الاعتراف هو سيد الموقف أعترف أمامي أعتَرفُ أمام نفسي أني مضطربة بما يكفي لأحكم اضطراباتي و منهارة بما يكفي لأعيد تشييد جدراني و مستسلمة بما يكفي لأشحذ قواي المستجدّة و متضائلة بما يكفي لأنمو ألف مرة و مرة من العدم هي أنا التي عادت للحياة ألف مرة بذات الوجه تحت اسم آخر استعاره الحزن من أجلها أعترف أمامي و بلا مرآة بين جدران صمتي السبعة أني منهكة من صلفي متعبة من ثباتي مرهقة من هفْت ضحكي من طول ذراعي من قصر ساقَيّ من عمق نظرتي من عرقي الغزير داخل رأسي من خفوت غضبي و فرار رغبتي بالهروب باختصار أنا أنهكتُني |
تعال يا صديقي يا رفيق الروح و القلم يا نديم الفكر يا شريك الجنون تعال لنتواعد فوق بركان الكلام و ننتظر الفورة الأولى التي لم تصل حد الثورة التي تنصهر معها الفوارق التي تضرب بالسكوت عرض السخط و تحلّ حبال البوح المكنون في جوهر الصمت تعال لنحيك الأمس و أيدينا الخيوط الناقمة على ما مضى على ما لن يأتي و نصنع للليل معطفاً من صوف الشعور قد لا يجلب الدفئ و نشعر بالرجفة كلما اكتملت أكمام اللهفة نضحك لنراوغ التردد و نردّد : إلى اللقاء |
( و نعود بخفي حنين ) قصة مثل عاد بخفي حنين يُقال في قصة هذا المثل أنّ حنيناً كان إسكافيا (صانع أحذية) بارعاً في منطقة الحيرة، له محل يعرض فيه بضاعته، وفي أحد الأيام جاءه أعرابيّ يريد الشراء على حد قوله، وبدأ يقلّب في البضاعة يمنة ويسرة، ويسأل عن سعر هذا الشيء وذاك، ويقول هذا جميل لو أنّه كذا، وذاك مناسب إلّا أنّه كذا، إلى أن أعجبه خفّين سأل حنين عن سعرهما فاستكثرهما، فأخذ يساومه على ثمنهما لوقت طويل أشغل خلاله حنين عن زبائنه ولكنّهما اختلفا في النهاية، فالأعرابي أراد الشراء بثمن بخس، وبعد جدال رحل الأعرابيّ دون أن يشتري الخفين من حنين، ممّا أثار حنقه واستفزّه، على وقته المهدور سدى وجهده المبذول بلا طائل، وعلى هذا أراد حنين الانتقام من الرجل بنفسه، ففكّر ثمّ دبّر، وقام وأخذ الخفين وسبق الأعرابيّ في طريقه، ثمّ ألقى الخفّ الأول في الطريق، ومشى مسافة وألقى الخفّ الثاني بعدها، واختبأ حتى يراقب الأعرابيّ من بعيد. نهاية القصة ركب الأعرابي دابّته ومشى في طريقه إلى أن وجد الخف الأول، فقال في نفسه: هذا الخفّ يشبه خفّ حنين، فلو كان الخفّان معاً لأخذتهما وانتفعتُ بهما، ثمّ تابع مسيره وعلى مسافة ليست ببعيدة وجد الخف الآخر! فما كان منه إلّا أن ترك دابّته ورجع مسرعاً ليأتي بالخف الأول، وفي تلك الأثناء انتقم حنين منه وسرق دابّته ومتاعه، ولمّا عاد الأعرابي فرحاً بالخفّين لم يجد من متاعه ولا دابته التي تحمله شيئاً، فجلس يندب حظّه، ولمّا عاد الأعرابي إلى قومه خائباً سألوه "بما جئتنا من سفرك؟" قال لهم: جئتكم بخفيّ حنين، وهكذا جرى المثل على السنة الناس جيل بعد جيل. |
و على هذا كثيرا ما نجتهد و نعود بخفَّي حنين و إن كان حنين هذا بالغَ في ردة فعله للدرجة التي حولته إلى سارق و قاطع طريق دون أن يدرك ! |
في الحقيقة نحن لا نتحمل ثقل الحقيقة فنضطر الآخرين ليخفوها عنّا لأننا نبدو هزيلين لا نقوى تحمّل هذا الثقل |
في الحقيقة لا تقوم الكتابة مقام الكلام و لا يقوم الكلام مقام الكتابة لكن و لأسباب يضمرها المتكلم أو الكاتب أو يفشيها فإنه يستنجد بطريقة ما لأنه عاجز عن الطريقة الأخرى ! و في الحالتين سوف تبدو الحقيقة متآكلة الأطراف و جوهرها يبدو على استحياء |
