ولا طبيب نفسي .. ولا طبيب نفسك
ولا طبيب بطيخ، .. ولا حاجة ابدا

كل ما في الامر .. انك لازم توقفي تفكير في الموضوع والحادثه
وتتجاوزيه، وتطوي الصفحه، .. وترجعي تعيشي حياتك عادي وطبيعي

لانها خلاص صارت وانتهت
وصار معاها اللي صار .. وما يمكن جمع اللبن المُراق

انت سويتي اللي سويتيه، وسويتي اللي عليك .. بحسن نية وقصد
وردة فعل الاخرين، وسوء فهم الاخرين، شئ خارج عن يدك

وهذا يقود للتذكير بحقيقة الحياة،
وحقيقة احداث الحياة ومواقفها،
من انها اختبار وابتلاء

وان شاء الله انت مؤمنة،
وحيث من اركان الايمان القبول بالقدر خيره وشره .. والتعايش معاه
والعبد ما يدري وين تقع خيرة الله سبحانه وتعالى .. (رغم ظاهر سوء الامور)
.. ".. لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا"

كل اللي عليك،
انك ترجعي لنفسك الهادئة والمتزنة .. وتعيشي احداث يومك بيومها عادي وبايجابية
وبخصوص الحادثة، وتبعاتها اذا عادت وظهرت ..
فمرجعك هو منطلق حسن نيتك، وقصدك، وموقفك منه من البداية
وزيادة عليه، انك اخذتِ خطوة للامام لتصفية النقوس والصلح، بقيامك بالاعتذار والاسف عما حدث

.. وزيادة على ذلك،
مطلوب منك الصبر، .. وان المياه ما حترجع لمجاريها بين يوم وليله
مطلوب منك التقرب لله سبحانه وتعالى ومنجاته ودعاؤه ..
وسؤال حاجتك منه، .. وان يصلح الامور ويصفي النفوس

بيت القصيد،
خلي ايمانك، وثقتك، وتوكلك بالله، وعلى الله سبحانه وتعالى .. وادعيه ان يصلح ما حدث
وعلى المستوى الحاضر واليومي، خلاص تجاوزي اللي حصل ..
وتوقفي عن التفكير فيه واطوي صفتحه
وعيشي حياتك طبيعي .. وكل يوم بيومه
كوني انت فوق الحدث ومن يتحكم فيه، .. لا تخلي اللي صار هو يسيطر عليك

بخصوص اولادك .. والمناسبات
هذا شئ مستقبلي وغيبي
وزي ما ذكرتك ".. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا"
فـ .. ان شاء الله كل شئ في وقته حيُحل .. وتصلح الامور
.. فلا تدخلي نفسك في دوامة افكار وفرضيات سلبية
، تفائلي خيرا .. بثقتك وايمانك بالله


، دعواتنا لك