|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-22-22, 04:24 PM | #187 | ||||||||||||||
حب يغمره حنين
|
تَبَسَّمَ النُّورُ عَنْ مَعْسُولِ لَمْيَاءِ لَمَّا رَأى الروضَ يَجْلُووَجهَ حسنَاءِ وَغَردَ الطَّيْرُ فَوْقَ العودِ من طربٍ إذْ مَالَتِ القُضْبُ تَحكِي رَقْصَ هيفاءِ وَحَركَ الآسُ آذَاناً ليُسْمِعَهَا لَحْنَ الفَصِيحَيْنِ شُحْرُورٍ وَوَرْقَاءِ | ||||||||||||||
|
07-22-22, 09:05 PM | #188 | ||||||||||
|
تمنيتُ مَن أهوى فلما لَقيتُهُ بُهِتُّ فلم أملك لساناً ولا طَرفا وقد كان في قلبي أمورٌ كثيرةٌ فلم التقينا ما نطقتُ ولا حرفا وأطرقتُ إجلالاً له ومَهَابةً وحاولتُ أن يَخفَى الذي بي فَلَم يَخفَا فلو أنني مُلِّكتُ من ثغرهِ الذي تَمَكَّن فيه الدُّرُّ قبلته ألفا | ||||||||||
|
07-22-22, 09:40 PM | #189 | ||||||||||||
|
إذا أَعْطَاكِ غيري عِقْد ماسٍ منحتكِ من عُيونِ الشِّعرِ دُرّةْ | ||||||||||||
|
07-22-22, 11:36 PM | #190 | ||||||||||||
عصي الدمع
| وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلةٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا ........... الشافعي | ||||||||||||
|
07-23-22, 11:21 AM | #191 | ||||||||||||||
حب يغمره حنين
|
فَمَالِي سِوَاكِ بِالزَّمَانِ عَشِيقَةٌ وَمَا كُنْتُ يَوْماً بِالمَحَبَّةِ لاهِيا فَتِلْكَ رَمْيَةُ قَاتِلٍ للفُؤَادِ غَزا بِهَا وَمَا رَأَيْتُ القَلْبَ مِنْهَا نَاجِيَا وَمَا حِيلَتِي بَعْدَ الهُيَامِ فَإِنَّهُ أَمْرٌ جَرَتْ بِهِ الأَقْدَارُ فَمَاضِيَا فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَحِنَّ لِعَاشِقٍ جَفَّتْ عَلَى مُقْلَتَيْهِ السَّوَاقِيَا وَإلّا فَذَاكَ فُؤَادِي تَهِيمُ بِهِ كَمَا فِي هَوَاهَا بِالهُيامِ رَمَانِيَا سَقَانِي مِنْ حَرِّ الغَرَامِ صَبَابَةً فَمَنْ ذَا بِحَرِّ الشَّوْقِ وَمَنْ ذَا سَاقِيَا وَمَنْ ذَا يُبَلِّغُهَا حِكَايَةَ عَاشِقٍ عَلَيْهِ بَكَتْ كُلُّ النُّجُومِ السَّوَارِيَا أَهِيمُ وَحِيداً فِي هَوَاهَا وَإِنَّنِي مَا عُدْتُ أُدْرِكُ مَا مُصَابُ فُؤَادِيَا | ||||||||||||||
|
07-24-22, 07:29 PM | #192 | ||||||||||||||
حب يغمره حنين
|
إِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراً تَعَرَّضَ مَنفوضُ اليَدَينِ صَدودُ يَصُدّ وَيُغضي عَن هَوايَ وَيَجتَني ذَنوباً عَلَيها إِنَّهُ لَعَنودُ فَأَصرِمُها خَوفاً كَأَنّي مُجانِبٌ وَيَغفلُ عَنّا مَرَّةً فَنَعودُ وَمَن يُعطَ في الدُنيا قَريناً كَمِثلِها فَذَلِكَ في عَيشِ الحَياةِ رَشيدُ يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||