .. أيامي

يردد .. أحبك .






على .. ضفاف


حبنا.. القديم





أهديك

وردتين







وردة .. حمراء








تعبر .. عن

حبي .. الأخاذ ..

ياويلي

وجد .. وأشجان







وردة ..
البنفسج
تحكي .. حبي .. الحزين



مهما .. ابتعدت
وفرقتنا .. المسافات

سأظل .. أحبك .. كل
السنين .. والأعوام


،.





كنت .. أحلم
،.

عارفين أول مرة شفت البحر في حياتي ايش عملت

كان عمري 4 سنوات يادوب أتذكر طشاش

يقول أخي الأكبر مني بعشرة سنوات

مرة من المرات ذهبنا إلى شاطئ البحر

وكانت رحلة عائلية وبرفقتنا جارنا وعائلته


يقول أخي
ما أن وصلنا إلى الشاطئ

بدأنا بترتيب الفرشات وخلافه من لوازم الرحلة

ف إذا أنا بمجرد ما نزلت من السيارة

وشاهدت البحر

شكلي ماصدقت نفسي


وأندفعت بتهور نحو الشاطئ
وألقي بنفسي في البحر



ولم يلاحظ إندفاعي سوى جارنا

ليهب نحو الشاطئ ومعه ولده و أخي الكبير وأبي


للبحث عني ونجدتي وكما يحكي أخي

بأن جارنا هو من عثر علي غريقا

لينجدني من الغرق وينتشلني
وأنا مغمى علي

وقد شربت من ماء البحر ماشربت

أُغَالِبُ قَلْبَاً في الغَرَامِ تَزَهَّدَا
وَأَدْمَى قُلُوبَ الغِيدِ حِينَ تَمَرَّدَا
تُزَعْزِعُهُ الأَحْزَانُ وَهْوَ مُؤَمِّلٌ
وَيَزْدَادُ مِنْهَا قَسْوَةً وَتَجَلُّدَا
يَتُوقُ لِحُبٍّ قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُعْرِضُ عَنْ حُبٍّ يُمَاثِلُهُ غَدَا
تَقَضَّى اللَّيَالي وَهْوَ يَنْدُبُ حَظَّهُ
عَلَى فَقْدِ ظَبْيٍ بِالجَمَالِ تَفَرَّدَا
قَضَى اللهُ عَدْلاً بِالفِرَاقِ وَإِنَّنِي
كَمَنْ عَاشَ حُلْماً يَرْتَجِيهِ وَصَيْهَدَا
وَلَجْتُ قُصُورَ العَاشِقِينَ صَبَابَةً
فَألْفَيْتُ بَاباً دُونَ قُرْبِكِ مُوصَدَا
أَعَيشُ وَحِيْداً بَيْنَ أهْلي وَصُحْبَتِي
كَمَنْ تَاهَ في قَفْرِ الفَلاةِ مُشَرَّدَا
جُرُوحٌ تَوَلَّتْني أُقَاوِمُ نَزْفَهَا
فألْتَاعُ شَوْقاً لاهِباً مُتَوَقِّدَا
عَذِيرِيْ مِنَ الأحْبَابِ بَعْدَ فِرَاقِنَا
أَقُولُ - وَيَجْرِي الدَّمْعُ -قَوْلاً مُؤَكَّدَا:
سَيَبْقَى فُؤَادِي بَعْدَ فَقْدِكِ خَاوِياً
وَيَبْقَى أَسِيراً في هَوَاكِ مُقَيَّدَا




الشاعر نواف بن حسن الحارثي

صُبِّي على شَفةِ الأحلامِ منْ أرقي
وسَافري في لهيبِ القَلبِ واحترقي
وغرِّدي فَوقَ غُصنِ الشَّوقِ يا أَمَلي
أُنشودةَ الحبِّ زُفِّيها إلى الأُفقِ
نَدِّي رَحيقَ الهوَى في القَلبِ أُغنيةً
وَعَانقي نَسَماتِ الرُّوحِ وائتَلِقي
أَليسَ يَكفيكِ أَنَّ القَلبَ مَا بَرِحَتْ
شُجُونُه تَرتَوي مِنْ مَنبعِ القَلَقِ ؟
تَزاحمتْ لُغةُ الأَشواقِ في شَفَتي
وَباتَ عِشقُ صَبايا الرَّوضِ مِنْ خُلُقي
أَتيتُ أَبحثُ عَنْ حُسنٍ أَهيمُ بهِ
وَما يُترجِمُ أَتعابي سِوَى عَرَقي
أَتيتُ أَركضُ وَالأوهامُ تجلِدُني
وَأَستَدلُّ عَلى الأحْبابِ بالعَبقِ
مَا زِلتُ أَتبعُ حَرفي في المدارِ وَقدْ
تَاهتْ مَسَافةُ بَوحِي وَالْتَوَتْ طُرُقي
أَهيمُ لَكنّني في النُّورِ مُؤتلقٌ
وَأستَنيرُ ولكنْ في دُجى الغَسَقِ
أُطَاردُ الشَّوقَ في قَلبي وَيلحَقُني
وَأصْطَلي مِنهُ حَتَّى آخرِ الرَّمقِ
مُدّي يَديكِ إلى ليلي وَلا تَرِدي
إِلا وَقَد صُغْتِ أَنوارًا مِن الفَلَقِ
صُوغِي فُؤادِي كَمَا تَبغينَ وَاحْترِسِي
أَنْ تُسْلِمِيهِ إلى دُوَّامةِ الغَرَقِ
هَوَاكِ تَسكُنُ في الأَحشَاءِ حُرقتُه
تمَازَجي في دَمي وَاستلهِمِي حُرَقي
وَإِنْ تَعثَّرْتِ في نَبْضِي فَلا تَهِني
تَعَلّقِي بجِدَارِ القَلبِ وَاخْتَرِقِي
أَهواكِ لَولا جُنونُ الحبِّ مَا انتشَرتْ
نَسَائمُ العِشقِ في رُوحِي وَفي نَسَقِي
إِنْ كُنتِ عَن تَمتماتِ الحُبِّ عَاجزةً
فاسْتخدِمي لُغَةَ العَينينِ وَاختلقي
يَا باحةَ الحُسنِ هذِي أَحْرُفي نُسجَتْ
مِن الوَريدِ وَلَو كَانتْ عَلَى الوَرَقِ
الحبُّ ليسَ حُرُوفًا صَاغَها قَلمٌ
أوْ لَوثَةً مِن جُنُونِ الطَّيشِ والنَّزَقِ
الحبُّ خَفقةُ أَشجَانٍ وَأورِدَةٍ
كَالغَيمِ يَبعثُ تَبشِيرًا مِن الأَلَقِ
يَا بَاحةَ الحُسنِ كَمْ لَيلٍ أُجَالِدُه
تَأتي بِهِ نَحوَ قَلبي حُمْرةُ الشَّفَقِ
عَجبتُ لِلقَلبِ يَحوِي كُلَّ عَاطِفةٍ
وَلمْ يَكُنْ غَيرَ أَمْشاجٍ مِن العَلقِ

الشاعر: صالح سعيد الهنيدي

وان تناءت
عنك داري

وطالت بيننا المسافات

كمثل هَوايَ
في حالِ الجوار

مقيم على حبك
لم تغيره تصاريف الأيام




كنت .. أحلم
،.

هواها لذيذ عجيب
أشتاقها قريب بعيد


لا تمل منها الحديث

ولا تفتأ عيونك
تختلس النظر
في ملامحها

حين تصمت أو تبتسم




كنت .. أحلم
،.