|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-27-23, 03:39 PM | #13 | |||||||||||||
|
كانت معصية الله سبباً لمحق بركة الرزق والأجل ؛ لأن الشيطان موكل بها وبأصحابها ، فسلطانه عليهم وحوالته على هذا الديوان وأهله وأصحابه ، وكل شيء يتصل به الشيطان ويقارنه فبركته ممحوقة ، ولهذا شرع ذكر اسم الله عند الأكل والشرب واللبس والركوب والجماع ، لما في مقارنة اسم الله من البركة.
| |||||||||||||
|
02-27-23, 03:41 PM | #14 | |||||||||||||
|
معنى قوله تعالى : (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) الأيدي : القوة في تنفيذ الحق ، والأبصار : البصائر في الدين ، فوصفهم بكمال إدراك الحق وكمال تنفيذه
| |||||||||||||
|
02-27-23, 03:42 PM | #15 | |||||||||||||
|
لم يسلط سبحانه هذا العدو على عبده المؤمن الذي هو أحب المخلوقات إليه ؛ إلا لأن الجهاد أحب شيء إليه ، وأهله أرفع الخلق عنده درجات ، وأقربهم إليه الوسيلة .
| |||||||||||||
|
02-27-23, 03:43 PM | #16 | |||||||||||||
|
نسيانه سبحانه للعبد : إهماله وتركه وتخليته عنه وإضاعته ، فالهلاك أدنى إليه من اليد للفم . وأما إنساؤه نفسه : فهو إنساؤه لحظوظها العالية ، وأسباب سعادتها وفلاحها وإصلاحها وما يكملها ، ينسيه ذلك جميعه . وأيضاً ينسيه عيوب نفسه ونقصها وآفاتها ، فلا يخطر بباله إزالتها وإصلاحها . وأيضاً ينسيه أمراض نفسه وقلبه وآلامها . فأي عقوبة أعظم من عقوبة من أهمل نفسه وضيعها ، ونسي مصالحها وداءها ودواءها.
| |||||||||||||
|
02-27-23, 03:45 PM | #17 | |||||||||||||
|
إن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته ، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته ، وقد جعل الله لكل شيء سبباً وآفة ، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته ، وآفاتها المانعة منها : معصيته ، فإذا أراد حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها ، وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها .
| |||||||||||||
|
02-27-23, 03:46 PM | #18 | |||||||||||||
|
اقتضت حكمة الله في قطع يد السارق ، لأنه هو العضو الذي باشرته اليد الجناية ، فما الحكمة لم يقطع فرج الزاني الذي باشرت المعصية ؟ الجواب : أحدها : أن مفسدة ذلك تزيد على مفسدة الجناية ، إذ فيه قطع النسل وتعريضه للهلاك . الثاني : أن الفرج عضو مستور لا يحصل بقطعه مقصود الحد من الردع والزجر لأمثاله من الجناية ، بخلاف قطع اليد . الثالث : أنه إذا قطعت يده أبقيت له يداً أخرى تعوض عنها بخلاف الفرج . الرابع : أن لذة الزنا عمت جميع البدن ، فكان الأحسن أن تعم العقوبة جميع البدن.
| |||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||