منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-23, 11:48 PM   #7
الفاضل

آخر زيارة »  04-27-24 (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حسن الظن إن حمل على العمل وحث عليه وساق إليه ؛ فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي ؛ فهو غرور . ومن كان رجاؤه جاذباً إلى الطاعة ، زاجراً عن المعصية ؛ فهو رجاء صحيح . ومن كانت بطالته رجاء ، ورجاؤه بطالة وتفريطاً ؛ فهو المغرور.


 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-23, 11:48 PM   #8
الفاضل

آخر زيارة »  04-27-24 (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه ، وذلك علامة الهلاك ، فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله .


 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-23, 11:49 PM   #9
الفاضل

آخر زيارة »  04-27-24 (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ومن فوائد ابن الجوزي يرحمه الله

معنى قول النبي : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) من تفسيراتها : أحدها : أنه على التهديد والوعيد ، والمعنى ؛ من لم يستح فإنه يصنع ما يشاء من القبائح . والثاني : أن الفعل إذا لم تستح فيه من الله فافعله .


 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-23, 11:50 PM   #10
الفاضل

آخر زيارة »  04-27-24 (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



معنى قول المؤلف : إن من عقوبات المعاصي أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه : قال تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ) فأخبر تعالى أن من عوقبات من ترك التقوى ؛ بأن أنساه نفسه ، أي أنساه مصالحها وما ينجيها من عذابه ، وما يوجب له الحياة الأبدية ، وكمال لذتها ، ... فترى العاصي مهملاً لمصالح نفسه مطيعاً لها ، قد أغفل الله قلبه عن ذكره واتبع هواه .
فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ، فالقلب إنما يسير إلى الله بقوته ، فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره . فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يمرضه مرضاً مخوفاً ، أو يضعف قوته ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم : الهم ، والحزن ، والعجز ، والكسل .


 


رد مع اقتباس
قديم 02-25-23, 11:51 PM   #11
الفاضل

آخر زيارة »  04-27-24 (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المكروه الوارد على القلب إن كان أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماضٍ قد وقع أحدث الحزن .
فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح ؛ إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل . و عدم النفع منه إن كان بيديه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل . و استعلاء الغير عليه ؛ إن كان بحق فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل فهو من قهر الرجال


 


رد مع اقتباس
قديم 02-26-23, 12:03 AM   #12
الفاضل

آخر زيارة »  04-27-24 (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المحبة لا تتم إلا بمعاداة أعداء المطاع وموالاة أوليائه ، فمن والى أعداء الملك كان هو وأعداؤه عنده سواء


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:36 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا