تقسيم الناس على أساس عدو وصديق هو صراحه تقسيم غلط في غلط
لأن الضرر لايختص بالاعداء فقط
هناك غيرة هناك شيء اسمه حسد هناك شعور اسمه حقد
هذه المشاعر قدد تتشكل في لحظات في قلب قريب لك او صديق ثم يدمرك تدمير كامل
....
لحظات ضعفك وانهيارك وتعبك تكشف لك من يريد الإضرار بك بشكل واضح
..

لن تستطيع مسح العملية الحسابيه الخاطئة بشكل كامل حتى تمسح النتيجه الخطأ...
وهذه لايمكن تحقيقها في الواقع لأن نتائج الواقع لايمكن حذفها ويبقى مدى الخطر هو الذي يحدد مدى الضرر الناتج ...

قدرتك على أن تجعل الأعداء ضد بعضهم وأنت حكم بينهم هو عين الذكاء ....
لأنهم لو اتفقوا عليك سيجعلونك تتمنى لو أن السراب حقيقه من شدة العطش
لن يتركوا لك متنفس تتنفس منه ...

..........

حتى جلوسك مع نفسك في غرفتك أو في أي مكان هاديء
تستطيع استثمار تلك اللحظات فأنت لست وحش حتى تتوحش من العزله
يجب أن نعلم أن الإنسان يسمو بعقله
ابتسم وحاول أن تتحسس بعقلك مكامن الأفكار وتفكر بهدوء بعيدا عن الناس
تفكر في الطبيعه وعجائب المخلوقات ثم تذكر الله كثيرا
هنا تكون عزلتك مفيده جدا لأنك مرتبط بمن خلقك وهو يراك ويعلم ماتقوله في نفسك

قد اكون في قمة الحزن ثم في قمة السعاده بدون تأثير خارجي
هكذا هي النفس تتقلب بين حزن وسعاده
المهم هو ان نقتصد في مشاعرنا ونتعامل مع السعاده بحكمه ومع الحزن بحكمه

أخلاق الناس تظهر في تعاملاتهم مع من هم أضعف منهم ؟ًُ،ْ
بعد إبعاد السلوكيات التمثيليه نستطيع اكتشاف معادن الأشخاص بسهوله
مايفعلونه في الغير سيفعلونه معك ان كنت في نفس حالة الغير
....
الناس يتشابهون وأهل الفضل منهم لن يكونوا بالقرب منك بل تأتي بهم المواقف
كما أن أهل الشر الذين يتصنعون الوفاء قد تكشف قسوتهم المواقف

هناك من تطغى على قلوبهم صفة اللؤم ويعتبرون الكوارث الواقعه على خصومهم باب يدخلون معه للإنتقام ويعتبرون هذا العمل إنساني وطبيعي وتصرف كان واجبا عليهم
بينما نجدهم في المحافل يتكلمون عن هذه الأفعال على اساس انها مشينه يجب نبذها
وأنهم أهل رحمه ورأفه وفضل كبير