ومع إشراقة صبح جديد

نور شمسي لم يُشرق ووجع البرد يسكُننُي

طريقي طويل والمقعد بجاني خاوي

افكار تلتفُ حولي

وحمم الا آه تطوق قلبي الصامت

اغير وجهة مدينتي واتجه للغروب لكي اترك لك الشروق في مكان بعيد

بعيييد عن ....

الله على ابداعك يابنت ابها روعة كثير

ومع انتظار اشراق يوم جديد
مازال للامل بقيه ومازال القلب ينبض للحبيب بالحب
رغم شكوكي انه قد غدر بي وذهب مع غيري
ذاك الحبيب
ذاك الحبيب الذي في برقعه خط اسمي
في كل جدره وباب من بيتهم حط رسمي
لا عاد يذكر ولا حتى افتكر شو أسمي
اسمي الوفاء يا أهلي
كان الوفاء هو اسمي
جيت ببكي ما لقيت للبكاء في العين دمعه
قلت با اشكي ربما شكوتي توصل لسمعه
ولكن طبع الزمن هكذا
يخلق من الأحباب في لحظه شواني
هو حبني هو بدا
قدام عيني اليوم تضحك يا زماني
أنا ذقت الهوى والنوى
وانخطت الأقدار حاجب في جبيني
كل الذي ينكتب لازم تشوفه عيني

كل الذي ينكتب لازم تشوفه عينه
لانه شخص فيه وسواس الخناس
ولازم يتاكد وبعدين يطلع فيها تحريف
باطل كله بسبه الي رسلها الرساله

اطفأت المذياع بغضب وكأنها تصفعه ، لتصمت تلك الأبيات الشعرية في الاعلى للأبد ، هل كان اسم الشاعر نادر والشاعرة جود ياللبؤس الذي يعيشانه ليكتبا مثل هذه الكلمات .
تنهدت واكملت مشوارها .
هذه بدايتي لا تضيعوها ايها المؤلفون
والآن إلى اين سأذهب ؟ نعم إلى البنك
ذلك المبلغ الضخم يحتاج لمن ينفقه
حان وقت المتعة الحقيقية بدل الإدخار والتفكير بذلك الخائن

كانت على وشك سحب مبلغ مالي حين قاطعتها الموظفة قائلة ...

جعلك بالساحق الماحق والبلاء المتلاحق يا ممدوح
تلاحقني مصائبك حتى بعد خروجك من حياتي !
فكرت قليلا ثم اختفت كالجنية من أمام البائع ، ركضت بأقصى سرعة لها ، ليس وقت التصرف بنبلٍ الآن فهي مفلسة ،حين تسحب مالها من البنك ستعيد الأسوارة ، توقفت تلتقط انفاسها قبل ان تتفاجئ
أين أنا ؟ يا إلهي ماهذا المكان ؟