|
:: تنويه :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-17-22, 01:18 AM | #1 | ||||||||||
|
أبجديتى والثمانية والعشرون أدْخِلْنِى قَلْبِك لكى اِبْحَثْ عَنْ مكانتى بجوارى فِى الْمَكَان وُرُودًا لَم تُسْقَى مُنْذ بدايتى تدبل وَاحِدَة تلوها الْأُخْرَى كَمَا تَنْتَهِى حكايتى ثَلَاثَةٍ مِنْهَا بَاقِيَات وَالْذابلات خيانتى جَمَادٌ وتينها وَجَفَاف طِينُهَا مَزِيج فِى وحلتى حِكَايَة عَاشِقٌ جِئْت مِنْ بَعْدِ الْبَعِيد لكى أنثر أبجديتى خَرِيفٌ ورودى الموجوع لَا وَلَمْ يَكُون نهايتى دُونَ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ مَرْدُودًا يُطْفِئ نيرانى و حرقتى ذَاك الْقَلْب الَّذِى يتبعثر دُون إيرادتى رَاقَت لَه الْأَوْجَاع وَرَاقَت لِى زهادتى زادنى الْحِلْم تَعَبا وَلَم تَتَحَمَّل وسادتى سُرِقَت كُلّ لحظاتى وغفواتى وشهوتى شَدِيدٌ وَعَزِيز قَلْبُهَا وَلَم تَلِين لمحبتى صِرَاع بَيْن قَلْبِى وَبَيْن قسوتى و طيبتى ضِبَاب يَسْلُب النُّور وَيُمْحَى عَنَى رؤيتى طيفها يَشُقّ كُلّ غيماتى وتغمرنى سكرتى ظَلَام الْمَكَان بَدَأ يَحِلّ وَبَدَيْت تدبل آخَر وردتى عَلَامَات عَاشِقٌ فِى رُكْنٍ آخَرَ تُمْحَى وُجُود ندوتى غَافِلٌ عَنْهَا الْقَلَم بَعْدَ أَنْ كَانَتْ روايتى فَلَا فَشُلَّت وَلَا نَجَحْت مَعَهَا كتابتى قَالَت عَنَى مَا لَمْ يُقَالَ فِى غيبتى كَلَامِهَا فِى حضورى وابتسامتها علتى لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أعشق وَكَيْفَ تَكُونُ الْحَيَاة بمفردى مادمت عَلَى قَيْدِهَا ومشنوقآ مِن عناقيدها فَاللَّوْم لَم يَكُونُ فِى مثابتى نَامَت هِي وأسترحت بَعْدَ أَنْ تَهَكَّمَت مساحتى هَانَ عَلَيْهَا كُلُّ هَيِّنٍ وَكُلّ لَين وَهَانَت عَلَيْهَا دمعتى وَعَوْدِهَا وعهودها بَاتَت كَالسَّرَاب فِى مخيلتى يَوْمًا مَا سَوْف يترمم كُلُّ مَا سَقَطَ هُنَا وَتَعُود أبتسامتى أبجديتى قلمى وتحياتى لَكُم جَمِيعًا جَار الْقَمَر شُكْرًا لَك أَيُّهَا الْقَارِئ حَتَّى أَتْمَمْتُ الْخِتَام | ||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ŢαŢμαŊα ; 11-17-22 الساعة 01:50 AM
سبب آخر: بناءا على طلب صاحب الموضوع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||