كانت اغنية
انا رايح فين ، انا راجع ثاني

اعادت إطفاء السيارة ، لا لن تهرب
هذه المرة قررت المواجهة ، لقد وصلت حدها
هي لن تخسر شيء اصلا لمجرد محاولة !
عادت للمنزل تجرّ حقيبتها بيدها
امسكت بهاتفه و ...

امسكت بهاتفها وجدت رسالة من ذاك البعيد

يقول ؛ اين أنتِ

قالت انا في كل شي بهذه الحياة

الا قلبك

فقال لها بل انتِ كل قلبي

فقالت له انا جوعانه

فسرحت بنظرها الى السماء ....

فسرحت بنظرها للسماء
وهي تتذكر الأيام الخوالي
حين كان يهتم بكل ما حولها عداها
وكأنه بكلمته تلك فجّر المدفع العملاق في داخلها
لترد عليه دفعة واحدة :
- هل تظن إني بتلك الحماقة ،
لم أنسى علبة المقرمشات الفارغة في خزانتك
ولا رائحة البيتزا العالقة بقميصك حين أتيت يومها متأخرا
ولا فاتورة المندي داخل محفظتك !!
كل هذا وأنا كل قلبك
أيها الخائن
لن أعود لا تنتظرني

الله يانجمممه شهيتيني بالكتابه



لن اعود لاتنتظرني ايها البعيييد
منحتك كل مخزون عواطفي
فكسرت الاحلام
واذبت الامنيات
بعد اغتيال اللحظات
رسمت لك خرائط قلبي بلا حدود
وكتبتُ لك الدوائر بلا سطور
اسكنتني
الدمع
والتردد
والسكون
ارحل حيث غروبك المجهول ...

هههههه اكتبي اكتبي الأمور طيبة والدنيا بخير

وهكذا اقفلت فصل من فصول حياتها ،
محموم بالخيانات ، والتردد القاتل
إنطلاقة جديدة تلوح بالافق ، مع إشراقة صبح جديد

حلوه فكرة اللعبة