ان اروع
ما يتسابق الضياء
ان يعطي مديته
على دوحة رائجة
في صفاتك

نتصفح فيها
روزنامة الحياة

دمت ثمار نقطف
حلاوت الروح منك

هنالك صراع دائم

داخل كل إنسان

بين رغباته و طبيعته الأنانية و المتوحشة

و بين التزاماته و حاجته للآخر و أهميته لديه

لذا

تقع ( هي )

في فخ الحيرة

الذي نصبته هي لنفسها

عندما لم تضع نفسها في الميزان

فلو أنها عرفت قيمة ذاتها

لأدركت ما عليها فعله

فكل الفوضى

لن يرتبها إلا هي

سواء الأشياء المحطَمة

أو الآثار الوخيمة التي تسببت فيها

أو حتى الفوضى التي بداخلها

كان عليها أن تراه بواقعيته

لا أن ترسمه مع البنات و بعدها تدخل نفسها في متاهة غيرة لا منطقية !

لكن


ذلك لا يعني براءة عشاق النون

الملهِمون

ذوي الجباه الموشومة بالنور


شطرنــــج

نص محفّز

و بين السطور ما لا يخفى إلا على من يقرأ .

التصوير البليغ لثورة الغيرة
عندما تعصف بها لتجعل العالم يتبعثر
كما جنونها ليعلم أن العقل يغيب
وتحكم الموقف عاطفة لاتقبل المناصفة
حتى لوكان خيالاً
وأطيافاً
وربما تغار من ذاتها
هكذا الجنون
وهكذا الجمال
مميز جداً
نصوصك تحمل ابعد من الكلمة
شكراً

اهلا
بمخملية الفكر
اني
اتتبع سطورك
كمن
نثرت الدر
في الأحداق

ان الغيرة ظن لا ترعاه
الانثى الا في الحب

فما بالك لو كانت الغيرة
احتلال

وهن اوطان الله في ارضيه

اتخاف ان تكون شمعة
تذرف الدموع
على ايوانها
وهن مكارم الكروم
في انوارها