كانت تجربة إدراج ملف mp4 أعتتقد نجحت بس بنخليها لشي يوم |
و إلى اللقاء في يوم آخر حتى ينتصف السكون في هذي الروح و يكتمل ما لن يكتمل في غدٍ ما نراكم على خير |
اقتباس:
أحمد أعتقد يجب أن تكون منصوبة أو مرفوعة الأكيد انها مو مجرورة اللي له في علم النحو يفيدني في أخطائي النحوية الكثيرة |
و أُدرك أن أي شيء لن يغير أقدارنا حتى لو نظرنا للجزء الممتلئ من كأس الحياة سيبقى الجزء الفارغ فارغاً و هذا الفراغ هو أنت ! مهما تجمّل الصبح و أتى بكل نوره و خيراته في نظر قلبي لا يكتمل إلا بك معضلة حلّها قبول النقص الذي قد يبدو اكتمالاً من زاوية أخرى و لا أملك إلا أن أرجو أن يكون صباح الخير الذي أرجوه |
انتزاع الأسافين التي ركزت في ذاكرة الطفولة و ما بعدها تحتاج للصبر و القوة و الحسم و الحزم في نزعها و قذفها خارج دائرة التذكر و لكن ماذا عن ثقوب الذاكرة التي تمر من خلالها عواصف الواقع و وجع الحاضر الذي يجد له مرتعاً في هذه الثقوب ! |
كواليس الحياة تخبئ أسرارنا و تخبئ لنا خلاصة التجارب على هيئة رسائل مقطَّعة موزَّعة هنا و هناك علينا أن نربط الأشياء ببعضها لنفك اللغز و نحل الأحجية و نفعل ما نعتقد أنه مناسبا لا ما هو واجب ! كأن أجمع ما تمزق مني على مدى السنوات و أضع حروف الوصل و أكتب جملا مفيدة تشير نحو طريق ممكن أو تغلق طريقاً مستحيلاً رسائل الحياة لا تتوقف حتى تصل إلى النهاية بأقل الخسائر |
اقتباس:
أحمدُ / خبر مرفوع يا استاذه … تري عندنا لمسات في اللغه العربيه مش انتم بس يالادباء الي فاهمين اللغه ./ يارب يطلع اعرابي صح هههههه أعتقد جوابك صح بس تعال من قال إني اديبة !! أنا بالكاد أكتب أفكار متلاطمة و مشاعر متناحرة و فعلا ما أكتب عن فهم حقيقي للغة العربية العظيمة بل من منطلق قراءاتي الكثيرة و المتنوعة و أذكر صديق قديم الله يذكره بالخير قال لي : إذا بتعرفين إذا ججملتك فيها خلل بالتشكيل أو الصياغة إقريها بصوت جهور على الأقل تحسي لو في نشاز بالمكتوب . شكرا جزيلا يا رايق على اللمسة الإعرابية . |
الظلُّ، لا ذَكَرٌ ولا أُنثى رماديٌّ، ولو أَشْعَلْتُ فيه النارَ... يتبعُني، ويكبرُ ثُمَّ يصغرُ كُنت أَمشي. كان يمشي كنت أَجلسُ. كان يجلسُ كنت أركضُ. كان يركضُ قلتُ: أخدعُهُ وأخلعُ معطفي الكُحْليَّ قلَّدني، وألقي عنده معطفَهُ الرماديَّ... آستدَرْتُ إلى الطريق الجانبيّةِ فاستدار إلى الطريق الجانبيّةِ. قلتُ: أخدعُهُ وأخرجُ من غروب مدينتي فرأيتُهُ يمشي أمامي في غروب مدينةٍ أخرى... فقلت: أعود مُتّكئاً على عُكَّازتينِ فعاد متكئاً على عكازتينِ فقلتُ: أحمله على كتفيَّ، فاستَعْصَى... فقلتُ: إذنْ، سأتبعُهُ لأخدَعَهُ سأتبعُ ببغاء الشكل سُخْريَةً أقلِّد ما يُقلِّدني لكي يَقَعَ الشبيهُ على الشبيه فلا أراهُ، ولا يراني. محمود درويش . هنا سأسكت قليلاً |
