الحياة في التفاصيل ، في الأحاسيس ، في الذائقة .. في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية قديمة ، أو أن تنفعل برائحة الياسمين تهب من شارع عتيق على الدور الأول

" إنني؛ كتلكَ الشجرة التي تزحفُ نحو الطريقِ خوفاً من الحريق، فتجرفها عينيكِ إلى حريق أعظم!"

ولنا أحلامنا الصغرى, كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصية.
نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
محمود درويش

أنتِ من ذكريات العام الماضي التي كانت بدورها من ذكريات العام الفائت عنها.
إنني رجلٌ لا أتغير، كم حاولت أن أنحرف عن التشبث في أشياء تقتلني لكنني لم أستطع فعل ذلك !
ربما لكوني شخصاً ساذجاً ، أصغر تفصيلة من ذاكرته بإمكانها أن تُعيده مرة أخرى.
ربما علينا أن نعرف ملياً ما يمكن للنفس حبه، كي نحرمها إيّاه فتعتدل!

أخبرتني إحداهنّ ذات مرّة أنّني أشبه هذه الشّخصيّة، عبقريّ، دقيق، يهتمّ لمن حوله، ومعتلّ نفسيّا.

لا تصنعنّ إلى اللئام صنيعة
فيضيعَ ما تأتي من الإحسانِ
وضَعِ الصنائع في الكرام فشكرُها
باقٍ عليك بقيةَ الأزمان ِ
ابن بطة الأديب