،.

من نصّ إبداعي
للأخت الغالية
eve
( الباب )

تدكرت هذا البيت

،.

أنا أول ّ " باب "
ما تقدر عليه الرّيح لكنه :
قدر يسمع سواليف القفل
ويعلِّم المفتــاح ..!!


بيت من قصيدة جميلة
للشاعر الكويتي
ناصر ستار

،.

الأبيات عميقة
،.


القفل والمفتاح
سرقت البوح ،
من يَدْ العمر و أمضيت قبل إنه :
يشّكل في ممرات السنين العاريه : فضاح
.
لبست الوزن الأبيض والكلام مْبخره كنه
يبى يخطب بقايا شمس طقْوا بابها سوّاح
.
تهادو للضلوع وعلقّو صوت بـ طرف ونه
تدلت لـ ألف ذكرى حاضره تستفهم الأرواح
.
لـ غيّابٍ / على هيئة حزن في ليل ما أظنّه :
ستر عرض الوجيه الطارفه عن زحمة الأشباح
.
لذا كل الحديث و مئمن ، القرآن و السنه
شعور الأرض من وقفْ عليها ظلْ أبوي و رااااااااح /
.
إِلى ،، وهم الحدود العالقه فيما مض منه
و ظلت هالمساحات العتيقه غارقه بـ جِراح
.
وجيت أحلف :
بأن نار الغريب لمعبره : جنه
و حزنه لا طوى كل العيون الذابله يرتاح
.
بعد ما شفت بكفوف الورق لي نقش : من حنه
عرفت إن العروس الهاربة هي كلمة : ( الأفراح )
.
و صحت مْن الوجع و الليل مرّ و هالوجع عنه :
عصرت الجرح و تسيّل نداه و كان بي : مزّاح
.
ورحت أقفْ وحيد و كل ( مارد ) جرّني فنه
سألته كيف اناظر أيِّ حلم بداخل : ( المصباح )
.
و بات الحزن :
في عتبة سماي و لا عرف سِنه !
سوى هالكون : و أذكر قلتله من أخرك يا صاااح
.
أنا أول باب ماتقدر عليه الريح لكنْه :
قدر يسمع سواليف ( القفل ) و يعلّم ( المفتاح ) ..!

،.

مساء الخير

،.


،.

أعترف ..
هالفترة من ضغوطات العمل ونهاية العام والجهد المتواصل
صايرة حساسه مرره ودمعتي حاضرة ..!

أي كلمةأو نظرة فيها لوم ولا عتب تبكيني
أي مقطع حزين أو حتى مفرح بس مؤثر يأثر فيني ويبكيني

الله يعدي هالفترة على خير

،.

في كل المرات التي رجونا فيها خِفة الثقل، أصبحنا أكثر صلابة نحن لا نسقط وقلوبنا لا تهان، نحن نقاوم حتى لو تفتَتت داخل أرواحنا كل سُبل النجاة!

،.

رراقت لي هذه الأبيات
فيها من صدق النّوايا

،.

يا ربّ انا عبدك المخطي وكلّي ذنوب
أخطي طوال المساء واتوب قبل الفجر

آمنت بـ انّ القلوب شموع لازم تذوب
وانّي زجاجٍ تمادى بس : قلبي حجر!

وعلى كثر ما غصبت القلب عيّا يتوب
عذبنّي بين امتعاض وبين حزن وضجر

أنا قفارٍ لعب فيها العطش والهبوب
أشعر سكوتي رياح وذكرياتي شجر

الله يحطّ النّوافل في جميع الدّروب
بسّ ابتسم في وجيه النّاس وآخذ أجر ..!

لشاعرها