أحاول التذكر متى التقينا ؟ قبل ألف عام ؟! هل يعقل أننا التقينا بالغد ؟! و كأنا ولدنا من ذات المقام و حين كبّر والدينا فينا الفكر استقام هاتكَ لأعيذ قلبكَ خذني لأستعيد عقلي ! و أخبرني متى يحين موقِدنا القادم أعني موعدنا المتصادم لا عفواً أقصد ضياعنا التالي بل شرودنا التائه التساؤل الذي يقصم ظهر التمنّي : هل التقينا قط ؟ |
و كثيراً ما راودتني فكرة الانتحار - لا أعني الانتحار المتعارف عليه - لنقل مجازاً فكرة النحر البتر القطع الانتشال الاغتيال الانتزاع فصل الشيء عن الشيء أو الشيء من الشيء تماماً كشجرة ضربت بالعمق جذورها اطمئناناً من أنها في أرضها الموعودة بها مذ كانت بذرة و يأمر القدر أن تموت بأي طريقة أو أن تعيد ترتيب جذورها في أرضٍ أخرى لا تفهم طبيعتها و لا تستوعب حاجاتها الغريبة كأن تتكلم أغصانها أو تبكي أوراقها أو حتى ترقص على وقع الحزن فتراود الشجرة المكلومة رغبة الذبول فتتمنى لو أن مزارعاً مجنوناً يأتي بمنشاره و يحصد فروعها أو أن محتلاً غدّاراً يستوطن ظلها و يخبرهم أنها أمه ! منذ أزمنة لم تطرح مشمشها منذ عصور سحيقة لم يبني السنونو عشاً في حناياها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 1 والزوار 20) eve و الله أكبر على من طغى و تكبّر فأعمى قلبه عن الحقيقة و اختار السير بلا هدى عقلي متزن تحياتي للجميع و إلى لقاء قريب |
الضغط أحياناً لا يولد الانفجار بل يؤدي إلى الارتباك |
ŢαŢμαŊα و يسعدك يا جميلة المسك توماس أشكرك على المرور و اللايك و التقييم حلّت البركة يا طيب رايق تستاهل كل كلمة كتبتها بحقك مدونتك فعلا ركن لا نخرج منه إلا بابتسامة و معلومة و فكرة مولانا حياك أستاذنا و ما بيقصر معك الأستاذ أحمد نورتوا الحتة يا ست الستات و قدعان |
في دراسة غير مؤكدة تقول أن النساء أفضل من الرجال في قيادة السيارات ! :smoke1: |
و يقال أن أسهل طريقة لتنسى امرأة تحبها هي أن تتزوجها غير ذلك ، ستبقى تحبها ! :الحلا ذبحني: |
قد تمضي أيامك بهدوء و سكون و اطمئنان يداهمك الحب و يجلب معه كل التناقضات ليشيع الفوضى داخلك و حولك و في أوقاتك ليعبث بمواقيت نومك و يدس أنفه حتى في أحلامك إنه ضيف فوضوي تطول إقامته يثير جنونك و يخترق خصوصيتك للدرجة التي يسلمكَ كاملاً لشخص آخر لديه القدرة على التحكم بكل ما يتعلق بك فقط لأنك تحبه فتمنحه السلطة التي تخوله أن يغيرك طواعية من أجل أن تكونا متوافقين |
تعليقات بالتقييمات على : في دراسة غير مؤكدة تقول أن النساء أفضل من الرجال في قيادة السيارات ! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إجماع على أن الدراسة فعلا غير مؤكدة و لا تعبر عن الواقع و الواقع أكثر دلالة من الدراسة و اليوتيوب يعج بالمقاطع التي تؤيد هذه الآراء |
ليس علينا أن نكون مجرد تابعين بل نختار طريقاً قد لا يفضي لنهاية مرجوة لكنه على الأقل اختيار لن نلوم أحداً عليه لأننا كنا مخيرين أما إذا أفضى اختيارك إلى أن وجدت نفسكَ وحيداً على ذلك الطريق لن تعفيك الحرية من أن تشعر بالألم لأنك لم تجد الرفيق ستداهمك أوقاتاً عصيبة و يقتلك السكون و بكل رباطة جأش ستبكي قليلاً ثم تنهض و تعيد توضيب المكان المكان الذي بلغته و تجعله آهِلاً بكَ |
