عندما يكون لديك رغبة في الخروج
ولكن لا تعرف أين ستذهب ؟
ولا من ستلتقي !
المهم أن تخرج وحسب ..

نخيط بالدعاء شقوق أفئدتنا ..

تأسرني الوسامة العقلية دائما ..

لا أمل من الكلام ولا أنفر من النقاش
مع أؤلئك الذين يتجاذبون أطراف الحديث
من سياسة لفن إلى دين وحياة عامة

أحب أصحاب العقول الواسعة ، والآفاق الممتدة،
الذين أقول لهم الحديث فيكملونه ، أبدأ الشطر
فيتممونه ، أعرض عليهم الفكرة فيأتون لي
بمثلها وأفضل منها

لا مهنأ لعقل إلا في عقل يشاكله ،
فيفهمه ، ويتفهمه

أتمنى أن يأتي يوم ما ، تتحسس فيه حال روحك،
فلا تلقاها قد أصبحت سجنا كئيبا ، تغمره العتمة،
لأنك لم تكن تحب نفسك ؛ وبت طويلا تزجرها وتهجرها،
فرطت مرارا في سلامتها ، وتركت أقداما
درناء تطأها لتلهيك عن الالتفات إليها .

بل تجدها بستانا جميلا ، يزهوه النسيم
في صباح مشمس ، وتكسوه نواضر الزهور ،
وتطوقه خيوط الذهب الدافيء ؛ لأنك قضيت
عمرك تسقي نفسك بدفق من القبول ،
وتداوي فروعها من عرض الذبول ،
وتحضنها عن الزيف بسياج من الأصالة ،
وتصطفي ساكنيها بكثير من العناية



صباحكم حب و رضا