فلسفة الاشتعال و الانطفاء تتجاوز فكرة القابلية أو القبول فالماء قد يشتعل إذا تغير فيزيائيا أو كيميائياً أو قد يزيد المشتعل اشتعالاً إذا تشابها في بعض خواصهما أو صفاتهما لذا لا تشعل ناراً إلا إذا كنت تجيد السيطرة عليها حتى لا تلتهمك و تحول كل شيء إلى رماد و صباح الشعلة التي لم تنطفئ و إن خَبَت ! |
شطرنج بأبسط من البساطة ذاتها تتشكل العقد و يمكننا عبورها و التعبير عنها أميرة الغيم الجميلة حين تمر ، يبقى عطر جمالها حتى لو كان مروراً خاطفاً و هذه أنتِ كاروخ كلما تعمّقنا في أصل الشعور مالت نفوسنا لِلَّوذِ بسكتَةٍ وجيزة لكن لا يغيّبنا إلا الموت ، دمتَ لمن تحب ! أسعد الله صباحكم جميعاً |
و لا أرى سواك و أنا أشعر بك طائفاً حولي كطيف لا يغيب حاضر أنت باختياري لا بيقيني و إن تملّكني يقين بأنك حاضر لكني اخترت أن أستشعر هذا الحضور الروحي الذي تجاوز حقيقتنا المادية و استوطننا روحياً قبل أن نقع تحت طائلة العناق الجسدي لذلك أصبح مدى الشعور أعمق و أكبر و أوسع من مجرد تلامسا جسدياً إلى حد الغوص و الغرق دون طلب النجاة من هذا الانغماس السامي لذلك اللحظة لا تُنسى حين وقعت النظرة على النظرة و تجاوزت حدود البصر إلى البصيرة حين علِمت ما في نفسكَ لي و علمتَ ما لك في نفسي و حدث ما تُحمَد عقباه . إن الشخصية السوية تشعر باكتمالها عندما تلتقي بجوهرها المخزون في نفس مُحبّة و تعرف أن نقصها هو عين الحكمة من أجل السعي في هذه الحياة بدافع الحب و أشياء أخرى بدافع الانتماء الروحي و أشياء أخرى بدافع الوصول لحالة الاستقرار النفسي و العاطفي قبل الاستقرار المادي و الاجتماعي لأن الأول يقودك للثاني لكن الثاني ليس بالضرورة أن يصل بك إلى الأول و استقرار الوضع المادي لا يعني كثرة المال و الممتلكات بقدر ما يوفر شعور الطرفين بالاكتفاء بأبسط سبل العيش الكريم شكرا لأنك كنت في حياتي شكراً لأنك لا زلتَ تسكن روحي و تملك قلبي شكرا لأنك أحببتَني ذات يوم ! |
من مدونة أخونا المتأمل : ً اقتباس:
هذا الخبر المنشور في إحدى المواقع الإخبارية يقول : إشهار أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجال في مصر 2022-06-18 - 13:12 • هدفها مجابهة للمنظمات النسوية والتصدي لمنح المرأة صلاحيات واسعة • ستعمل على تقديم المساعدة لكل زوج تعرض لانتهاك حقوقه من قبل المرأة .... يعني الموضوع تجاوز حد المشكلة إلى وجود أزمة توازن في الأدوار و أنا أصف إلى جانبكم أيها الرجال لقد تجاوزنا الحد المنطقي للمطالبة بحقوق سلبنا إياها البعض منكم و مسكنا الخط و دايسين بنزين فسلبناكم حقوقكم أو مراتبكم التي كفلها لكم الخالق عز و جل هنالك أزمة حقيقية في فهم الطرفين لحقيقة دورهم في الحياة و وظيفتهم الأساسية من أجل حفظ السلام الإنساني و من أجل تربية أجيال متعاقبة متلاحقة