عندما تأخذ حذرك من اعدائك وتكون معهم على حاجز من نار ان حاولوا اطفاءه قم انت بإشعاله حاول أن تجعل تلك النار تضيء مابينك ومابينهم وإن اردت ان يكفيك الله شر اصداقئك فكن دائم الحذر من اعدائك ...


الاعداء أنواع

حتى تعيش حياة كريمه كن متوكلاً على الله عاملاً بالأسباب
لأن كل الناس في الحقيقه عليك لكن كل شخص له حد يقف عنده في التضاد معك
إلا العدو عنده دوافع تجعله يستمر منها الكراهيه عدوك هو الذي يكرهك لسبب في نفسه
قد يكون واضح وقد يكون خافي

هناك اعداء لك بسبب سوء فيهم

الغيور عدو لك انتبه منه اذا غار منك
الحسود عدو لك انتبه منه
الحقود عدو لك وهو اخبث من الحاسد لأن الحقود عنده دافع لايمل من اذيتك
وانت تدور في ذهنه لن يتركك حتى تموت لذلك لاتعطيه فرصه
لأن الحقود يختلف عن الغيور في أنه يسعى للتمكن منك والسيطره عليك
ولا توجد في قلبه رحمه
مع انه مثلهم مثل الغيور ومثل الحاسد
الفرق انه حتى لو أبعدك عن ساحته سيطاردك ويلاحقك في أي مكان تذهب له
يحطك في راسه يعني عكس الغيور والحسود
وعدواة إخوة يوسف عليه السلام هي بدافع غيره وحسد
وليس حقد لأن الحاقد حتى لو تسامحت معه هو يستمر في عداوته
والباقي من اعدائك
هم اعداء دينك كالكفار
اعداء وطنك يعني خصوم دولتك هم اعداء لك
اعداء قبيلتك هم اعداء لك
اعداء عائلتك هم اعداء لك
وهكذا راح تعرف من الضد الذي يكون بهذا الاعتبار عدو يجب الحذر منه
والعدو الذي لاتعرفه راح تكشفه من موقف يظهر فيه على حقيقته
لأن العدو ذكي لكن وقت الفرصه ترا ماتهمه مشاعره عادي يظهر لك بوجهه الحقيقي

غندما تقع في فخ استدراج العدو ويهزمك
هنا عليك ان تتأكد بأنه لن يتوقف عن التقدم لاستئصالك بشكل كامل
لن يتركك تقف في دائرة الأمان بعد مايهزمك بل سيذهب باتجاهك
لذلك حاول الكر عليه مره أخرى مع انتباهك الشديد للنقاط اللتي كانت سبب هزيمتك
لأنك في الحقيقه لم تتعرض للهزيمه بل هناك اوراق انكشفت قام العدو بكشفها
حتى يهزمك فهو هنا مضطر وبهذا تكون ورقته قد انحرقت
لأنك عرفت مدخل من مداخل هذا الفأر الشرير
فلاتتركه ولاتجعل هزيمته لك تثنيك عن طرده من ساحتك
هناك فرصه متاحه لك مع كل سقوط لكن المسألة مسألة وقت
سأكون أنا لوحدي عبارة عن جيش وأكون في الطليعه اللتي تظهر فجأه حتى تستأصل شأفة كل عدو لئيم يتخذ من الحقد مركبا للنيل مني

يعلم العدو أن في قلبي جحيم كلما قام بإطفاءه يستعير مره أخرى
لن ألين ولن أستكين مادام في صدري قلباً ينبض وفي وجهي عينا تنظر أنا على ما أنا عليه ... مطلبي رضى ربي وأن اعيش بسلام وسأدفع الثمن في النهايه من دمي
هم سيهربون لأنهم يعلمون ما أنا عليه وماهم عليه
صاحب الباطل جبان بالطبيعة

من في العالم الإفتراضي هم نفس الذين في الواقع
لكن قدرتهم على الأذى محدوده
والخلاص منهم سهل ثانيه فقط للخروج النهائي فيكونون عباره عن هوااء

اذا كنت تحب الصمت

فأنت في طريقك للسعاده

كثرة الكلام قاتله للروح

عمرك محدود لذلك لاتخبر أحدا بسعادتك
السنوات لاتكفي للبناء من جديد
الفرص قليله