منابع السعادة
ليست سرا

وليس لها مكان

سوا فيك انت

لم يطرأ على
مر الخليقة وتاريخ الانسانية
انهم وجدوها

وانما عاشوها

لا يمكن ان تصفها
بلاغة المعنى أو حتى
انتظار مترقب

مشاعر تناسب
انسيابية الحالة الشعورية
او تكون في جمال الحدث

ليس لسرور اسرار
كما ان ليس للحزن
عجب


الانبساط الهادئ
سعادة

الغضب على حق
حق لك
لرضى الله واختبار
مكانتك عند العزيز

الانجازات
سواء صغيره او
كبيرة
مسرات لطريق تحبه

كما ان التعثر
سعادة انك اقوى
في النهوض
بشكل افضل

وفعليا
توارد السعادة
من خفوتها

عبيرها ومغذي
روح الفكر مع الفعل الداعم
(هي الأمل )

كلما كنا اكثر
إسهاما من الداخل
كلما زادت قوة السعادة
فينا

لطالما نظرت لشعوب
افريقيا وامريكا اللاتينية
والدول التي ما زال
استمرارية الحروب فيها

رغم تقلبات حياتهم
وصعوبتها

الا أني أرى انه
لا يعرف ان يكون
الا لله

العطاء بروح المشاركة
او الانجاز للأخرين

وجه النجاح
محبة غيرك
في النجاح

حين
تبلغ قدما ما

لم تكن صدفة

فأن خلفها
كثيرا من الأفعال
والسمات الداعمة
التي تغذي فترة
الوصول لشئ تريده

ربما نحن نلاحظ
ان كل شئ في
الحياة في
خضم الاكتمال

وهذا لأننا ننظر
للقمة
دون النظر للقاعدة
الصلبة
التي تجعل
المعالي هي القاعدة
التي تدفعنا
نحو الأمام

رغم أن رأس
الحربة مدبب
الا ان عصا الرمح
هو الاساس
الثابت

فبناء الاول
هو انت
وهذا ما يجعل
ان قوتنا بنائه
منذ بداية حياتنا

ان
الرجوع للخلف
خطوة
هي الانتصار

لأنك تراقب
تكوين ترابط القوانين
والبنود والمجتمعات
والعلم والمعرفة

ليس الهدف نصل فقط
لقمة أهدافنا

بل ان تكون لاعب
فذ بأسسه الاولى

لأختراق ثغرات لن
تراها في القمة

كوميديا الصباح

قط المدينة

للغة الاحتواء
فنار الشمس
في مشب الأفق

تتعدى
كل الاطلال

لتكون شرفة
السحاب

بشبابية يافعه
في خدها نور

تتجمع على ثغرها
اريج من الضواحي
الساحرة النجوم
وبراءة الورود

رسالة على اجنحة الروزنامة البيضاء

اليوم اعادتني ذاكرتي
الى حياة الفضول
وفيض الحكاية

كنت اقرأ مجلة ورقية
برائحة محابر ببروت
اسمها

(افاق العلم )

واليوم بحثت عنها
في الانترنت فوجدتها
متوقفه على طبعة آخر عدد 56
كانت تصدر كل 4 اشهر طبعة واحدة

تأسست المجلة في لبنان
في 1947م

اطلقوا على قرآئها
جيل الآفاق

بدأت في قرائتها في 2008
وكان لدي بريد في بيتي
يصلني العدد كل 4 اشهر
وقرأت اغلب طبعاتها

كانت ايام ذهبية بحق
هذه المجلة معرفية وعلمية
وتحمل بين طياتها تجارب

تتحدث عن كل شئ
الماضي
الحاضر
المستقبل
ومستقبل المستجد

هذه بعض صورها
تجدونها في الانترنت
لمن يملك فضول الاطلاع

فرفحينة شذى المفقود
وبعض من آثار الجمال

اعمال صغيرة
ثقافة الون
في المزاج العالي

صباح الانوار