أدرك جيداً

أننا لا نقول كل شيء


و أننا نحتفظ بالجزء الأهم من الأفكار في صندوق أسود



حتى إذا ما اختل اتزان الحياة فينا


و سقطنا




و قيل : فُقِدت في حادث تحطم قلوب



سيعثر أحدهم على الصندوق


و يجده فارغ




و تُفقَد معها كل الحقائق المهمة !

قالت : بالأمس جمعت كل صوري و أحرقتها !




كانت تضحك من فرط البكاء !

يا جماعة



قالت



مو أنا



هي اللي قالت



أنا بس عطيتها الولاعة



فكرتها بتولع زقارة !

تجربة أن تكون تحت تأثير الشيء أو أن تكون المتحكم بالشيء أو مدى تأثيره


يصل بك للتعرف على أبعاد جديدة في شخصيتك

و يعرفك على قدراتك الخاصة التي لم تدركها قبل هذا


لتفهم بشكل أعمق حدودك و إمكاناتك و حتى احتياجاتك

فما كنت تعتقد أنك لا تستطيع العيش بدونه

تكتشف أنك قادر على ذلك بقليل جدا من تفعيل المنطق و التعقل

بمغادرة المشهد و النظر من زوايا مختلفة و تأمل الأمر بواقعية لا تحجّم وظيفة الشعور

لكنها تجعلها بعيدة عن الإفراط أو الاستغلال الذاتي

التطرف لم يكن قط محموداً في معظم أمور الحياة

سواء الجوانب الفكرية أو السلوكية أو العاطفية و غيرها

عزل العقل أو تجميد القلب يخلخل العلاقات الإنسانية و يخلق فيها فجوات و ثغرات تسمح لأي عاصفة عابرة

أن تخلف دماراً في العلاقة

فيتعجب كل يجهل خبايا العلاقة بأن أسباب تدمّرها قد تكون تافهة

لأن الظروف و المواقف تمتلك قوة تفوق إدراك و فهم الأطراف لطريقة إدارة الظروف و حسن التصرف في المواقف

و بدل أن نجعل التجارب تخدم العلاقات و تُكسبنا مهارة تنمية و تطوير علاقاتنا

نسمح بجهلٍ و غباء لأن تحكمنا الظروف أو حتى الأشخاص الأكثر غباء من حولنا

حرفياً












اشتقت

المغالاة


و التطرف



هي النطف الأولى لخيبة الأمل

التي تنجبها التحولات و التغيرات

و التي هي من سنت الحياة الطبيعية

و التي تضمن استمرارية دورات الحياة بكل أشكالها و إشكالياتها