على طريق قويم يؤمن للأمم رقيها و نهضتها ما تمارسه أو تنادي به بعض النساء هو رد فعل مبالغ به على سوء استغلال السلطة من قبل بعض الرجال و من المبالغات التي نقوم بها أن لا نكون أصحاب تجربة حقيقية و نعتمد السمع دون تقصي الحقيقة أو أن لا نبحث عن أسباب وجود المشكلة و حلّها بطرق واقعية تستند إلى الشرع و المنطق و العقل دون تغييب العاطفة أنا مع الحق أينما كان مع المرأة و مع الرجل و لا أقف على الحياد أقف مع المشكلة حسب معطياتها فهل يجوز للقاضي أن يصدر حكماً عاماً على مجموعة من القضايا حتى لو تشابهت ؟ نحن بذلك كمن يصدر عفواً عاماً على حفنة مساجين فيهم البريء و فيهم أصحاب الجنح و فيهم القتلة و ما هو أخطر لكن الإعلام حول بعض القضايا الفردية و استغلها من أجل الترويج لمبدأ خاطئ و هو المساواة و المساواة هي الظلم بعينه في كل أمور الحياة فلكل إنسان من ذكر و أنثى طبيعة و صفات عامة و صفات خاصة به المطلوب دائما و أبداً هو العدالة و عدالة البشر تختلف عن عدالة الله جل جلاله لذلك نسأل الله أن يحاسبنا و يجازينا برحمته لا بعدله لأننا بعدالته سبحانه و تعالى معظمنا سيُزج به إلى جهنم سجلّاتنا مليئة بالأخطاء و الخطايا و خير لنا أن نقتص من أنفسنا بأنفسنا و نتفكر فيما يجري حولنا دون أن نندفع نحو الشعارات و الحركات المنظمة ضد البشرية جمعاء تماماً كالترويج للقضية التي يندى لها الجبين أن ننادي بها و هي حقوق المثليين الملعونين في الأرض و السماء أنا إيش اللي وداني مملكة متأمل !! صباحكم نادي و مزهر و رايق و منعنش |
و لا زالت التجارب تثبت لنا جميعاً أن البدايات أجمل ما في الحكايات لكنها دورة الحياة التي تمضي في حلقاتها لتضع حدوداً لكل قصة و دفتيها البداية و النهاية و ما بينهما جميل و رائع و جيد أو عكس ذلك ! الموهوب الحقيقي في هذه الحياة هو الذي يصنع لنفسه بداية جديدة بين الحين و الحين في ذات القصة دون أن يغيّر المكان و لا الشخوص بل يعتمد على التلاعب بطقوس الحياة اليومية في أي علاقة فيبعدها عن الرتابة و التكرار القياسيّة أو ما تسمى بالإنجليزية ( Cimetrics ) هو اعتياد آلية و نظام او سلوك محدد و منتظم و منظم من أجل جودة الإنجاز و الإنتاج لكن في مجال العلاقات هذا الأمر لا ينطبق على كل العلاقات الإنسانية و علينا أن نتفهم و ندرك طبيعة الأطراف الأخرى لنعرف مدى حاجتهم للرتابة و الروتين أو الخروج عن المألوف و المعتاد حتى لا يتمدد شبح الملل على هذه الحياة و تورث الاكتئاب أو التباعد النفسي و العاطفي |
و مهما ابتعدتُ بحرفي عن الكتابة إليك فأنا في الحقيقة لا أكتب إلا من أجلك بطريقة ما أتحدث إليك تماماً كما كنا نفعل و تسافر بنا الأحاديث و الحوارات إلى كل مكان فتأخذنا بجولة على بساط الأفكار حول العالم و حين يحين موعد نومنا نتخذ من البساط لحافاُ و نستسلم لعالم الأحلام متعانقين روحيا و جسديا |