الصمت هذا المارد الذي يحطم مدن الكلام هذا المتجبّر الذي يفقأ عين الحديث و يجرّ على النفس ويلات السكوت إنه السلاح الذي يبطش بأعتى الخطباء المفوّهين فيحولهم إلى أضحوكة أمام أنفسهم أنصِت للصمت بداخلك تأمله فهو أول المرشدين إلى أعماقك الدليل الفذ الذي يعلمك متى تسكت و متى تتكلم و متى تصمت من جديد ! أتمنى لو أتخذه حبيباً يطرح ثرثرتي أرض السكوت و يقطع طريق الكلمات و يصادر كل أحبار أقلامي ! |
هل أجد أحداً يبيعني أوقات فراغه ؟! |
فلِماذا كل هذا العناء ؟! لماذا نقطع نصف المسافة المستحيلة ثم نقف في وسط المدى نصبح عرضة لشهب التغيير نمزق الوقت نستجير بالعزلة و نشد ستائر الكلام رغم سطوع الصمت فلماذا يختطفنا الشغف ؟! للاشيء لارتجال لهفة و منازلة شعور حائر لا يدرك أين رأسه و أين يسقط فلماذا تصبح الأشياء و الأحداث اليومية مبتورة كأنها على لائحة انتظار إجازة الحدوث و التحول إلى واقع يستحق العيش لماذا نعتني ؟! بأن نتقاسم اللقمة مع كائن لا يعاني من الجوع و لا يملك بصيرة إدراك أن الكلام هو وجبة مشبعة تكفينا لأعوام |
بماذا نقيّم الوقت ؟! بما أُنجِز فيه ؟ بمن اجتمعنا بهم و التقيناهم فيه ؟! بعدد الفواتير التي قمنا بتسديدها فيه ؟ فواتير الخوف فواتير الفرح فواتير اليأس فواتير الشبع فواتير اللذة و المتعة فواتير الصمت و الكلام نحن في الحياة غالباً نبقي في خانة المَدين و المُدان و مهمة الحياة توريطنا بالمزيد من الديون يقلقني هروب الوقت و أنا لم أركض خلفه ! تقلقني الساعة الخامسة و العشرين التي تأتي و أنا في ذروة الازدحام و كلما فرغت فرّت إلى يومٍ غير معلوم أكره ساعة اليد و أعشق تكات ساعة الحائط لا تزعجني البتة بل كأنها صوت آخر الأحياء على وجه الأرض الذين يقاسمونني هذه الغرفة إنها تضحك الآن و هي تستعد لمواصلة قتل الوقت أمام ناطري |
يقول محمود درويش : أعدي لي الأرض كي أستريح لقد أعددت الوقت و الأرض و عصرت برتقال الفكرة و أشعلت فتيل الحديث و ما حضر إلا مارد الصمت ليجالسني ليلة أخرى |
:MonTaseR_205: |
دروس الحياة و اختباراتها لا تتوقف حتى لو بلغنا عامنا المئة هنالك درس ما تلقننا إياه الحياة |
كم وعداً قطعتِ على نفسكِ يا حواء ( أنا ) ؟ و كم واحدٍ منها برَرتِ به و كم خرقتِ ؟! لذا صرتُ أكره المرآة ! كلما نظرتُ في عينِي سألَتنِي : من أنتِ ؟! أحتار في انتزاع جواب يريحها ! لقد فقدت البوصلة الحقيقية التي يشير سهمها إلى ذاتي و كأني سبعة عشر امرأة يتقاتلن داخِلي و لا ينتصر في النهاية إلا أنتَ ! فتبدو لي ظلالك من خلف كل الأشياء تمتد باحتواء و تحيط بي و كأني حزمة نساء أصابهن الشتات ! هل لي بك ؟! لقد أعيى قلبي هذا السؤال هذه الأمنية الخجولة هذا الحلم الجسور |
في اللحظة التي فيها نبدأ ينتهي كل شيء ! نبدأ تسلق الهاوية نزولاً و ارتقاء السمو هبوطاً فيضيع مفهوم البدء و الانتهاء و تصير فحوى القصص مجرد مسافة يلزم قطعها بطريقة ما ! الخشية التي تثير القلق أولاً و الحنق ربما أن لا نجد المخرج الأكثر اتساعاً حتى لا نُضطَر للخروج محشورين بين أشياء هلامية تثير غثيان المسامات التي قد نعتبرها آخر رئة منها يتنفس هذا الجسد ! |
و ما هي اللحظة ؟ ما مفهوم أن تكون بين لحظة و أخرى ضمن حدث عظيم يشكل فاصلاً أو منعطفاً أو سقوطاً مدوياً أو ربما تحليقاً فوق سماوات الرغبة الدنيا ! لن تتمكن من وضع خط أو رسم دائرة حول اللحظة إياها كل ما يمكنك أن تفعله أن تضع حول نفسك طوق و تحت قدميك أرضاً صلدة و تردد ( أنا وهم ) تكررها ألف مرة و مرة علّكَ تهوِي من هذا التصاعد المضطرد نحو سقف خيال مثير للدهشة كلما سموت ارتفع و كلما دنوت انقشع تخشى حتى التفكّر يرعبكَ الأمل القادم على حصان بلا فارس يأتي خَبَباً بتؤدة ويكأنه يقطع فلاة الرجاء بلا يقين فيدركه السقوط على أعتاب البدء فإن تجاوز اللحظة صرتَ الشيء الذي يجهل نفسه و يسأل : كيف صرتُ هنا ؟! و إن لم يتجاوزها بقيَ أسير التوجس فلا قبلها اطمأن و لا بعدها استراح !! |
