|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-20-22, 10:55 AM | #7 | ||||||||||
|
المعاصي تزيلُ النعم وتحل النّقم ومن عقوباتِ الذنوبِ: أنَّها تُزيلُ النّعمَ وتحلُّ النّقمَ، فما زالت عنِ العبدِ نعمةٌ إلا بذنبٍ، ولا حلَّت به نقمةٌ إلَّا بذنبٍ، ولا رُفعَ بلاءٌ إلا بتوبةٍ؛ كما قال*عليُّ بنُ أبي طالبٍ:*[ما نزلَ بلاءٌ إلَّا بذنبٍ، ولا رُفِع بلاءٌ إلَّا بتوبة] الداء والدواء(ص ١١٣) | ||||||||||
|
08-20-22, 10:56 AM | #8 | ||||||||||
|
فالذنبُ إمًّا أن يُميتَ القلبَ، أو يمرضَهُ مرضاً مخوفاً،*أو يضعفَ قوَّتهُ، ولا بدَّ حتى ينتهي ضعفُه إلى الأشياءِ الثمانيةِ التي استعاذَ منها النبيُّ ﷺ وهي:*[الهَمُّ، والحَزَنُ، والعَجزُ، والكسَلُ، والجُبنُ، والبُخلُ، وضَلَعُ الدَّينِ، وَغَلَبَة الرِّجال]*وكلُّ اثنين منها قرينان. الداء والدواء(ص ١١٢) | ||||||||||
|
08-20-22, 10:57 AM | #9 | ||||||||||
|
المعاصي سبب إضعاف سير القلب إلى الله ومن عقوباتِها: أنها*تُضعفُ سيرَ القلبِ إلى اللهِ والدارِ الآخرةِ،*أو تُعوِّقُهُ أو تُوقِفُهُ وتقطعُهُ عنِ السيرِ، فلا تَدَعُهُ يخطو إلى اللهِ خطوةً، هذا إنْ لم تَرُدَّهُ عن وَجْههِ إلى ورائهِ،فالذنبُ يحجبُ الواصِلَ، ويقطعُ السائرَ، ويُنكسُ الطالِب، فالقلبُ إنما يسيرُ إلى اللهِ بقوَّتِهِ، فإذا مرض بالذنوبِ ضعفتْ تلك القوَّةُ التي تُسَيِّرُهُ، فإنْ زالَتْ بالكليَّةِ انقطَعَ عنِ اللهِ انقطاعاً يصعبُ تداركُهُ، والله المستعان. الداء والدواء(ص ١١٢) | ||||||||||
|
08-20-22, 10:59 AM | #10 | ||||||||||
|
المعاصي سببٌ للخروج من دائرة الإحسان ومن عقوباتِها: أنَّها*تُخْرِجُ العبدَ من دائرةِ الإحسانِ،*وتمنعُهُ ثوابَ المُحْسنين، فإنَّ الإحسانَ إذا باشرَ القلبَ منعهُ منَ المعاصي،فإنَّ مَنْ عَبَدَ اللهَ كأنَّهُ يراهُ، لم يكنْ ذلك إلَّا لاستيلاءِ ذكرهِ ومحبَّتِهِ وخوفهِ ورجائِهِ على قلبهِ، بحيثُ يصيرُ كأنَّهُ يشاهدُهُ، وذلك يحولُ بينه وبين إرادةِ المعصيةِ، فضلاً عن مواقعتِهَا،فإذا خرجَ منْ دائرةِ الإحسانِ فاتهُ صحبتُه وَرفقتهُ الخاصَّةُ، وعيشهم الهنيء، ونعيمهم التامّ. الداء والدواء(ص ١٠٩) | ||||||||||
|
08-21-22, 02:48 AM | #11 | ||||||||||
|
المعاصي سببٌ في أسر الشّيطان وسجن الشهوات! ومن عقوباتها أنَّ العاصي دائماً في أسرِ شيطانه وسجن شهواته، وقيود هواه؛ فهو أسيرٌ مسجون مقيّد، ولا أسير أسوأ حالاً من أسير أسرَهُ أعدى عدوٍّ له، ولا سجن أضيق من سجن الهوى، ولا قيد أصعب من قيد الشهوة؛فكيف يسير إلى الله والدار والآخرة قلب مأسورٌ مسجونٌ مقيّد؟ وكيف يخطو خطوةً واحدة؟ 📚الداء والدواء(ص ١١٩) | ||||||||||
|
08-21-22, 02:49 AM | #12 | ||||||||||
|
فالعاصي يدسُّ نفسه في المعصية، ويخفي مكانها، يتوارى من الخلق من سوء مايأتي به، قد انقمع عند نفسه وانقمع عند الله، وانقمع عند الخلق! الداء والدواء(ص ١١٨) | ||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||