،.
ليلة عتاب .. يستبيح عتابها قلّ الملام
أونست منها وجعةٍ ما كنت احسب حسابها

جمعت فيها كلمتين .. تختصر كلّ الكلام
ولا ذكرت من الحروف الاّ حروف عتابها

يا أول شقى وآخت لقى واكذلةب عذر واصدق ملام
لا ترتضي لي حاجةٍ .. قلبك ما هو يرضى بها

من باب تقدير المحبه والغلا والاحترام
لا تكذّب اعذارك وانا مقدر على كذّابها

مقام حبّك ما له الاّ .. شرهةٍ قدّ المقام
إن عابها قلّ الوفا ، ولا الجفا ما عابها

لا تنزع الشّرهه بـ واهي العذر ولا الابتسام
ولا تلبّسها الثّياب اللّي ماهي بـ ثيابها ..!

نعم تبادلنا الجفا لكن : تهادينا السّلام
في ليلةٍ لو أقدر انساها .. نسيت عتابها ..!

ساكت اراقب افعالك وماني محاسبك
لكن اذا طاب خاطري لا تحاسبني

شكلك ادمنت الاصابه والجراح
لاتكونين انتي مصاص الدماء

انتي اسباب القضيه والي راح
ياجمال الكون ويابعد السماء


سلمان

من رخصني ما ربح غير أبتعـادي
ومن ربحني لو يبي عيوني عطيتـه

كيف هذا وانتي صرتي لي ودادي
مثل بيت اشواق ومن مالي شريته

يانسييم افراح ويا هبة برااادي
حاول انك تسقي الي ما سقيته

ياعطور الورد من جوري وكادي
لاتزيد الجرح دام انك بليييته

سلمان

.

مازاد همي إلا كثرة التفكير
‏وإلا أنا وقلبي عمّر ما زارنا خوف .

.