غريبٌ يا أنت أنك لا زلتَ تملك القدرة على أن تُبكيني رغم كل ما لا يحدث ! يكفيني صمتكَ كدافعٍ لأن يثير حفيظة الغصص و تترقرق على هيئة دمع في ظل كل هذا الحنين المتراكم الذي لا مُتَنفس له إلا هاتين العينين ! و فلتات التنهيد الهارب . |
https://www9.0zz0.com/2022/06/19/09/487322737.jpg لا أتذكر توقيت اللقطة غروباً أم شروقاً كان كل ما أتذكره أنني كنتُ معكَ و أذكر كم كانت وجهي مشرقاً في عينيكَ ! |
https://www9.0zz0.com/2022/06/19/09/129204142.jpg و امتَعضنا لأن الشاطئ كان ملوثاً ببقايا النفوس المريضة لكن الحمامة حولت المشهد إلى لقطة تستحق الالتقاط |
تستريح على كتفي الأمس أحلام الغد تتخذ منها موئلاً و كأنه لن ينهار و لن يتقوّس الوقت و ينزلق عنه وعد قديم تسرّب إلى أديم الشعور حتى صار مع حاسة الهمس يتحسس من كل نازلة و صاعدة في خبايا اللمس أو حتى المسّ يحوّل السكون إلى صوت لا تطلقه الحناجر و يرافق وقع النبض فيستوقفه ليعيد هندام البحّة و الحشرجة الساكنة منذ متى لم يتكلّم منذ متى لم أُنصِت منذ متى لو أتلعثم عندما يلوح في أفق النبرة حديث حُلو منذ متى و الفضاء كصفحة صماء و المساء كأمسية بكماء (( و نفوسنا خيّم عليها ليل حزين )) هكذا شعرت و أنا أقلّب ليالينا المسجونة خلف قضبان غدٍ لا يأتي و نُذُر القمر مودعة في جيب الصبح سألها : إن جاء فلنذبح الضوء قرباناً كي نحيا ! |
عندما يقع الأمر فلا نفع من محاولات تفادي أثر وقوعه و يبقى مباح لنا معالجة الأثر ليس طلباً للبراءة منه بل لنُبقِي على ندبة التذكّر حتى لا نقع من جديد في الأمر |
عمت مساء يا قلب في هذا المساء المفعم أنا و أنت - يا قلب - بحاجة لسياحة خارج حدود الواقع و لم أجد قط أجمل من واقع الذكريات كوِجهة تشيع في النفس حبوراً مُستمد من حبور تلك الأيام جال بي المدى لمدى أوسع و أكثر رحابة قلب رحب و صدر رحيب و ملامح لي معها عقد أبدي لا تغادر مخيلتي كوجه فيه طاقة احتواء تبدأ بالنظرة و لا تنتهي عند فلك القُبلة تجاوزنا الليالي الألف بألف أخرى و ما اكتفينا منّا و كأن اللحظة وعد و الكلمة غد و الأنفاس بعث كل شيء كان صالحاً لألف عام و نيف فهل يُعقَل أن تُنسى ! أو أنسى ؟! فهل يحق لنا ذلك ؟ حتى لو حالت بيننا المسافة و التاريخ الذي أسقطنا من تصنيفه أبداً لا يحق لك أن تنساني لا . |
تُرى لو أن الأصمعي عاصر محمد الحْمِلِي الذي قام بتلحين و غناء أعجوبته ( صوت صفير البلبل ) هل سيُهنّيه على الإنجاز أم سيصفعه على تحويلها إلى مادة للرقص و الطرب ! و دعاية إعلانية لأحد المطاعم !! هل ستكون للأصمعي حصة من أرباح المطعم و وجبة غداء يومية مدى الحياة فلا يعود بحاجة للفوز بمزيد من العطايا أو الجوائز من أبي جعفر المنصور ! و ربما يصاب بالحماس فيقوم بنَظم