تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي
جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي
أَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي
وَما لِهَوى البَخيلَةِ مِن نَفادِ
يَبيتُ خَيالُها مِنها بَديلاً
وَيَقرُبُ ذِكرُها عِندَ البِعادِ

أحبك تنبض أبجديتي بمعناها

مشاركتي في مسابقة الحروف الأبجدية

https://www.al2la.com/vb/t124496.html

دُرةُ .. تاجٍ .. حبيبتي .. ليس .. ك مثلها .. في .. عيني .. نظير

وإذا .. سمت .. نفسي .. نسيانها ..

هواها .. بصدري .. كلما .. صددت .. حبها .. يزيد !

.. لا .. ارتضي .. الحزن .. لها .. والأسى ..
.. ولا.. أطيق .. دمعة .. شجن ..
..على .. خدها .. تجري ..

لا تجعل .. شخصيتك .. قائمة .. على .. تتبع
أخطاء .. الأخرين .. وعثراتهم ..

الجميع خطاء وتصيد الأخطاء ونشرها
وإلقاء التهم جزا ف هي من شخصيات اللئام .

ف كن .. كريما .. نبيلا .. وغض .. الطرف
عن .. أخطاء .. الاخرين ..


وانتقي.. من.. الألفاظ.. أجملها
ومن.. الكلمات..أحسنها .


ولا تجهر بالسوء

قال تعالى ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)



لم يبح الله عز وجل لعباده الجهر بالسوء
إلا في أحوال محددة كحالة التظلم فقال

( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً)

قال يحيى بن معاذ: ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال
لتكون من المحسنين،إحداها: إن لم تنفعه فلا تضره
والثانية: إن لم تسره فلا تغمه
والثالثة:إن لم تمدحه فلا تذمه.

ورأى عيسى عليه السلام خنزيرا
فقال:مر بسلام فقيل له: تقول هذا لخنزير؟
قال أعود لساني الخير.

أما العلامة تقي الدين السبكي فسمع
ولده العلامة تاج الدين يقول لكلب:يا كلب بن كلب فنهاه عن ذلك فقال: أليس كلب بن كلب؟
فرد عليه :شرط الجواز عدم التحقير
فقال تاج الدين: هذه فائدة.

إلى التي كلما أقبلت مكتئباً
تبسَّمتُ فانجلى ما ران من رهقي
إلى التي قرأت وجهي وذاكرتي
وما أعانيه بين الحبر والورق
فسافرت في شراييني خيول هوى
أزدِّية الضَّبْحِ ما كلَّت من السبق
تُناجزُ الرِّيح موالٌ سنابكها
مفطورة مثل هذا الوجه من قلق
بيني وبينكِ أشجانٌ مُعتَّقةٌ
أخفيتها بين ما أخفيتُ من حُرَق
كتَّمتُها ودفنت الهم في كبدي
جمراً تسعَّر من نيرانه حدقي
فصُغت في زمن النكران قافيتي
سحابةٌ فاغرقي في الشعر واغتبقي
وكيف أُنكر كفَّاً أورقت ألقاً
في خافقِ الشعر؟ هذا ليس من خلقي
إليكِ يا من إذا أقبلتُ أتعبها
بآهتي أشرقت في ساعةِ الغسق
وحدَّثني بأحلى ما يجودُ به
قلبٌ وأومَت بيمناها إلى الأفق



صالح بن سعيد الزهراني