أكتب بتكلّف ! نعم أنا أفعلها بقصد لعلّي أدرك ما لا يمكن قوله و أمسك بتلابيب ما يمكن استيضاحه أحياناً نقف أمام أنفسنا و كأننا أحجية أزلية حلّها سهل ممتنع يخيفنا بلوغه الذي يلزمنا حدّ الحل المتاح حتى لو لم يكن مباحاً ! |
سعود أشكرك يا صاحب القلم الرفيع أمل إنتِ كل الذوق و إنت السقيا لروح الورد شطرنج التجليات الروحية تحلق بالنفس فترقى حتى تكاد الحواس تلمسها كشعور لا زيف فيه حتى لو خالطه الوهم وردة لسموّك إشراق لو تُحصى سنيّ العمر بالتجارب و حصادها فسنندرج تحت طائلة العاجزين عن الحياة ! متأمل شكرا لك و تسلم أخي الفاضل . |
" الألوان لا تليق بي " |
" عمّتي " آخر شاهد على أن أبي كانَ طفلاً في ظل تآكل ذاكرتها بدأت تنسى أن له أبناءً و يثير قلقها أنه لم يعد منذ البارحة ؟! لقد انتظر عودتنا يا " عمّة " ليملأ الفراغ الذي ابتلعه حياً بين الحين و الحين تتذكر أنه ( مات ) فيتجدد بكاءها على فقده ! |
جولة مقتضبة في زاويتي النباتية المنعشة https://mrkzgulfup.com/uploads/16603328840721.jpg https://mrkzgulfup.com/uploads/166033288409122.jpg https://mrkzgulfup.com/uploads/166033288410693.jpg https://mrkzgulfup.com/uploads/166033288413564.jpg https://mrkzgulfup.com/uploads/16603328841515.jpg التفاصيل تستحق التأمل الذي يبعث في النفس شعور مطمئناً |
أصعب و أقسى معركة خضتها كانت و لا زالت ضد نفسي و المفارقة أني أشعر بعد كل عراك بانهزام المنتصر أو انتصار المهزوم و دائماً أخرج منها بثقب آخر و جزء مفقود |
هنالك معركة يومية يخوضها كل منا حتى لو كنا جميعنا مبتسمين ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 3 والزوار 7) eve, الخواف, نصف القمر أهلا بالرفقة |
لا أحد يعرفني أكثر مني بنفسي سوى الله سبحانه حتى الذين قاسموني الليل و الموت و الصمت و الجنون ما عرفوا إلا أني امرأة مشاغبة تثرثر بعفوية لم يقرءوا أكثر مما كتبت و لا أعمق مما أعلنت غرقت فيهم ألف ألف مرة و ما ارتويت و ريق الفكر كلما جف سكبت من قارورة اليقين بضع بعضي و احتسيت السكوت على وجل خشية احتباس الروح ولهاً |
صباح الهدوء لقلبي و من فيه و ما فيه! |
هل شعرت أحياناً أن بداخلك شعور يتجاوز حجم هذا الجسم الضعيف و أن رحابة هذا الكون لم تعد تستوعب ما فيك تغدو كما ورقة شجر ما بين السقوط و التعلق بغصن حزين لا تخشى الحزن و لا يرهبك السقوط فأدراج الريح لها حكايات لم تُحكى قط و لم تمسسها يد الروح عالق أنت في قصب اللذة التي زالت و لم ينضب حلوها كيف ذلك؟؟! من أنا؟ من كنت؟ من أنت؟! كيف صرت أنت؟! |
لدينا مهمة مستحيلة يا هذا!! علينا أن نكون أحياء بطريقة جيدة حتى نموت بطريقة رائعة!! |
منذ أعوام لم ننم سوية لكن قلوبنا تشدها حبال الحب و كأنها تجر ذات اللحاف و تتدفأ بالكلام إلى أخواتي الأربع |
اختلفنا على كل شي و اتفقنا على أن أبانا رجلا صالحا و إن خذلناه و لم نكن ثماره التي لا تفسدها الدنيا الدنيّة |
الساعة الآن 04:16 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا