يجدر بنا أن نكون أشخاصا استثنائيين في حياة
أي أحد ، يجدر أن نكون مخازن أسرار المهمومين ،
يجدر بنا أن نحب الحياة ونكتب للتسامح والعفوية،
ان نحب الحياة ما استطعنا لذلك سبيلا ،
مهما كانت الحياة مرة او قاسية
ربما فهي تستحق أن تعاش بعفوية ،
بقوة ، و بصلابة ..

نحن لسنا ضعفاء وإن ثقل الحمل علينا ،
ربما نحتاج أن نبني أكتافا أكثر صلابة ،
و إيمانا أشد تغلغلا فينا ، لكن الانهيار ليس
من الخيارات المتاحة حاليا وإن بلغت التراكمات
فينا ذروتها ، أحب أن نسلط أنظارنا نحو
الشمس والضياء ، نحو الفضاء والأفق هناك عاليا،
أن نصبو لبزوغ فجر جديد ، وانحلال اوجاع قد مرت ..

وليس الأمل خديعة كما يقولون ، الأمل مهنة الأقوياء
والقادرين ع المواجهة بكل ما فيها من سواد أو نقص ،
فتسليط النظر نحن الكوب الملآن والحملقة في البياض
ليس أمرا سهلا بل يأتي بالممارسة ،
حتى صناعة الدهشة تأتي من تراتب الزمن
ومعاودة المحاولة ..

أما الشغف فهو جزء من أرواحنا قد يخبو بريقه
أو يضمحل في فترة ما ، لكن نحن من نجعله
يطفو ويطغى ع سطح وجوهنا ، أو نجعله في أسفل سافلين

وإن جمالك يفوق فلاتر الدنيا ،
ويغلب الذكاء الإصطناعي بكل سهولة ،
وينتصر في كل مرة ع سواد هذه الحياة ..








يسعد مساكم

عطاء جميلا يالله ننسى به
ما رزح ع قلوبنا طويلا ،
يتغير معه طعم الحياة ،
ونمسي معه كالأطفال تضحكنا أبسط الأشياء

اللهم ارحم من عجزت عقولنا عن استيعاب فراقهم
و تؤلمنا قلوبنا عند ترديد دعاء الميت لهم