|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-17-22, 10:59 AM | #151 | ||||||||||||
| قبل أن أكتب أصنع عيدا من العدم وأثبّت ياقة أضلعي بالنشاء قبل أن أكتب أقفز هنا وهناك أهذّب التفاصيل الجوفاء من على المنضدة وبأطراف أصابعي تتضاعف أحلامي وأقتل نذير الكآبة المنبعث من النّزل أقدم رائحتي جسدي قميصي جمرة الغياب المشتعلة أقدمها قربانا ،، إليه! | ||||||||||||
|
12-17-22, 11:00 AM | #152 | ||||||||||||
| قبل أن أكتب تصلي النوارس صلاة الضوء المنتظر تتلوى تفارقها الحنين ويلوثها النهار العاري والوداع على النوافذ الملفقة .. يدفعها للسقوط بين دفاتري قبل أن أكتب أول سطر كنت أنحت نجمة متعبة سقطت قرب النار فماتت من العطش وحين أردت أن أكتب آخر سطر أتت دودة تزحف على مكتبي والتهمت كل كلمة كل نبض ، كل رائحة واغتصب الغيم من ضلعيّ صرت أغني كطفل ، صار يهذي فقط قتلوه مره أخرى داخل قلبي.. | ||||||||||||
|
12-17-22, 11:02 AM | #153 | ||||||||||||
| قبل أن أكتب لم أؤمن أنه رحل لم أصدق كان للموت معي ظل ولهب نتصافح كل صباح وحين يأتي الليل أفتح سكينتي وأقتل الهواء حتى تبعث من جديد… | ||||||||||||
|
12-17-22, 11:22 AM | #154 | ||||||||||||
| سأكتب لصغير ونكرة.. عاجز بتفكيره المحدود.. نكرة لا وجود له كبشر يحارب ينتقد ليست له أحلام يثبط عزيمة من حوله يبث السلبية يتصرف بعنجهية وكأن الله اصطفاه تناقضات تحتويه يمثل الالتزام والمبادئ أمام الناس.، وفي الخفاء لا يعرف للأخلاق طريقا.. يتراقص على أنغام الخزي يعيش بوَهم لا يعرف للراحة سبيلا حياته تجمع التناقض والمعكوس.. وبمراقبة الناس.. لا يجد بحياته للمرادفات بابًا يتكاثرون بشدة.. فإن وجدتم صغيرا أو نكرة على حافة الطريق فامضوا بعيدا عنهم.. واتركوا ابتسامتكم خلفكم تهددهم فلا جدال مع صغير ونكرة.. | ||||||||||||
|
12-26-22, 12:03 AM | #155 | ||||||||||||
| حوار دار بيني وبين صديقة قالت: رغم أنني سعيدة في حياتي مع زوجي فإني لا أشعر معه بالأمن التام! قلت : هل يقصر في أداء مالك عليه من حقوق؟ قالت: أبداً. قلت: هل يصدر منه عنف بدني أو فحش لفظي تجاهك؟ قالت: أبداً أبداً، هو في غاية الرفق واللطف. قلت: ما الذي ينقص إحساسك بالأمن في حياتك معه؟ قالت: أخشى عليه من النساء الأخريات. ابتسمت وقلت: أليس متديناً؟ قالت: بلى، ولكن تدينه يمنعه الاتصال بالنساء عن طريق الحرام، وأنا أخشى عليه من الحلال. ضحكت وقلت: تخشين أن يتزوج؟ قالت: أجل. قلت: وتريدين أن تمنعيه من أن يتزوج سواك؟ قالت: بصراحة ، نعم. قلت: وهل اهتديت إلى وسيلة تمنعينه بها من ذلك؟ قالت: خطرت في بالي وسائل كثيرة، لكني لم أرتح إلى أيّ منها. قلت: مثل ماذا؟ قالت: أن أخبره أنني لن أواصل عيشي معه إذا تزوج. قلت: ولم ترتاحي إلى هذه لأنك تحبينه ويصعب عليك أن تتركيه لامرأة أخرى. قالت: صدقتِ. قلت: وماذا خطر في بالك أيضاً؟ قالت: أن أحول بينه وبين ادخار المال، حتى لايجتمع عنده منه ما يجعله قادراً على الزواج. قلت: وما الذي صرفك عن ذلك؟ قالت: وجدتها فكرة حمقاء مع صعوبة تنفيذها. قلت: وتريدينني الآن أن أرشدك إلى وسيلة حكيمة تمنعينه بها من الزواج دون أن تفقديه ومن دون أن تخسري محبته! قالت: أجل ، أجل هذا ما أتمنى أن ترشديني إليه. قلت : باختصار أقول لك، افعلي مثلما فعلت السيدة خديجة. قالت: و من السيدة خديجة ؟ زوجة النبي؟ قلت: نعم زوجة النبي صلى الله عليه وسلم. قالت: وهل منعته"صلى الله عليه وسلم" الزواج عليها؟ قلت:لا يمكن أن تمنعه فعل شيء حلال، كما أنها رضي الله عنها لم تكن تمنعه من أي شيء يحبه "صلى الله عليه وسلم" قالت: إذن كيف أفعل مثلها لأمنع زوجي الزواج من امرأة أخرى؟ قلت: اسمحي لي قبل أن أجيبك عن سؤالك أن أذكر أن النبي "صلى الله عليه وسلم" عاش مع السيدة خديجة خمساً وعشرين سنه، وهي سن شبابه "صلى الله عليه وسلم" وما بعد شبابه، فقد تزوجها رضي الله عنها وهو في الخامسة والعشرين، وعاشت معه حتى توفيت رحمها الله وهو في الخمسين من عمره "صلى الله عليه وسلم" ولم يتزوج معها غيرها رغم أن التعدد كان عادة في العرب وقتها، وبغير قيد ولا شرط. قالت: سبحان الله، لم يتزوج "صلى الله عليه وسلم" سواها رغم أنها تكبره بخمس عشرة سنة. قلت: أحسنت بملاحظتك هذه التي تؤكد لنا أنها رضي الله عنها لم تُغنِ النبي "صلى الله عليه وسلم"عن الزواج بصغر سنها وشبابها، إنما أغنته بما وفرته له من راحة وطمأنينة وسكينة في نفسه وقلبه وحياته. قالت: إلهذا بُشِّرت ببيتٍ في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب؟ قلت: بارك الله فيك، كما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي "صلى الله عليه وسلم" فقال:" يارسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إيدام، أو طعام ، أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومنّي وبشّرها ببيتٍ في الجنة من قصب، لا صَخَب فيه ولا نَصَب". قالت: بيت من قصب، هل هو القصب الذي نعرفه؟ قلت: لا إنما هو اللؤلؤ المجوّف. ولقد ذكر العلماء أن نَفْي الصخب والنصب عن البيت الذي بُشرت به في الجنة إنما كان لأنها رضي الله عنها أجابت النبي "صلى الله عليه وسلم" فكانت أول من آمنت به طَوْعا، فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا مُنازعة ولا تعب، بل أزالت عنه كل تعب ، وآنسته من كل وحْشة وهوّنت عليه كل عسير،فناسب أن يكون منزلها الذي بشّرها ربها به بالصفة المقابلة لفعلها. قالت: كأنّكُ تريدين أن تقولي لي : إذا أردت أن تمنعي زوجك الزواج فأزيلي عنه كل تعب ، وآنسيه من كل وحشة، وهوّني عليه كل صعب ،واملئي قلبه وحياته بحبك وبيته بالسكينة والسلام، فلا يفتقد شيئا يضطر لالتماسه سواك. قلت: جميل جدا ، هذا هو ما أردت قوله لكِ. قالت:ألا نفهم من هذا أن التعدد ليس سُنة، إنما الزواج هو السّنة فأحسب أن النبي "صلى الله عليه وسلم" لم يكن ليتزوج على السيدة خديجة لو عاشت معه بقية عمره "صلى الله عليه وسلم". قلت : أجل، وهو ما ذكره بعض العلماء من أن السنة تتحقق بالزواج بواحدة، والتعدد إنما هو مباح وليس بِسُنة. قالت: لقد حفظ النبي "صلى الله عليه وسلم" قلب زوجته السيدة خديجة من الغيرة وصانها من نكد الضرائر. قلت: هذا ما ذكره ابن حجر رحمه الله فقد قال: أغْنَتْه عن غيرها واختصّت به بقدر ما اشترك فيه غيرها مرتين، لأنه "صلى الله عليه وسلم"عاش بعد أن تزوجها ثمانية وثلاثين عاماً، انفردت خديجة منها بخمسة وعشرين عاما، وهي نحو الثلثين من المجموع، فصان قلبها، مع طول المدة من الغيرة ومن نكد الضرائر . قالت: شكراً جزيلاً لكِ. | ||||||||||||
|
12-26-22, 08:02 AM | #156 | ||||||||||||
| المستحيل هو ذلك الشيء الذي نفكر بصعوبة حدوثه فيتجلى في رغبتنا بعدم حدوثه… ( مستحيل أضعف)، ( مستحيل أصير أحلى) ،(مستحيل ألقى البنت التي أرغب بالزواج منها) ووووو الخ… مستحيل، نعم راقبها ، كثيرا ما نستخدمها لعدم حدوث رغباتنا، ولكن سرعان ما تتلاشى هذه الاستحالة عند حصولنا على نعمة أفضل منها مما نتخيلها في أذهاننا… ( لا مستحيل على خالقه) عبارة تسكن جوف قلبي قبل عقلي، دائما أتفكر وأتأمل فيها ، رغم نحن من نمتلك الفكرة في أذهاننا نتفكر بها، ونبحر إلى مالا نهاية المطاف… فنحن من نختار الأشخاص الذين يدخلون حياتنا، ونعطيهم المسميات والأهمية التي نعتقد بأنها المناسبة لهم! فعلا ، لا مستحيل على خالقه، عندما تولد الفكرة في أذهاننا ،فنحن من قام بابتكارها وصنعها… كالنجار مثلاً، هو الذي يخطط لعمل كرسي من خشب، ثم يحول هذا المخطط إلى واقع، فيجعل من أفكاره، واقعا فيزيائياً ملموساً! وعندما يكتشف عطباً ما ، يستطيع إصلاحه دون تعطل! هكذا تعمل أدمغتنا، تبتكر الفكرة، أو الرغبة التي يريدها، ثم يغذيها بمشاعر متفاوتة، لتصبح واقعاً فيزيائياً أمامه ، وعند مواجهة أي مشكله ، يمكن للعقل البشري البسيط إصلاحه، فهو من قام باختيار هذا الحدث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. فعلا ، لا مستحيل على خالقه لا مستحيل على عقولنا البشرية… لا مستحيل على أفئدتنا بالدعاء للخالق… لا مستحيل على الله… فكما خلق السموات والأرض،. إن أراد له قال: كن، فيكون! | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||