قصائد من أجل الترويج لمشاريع أخرى غير المطاعم :) تخيّلوا الأصمعي يكتب قصيدة من أجل ( Spa ) نسائي ! و يحصل على قسيمة مفتوحة من أجل زوجته لتعتني بضفائرها و تعالج السليوليت في أنحاء جسمها و تحظى بجلسة تدليك لتسترخي و تطرد الطاقة السلبية ! ههه لو أنا الجارية التي حاولت حفظ قصيدة الأصمعي ما كنت حاولت حفظها بل سأقوم بتصويره و هو يلقي قصيدته العصماء و أبث على اللايف للمتابعين و احكيلهم واااااو sooooo cute و يا ويللي يا ويللي يا الحملي ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 1 والزوار 9) eve حياكم الله فرداً فرداً :ورده: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 1 والزوار 15) eve السموحة بس عندي درزن فناجين :( حياكم الكريم أشرقت المدونة بنوركم يا زوارها |
أريد أن أصافح يداً مُبتسِمة يداً تقهقه كلما استراحت يدي في راحتِها منذ زمن طويل لم أنسى يدي في راحة أحد لم أنسَ أني بلا يد و أني غادرت المكان و نسيت يدي عند شخص ما و أني اكتشفت حين أردت النوم أني لا أشعر بيدي التي أضع خدي عليها كل ليلة و تذكّرت ! أني لم أستعيدها ! لأن أصابعي تورّطت في شعور غامر جعلها تفقد طريق عودتها إلى ذراعي ها هي يدي معي تتعارك مع لوحة المفاتيح مع مقبض الباب مع الأقلام تدخل في جدال مع كأس فارغ و تتشبث بياقة قميص عالق بين قميصين مبهرجَين تفكر بالانفلات مني و الخضوع لسلطة الجنون تتسلّق الأوراق و أعمدة الإنارة تتصدّى للضوء و تتصنع الظل بحثاً عن حبة عرق تبخرت بين راحتين مبتسِمتَين ! |
أحياناً تصيبكَ الدهشة و تتساءل ( كيف وصلت إلى هنا ؟!! ) و كأنكَ دخلت في غيبوبة و أيقظتكَ جَلَبة في القلب لتجد نفسك كالمنسيّ في زمن ضائع تتحسس أعماقكَ فتشعر بانطوائيتها و كأنها تخبئ عنكَ شيئاً سِرّاً خوفاً اسماً تنكفئ نبضاتكَ على شيء ما كالآتية من طيّ الفزع تهرع عبر الشرايين تطلب العودة للقلب فتبدو كمن أتى راكضاً سعياً خلف لا شيء وقوف مباغِت ثم كيف صرتُ إلى هنا ؟! |
أميرة الغيم متأمل بانه كاروخ شطرنج عطاء دائم رايق طاغي النظرة بنت ابها النايفة آنستموني بتقييماتكم السامية شكرا لأرواحكم الطيبة |
و لكل صاحب بصمة إعجاب :ah11: |
كمن فقد طريقة للنوم ضَلّلَني إبريق الشاي و مارس عليّ فن الغواية لا بأس بفنجان في حطام الوقت و آخر على أبواب السكون و ثالث يرعى ودّ الأمس حتى شكا الإبريق من عطشي تأخر الوقت بل فات الأوان على اللحاق بقطار النعاس و الليل ( آه من الليل ) مشرِّعاً أحضانه : إليّ إليّ يا أنتِ يا ماكرة احتسيتِ الليل كله و جئتِ تنعَينَ حلمكِ المسجون ! ما ماتَ قط إنه هناك يروي الغربة و يسقيها بمطر الصمت يهذي بذهول يقف على ربوة الخذلان يعصر بين راحته عرق الأمس و أخشى النبوءة فيحدث أن أخرج من أكمام حنينِه في ليلة كهذه يتنافس فيها السواد بين كحل عين دامعة و بقع حبر أسود على ظلال الوهم |
