08-24-22, 12:50 PM | #469 | ||||||||||||
|
في العلاقات هناك موقف يصنع صدعاً و هناك موقفا يحدث انسجاما و تلاحما كل ما يلحق هذين الحدثين لا يمكن أن يرمم الأول دون أن تخلف ندبا و أثر و لا يمكن أن نفصم الثاني و تُقطع كل الروابط الحقيقية متانة العلاقات لا يعبر عنها القرب و لا بعد المسافة و لا كثرة التواصل بل يعبر عنها الشعور الدائم المستمر بالبقاء مع هؤلاء الحنين الدائم التفقد التماس العذر لهم و غيرها من أمور و مشاعر كل ما يناقضها يعبر عن ضعف العلاقات المعاكسة لها | ||||||||||||
|
08-24-22, 12:52 PM | #470 | ||||||||||||
|
و إني أحبكَ كامرأة يكفيها أن تراك سعيداً و مطمئناً لتكون هي كذلك | ||||||||||||
|
08-24-22, 11:51 PM | #471 | ||||||||||||
|
فلتات اللسان اقتنصوها فهي الحقيقة و لبّها | ||||||||||||
|
08-25-22, 01:50 AM | #472 | ||||||||||||
|
ما أكثر حكاياتك يا أمي منكِ تعلمنا فن السرد و التشويق و التقليد منكِ تعلمنا كيف نصنع من المواقف العابرة أحداثاً مهمة تستخق التذكّر منكِ تعلمنا كيف نغالب الكآبة بحفنة ذكريات بسوالف سمعناها عشرات المرات و نعود ننفرط ضحكاً عليها معاً و كأننا نسمعها للمرة الأولى قاصة من الدرجة الأولى لكن بلا قلم و لا ورق لَكنتِ من الكتاب الساخرين الذين لا يتركون دليلاً موثقاً يثبت سخريتهم | ||||||||||||
|
08-25-22, 02:04 AM | #473 | ||||||||||||
|
عندما تقرأ في كتاب أو تتابع مقاطع مرئية أو تنصت لحديث أحد حافظ على عقلك و ملكيته العائدة لك لا تسلمه لكل من ناطق أو كاتب أو صاحب رأي أو حتى أي عالِم تعلم أن تتابع كل شيء مع الغربلة و التدقيق و تفعيل المنطق و عدم الاستسلام و التسليم بكل ما يقال و إن كانت ظاهرة انفتاح المدى للجميع من كل الأطياف بما فيها ما بين الهدى و الضلال و الخطأ و الصواب الالتزام و الانحلال إلا أننا في زمن يتميز بوضوح مخيف لا رقابة و لا حدود و لا قيود إلا تلك التي تنبع من فطرة الذات التي كلما كانت أنقى كلما كانت مهيأة لنتقاء ما تؤمن بع و تعتقده و تعتنقه في الدين في الأدب و الثقافة في الأخلاق و السلوك حتى في طعامنا و شرابنا و ملبسنا و مسكننا نفعل كل ما نفعله من منطلق رغبة ذاتية و قناعة شخصية وفق مبادئ معينة و انطلاقا من ثوابت نؤمن بها | ||||||||||||
|
08-25-22, 10:25 AM | #474 | ||||||||||||
|
لكل شيء حدّ فسبحان الذي لا حدّ له سبحان من يعلم ما لا نعلمه عن أنفسنا حتى خطرات الظن التي قد تضمرها نفوسنا و نجهل وجودها غفت الروح على أمنية و الصبح لا يأتي بكل أمانينا لأنها أماني و الأماني غالباً تدور في فلك المحال تماما كاستحالة حدوث ما نرغب بحدوثه و لا يأتي به إلا الله سبحانه بمشيئته صباح آخر له في الليل رئة و نبض يتهادى صباح آخر ليس إلا !! | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||