قصة وعبرة :

اشترى الولد بنطالا جاهزاً من السوق فوجده طويلاً ب 4 سم، طلب الابن من أمه
أن تقصره 4 سم ، فقالت إنها مشغولة ، ذهب إلى أخته الكبيرة و طلب منها أن تقصره ب4سم فاعتذرت لأنها تجهز العشاء !!
‏- ذهب إلى محل الخياطة فقصره ، وعاد إلى المنزل و وضعه في دولابه ونام كي يلبسه للمدرسة.
‏-الأم حن قلبها وذهبت إلى غرفة الابن وأخرجت البنطال وقصرته 4سم وأعادته إلى الدولاب !
الأخت الكبيرة بعد أن أكملت تجهيز العشاء رق قلبها و ذهبت إلى غرفة أخيها وقصرت البنطال 4سم ثم أعادته !
‏- في الصباح استيقظ الولد و هو مبتهج ببنطاله الجديد يريد أن يلبسه ليراه زملاؤه !.
‏و إذا به يتفاجأ أن بنطاله للركبة.. ولم يستطع أن يلبسه
وحزن حزنا كبيرا

العبرة من القصة ..
أنه إذا كان الفريق يعمل دون تنسيق بينهم ؛
يفشل فشلا ذريعاً،
رغم التضحيات الكبيرة والنوايا الطيبة ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلابك وغلا مراقبنا الغالي تسلم
الله يسعدك وجعلك تسلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلمك وجزاك الله خير على المرور

فيه ثغرة في المدارس

الزي لا يعبر عن المدرسة
ولا على الطالب

تنوع الصفوف
تحتاج لكل مرحلة زي
تعبر عن
الوحدوية المشتركة
وكذلك الخصوصيه لفكر الطالب

مما ينمي عندهم
الانتماء لتعليم المتطور
وكذلك
التميز في الطالب


وهذا ينطبق
على المؤسسات والشركات
في فوضويتها
العمل على مزاج صاحب العمل

التنسيق
اهم من العمل
والعمل
الجماعي الذكي
اهم من طموحات صاحب
العمل إذا كانت نتاجها
تصب في خط واحد وهو صاحب العمل
دون الكادر العملي
الذي يعتبر الإدارة الرئيسيه في جهود المجموعة

وهذا لا تجيدها
الا الشركات العملاقة العالمية

أما الشركات والمؤسسات العربية
في الاغلب
تدور حول نفسها
دون تنسيق

لو نأخذ نظرة سريعة
لهذه الشركات الدولية
تجد فعلا الوضع عندهم ملاهي

قصة معبرة
وفي داخلها حركة وتصورات
وخلاصة راقية

سلمت يمناك