|
كان الصباح يتأنق بكَ فأتخذ من القلم كحلاً و أرسم حول عيني كلاماً لا يقرأه سواك كان الصبح بك يتجمّل و أجفاني ستائر لا تنزاح إلا لمرآك و كأنك من جمع الشمس و القمر بقبضتي روحه و قال لكل أوقاتي ( ها أنا ذا ) لا أدري إلى ما آل صباحك أيها البعيد جداً أيها الغريب الذي استوطن مدينة حزن باردة و شيّدها بذاكرته الموشومة بالصبر صباح الحب من حيث أنا إلى حيث صرت |
سأكتب إليك يا حرف ما دام بي رمق رمق لكل شي و أي شيء و كل ما بي لك |
قالت لي : فلنتشارك في إنشاء مشروع صغير . قلت لها : و ماذا نبيع ؟ قالت : كل ما يمكن بيعه ؟ قلت : أعتذر عن مشاركتكِ لأن عندي مشروع صغير جداً و يدر علي ربحاً بسيطا و كل بضاعتي ابتسامة أصدّرها و أتلقى ثمنها سلام . غير هيك ما إلي في التجارة يا عمري :) كَمَّت عليّ بايدينها و قالت : مالت عليك يا ويه الفقر فابتسمت و قبضت ثمنها ضحكة مجلجلة هزت أركان المكان ! اللي فَهم معنى (( كَمَّت علَيّ )) يرسل لي بالخاص أو التقييم :) |
و على قول أكرم حسني في الأغنية التكتوكية : ألبي كُمتراية ناشفة بس فيها بذرة بتحب بضمير ! أستمع أحياناً لبعض التفاهات لأستشعر أكثر بقيمة الأشياء القيّمة أحياناً الأشياء تُعرف بأضدادها كمعاشرة الأذكياء و الأغبياء كمحادثة العاقل أو الأحمق كالاستماع للسخافات و الإنصات للأصوات ذات القيمة كتناول قطعة شوكولاته بلجيكية أو ثمرة خوخ ناضجة من أرض طيبة و غيرها من الأضداد التي قد ترجّح الكفتين أو ترجح أحدهما المهم ألبك بطيخة صيفي قَرعَة بختي و جاي في قُرعة و البطيخ كتير ! ألّه :) |
رايق صح و هي ايضا ( مالت عليج ) |
تجمّل هذا الصباح بالمرور على ثلاث مدونات قيّمة مملكة المتأمل و ~ ﺭُﻭﺡْ ﻃِﻔْﻠﺔ وإتزان العاقليـّن ..~ و قهوة لقاء جرعة متنوعة و مزيج يهضمه العقل و القلب بكل أريحيّة |
جمعة مباركة و هادئة و أشياء أخرى و استعداد لخوض غمار اللقاءات العائلية الاستثنائية المعتادة إنها أم المعارك الأسبوعية التي يحتدم فيها النقاش و طرح الآراء و خروج الخاسر و تأهل أصحاب النفس الطويل لآخر حدود الصمود بالسكوت ! |
ماذا عن رسالة أخرى ؟! رسالة صغيرة جداً بحجم شريحة ذاكرة تيرا بايت فيها الفحوى الكاملة و المختصر البالغ البليغ في وصف مفهوم ( كيف تكون الحياة أجمل ) |
أمل كش على عدوينك :) صح عليك |
اقتباس:
و عرفنا السبب و لا عجب سابق و لا لاحق |
https://www.al2la.com/vb/t122306.html مشكور الأخ سلمان على الموضوع التوعوي و انا طالعة من الموضوع تذكرت أغنية نجاة الصغيرة : قولو لعين الشمس ما تحماشي أحسن حبيب القلب صابح ماشي سلام الله على الحب الذي كان يثير قلق الحبيب على حبيبه و الخوف عليه من أي أذى |
الساعة الآن 04:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا