منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree291Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-23, 10:45 AM   #247
منى

الصورة الرمزية منى
شتآآآت

آخر زيارة »  04-12-24 (07:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغالية مشاهدة المشاركة
تذكرت أنها لم تخرج السجادة من البحر لكنها لم تهتم بذلك فكل شيء يهون من أجل عينيه سبع سنوات مرت لم تر خلالها عباسا سوى مرة واحدة كان ذلك منذ أربع سنوات عندما جاء ليخبرها بأنه قد تخرج في كلية الحقوق وأنه سيعيش في العاصمة…
حينئذ……
رجته بحرارة أن يظل إلى جانبها أو ترافقه ، لكنه رفض بشدة وتذرع بحجج واهية.
منذ ذلك اليوم وهي تحيا على أمل أن يعود ، لكنه غاب دون رسالة أو سؤال يتيم حتى رسمت سنين الانتظار الخرائط على وجهها الخمسيني.
كانت تراقب الطريق المؤدي إلى المدينة كلما غسلت لقاء أجر زهيد بسط أهل القرية في البحر المسافر دائما.


 
الفاضل likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-14-23, 08:52 PM   #248
الفاضل

الصورة الرمزية الفاضل

آخر زيارة »  04-27-24 (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى مشاهدة المشاركة
رجته بحرارة أن يظل إلى جانبها أو ترافقه ، لكنه رفض بشدة وتذرع بحجج واهية.
منذ ذلك اليوم وهي تحيا على أمل أن يعود ، لكنه غاب دون رسالة أو سؤال يتيم حتى رسمت سنين الانتظار الخرائط على وجهها الخمسيني.
كانت تراقب الطريق المؤدي إلى المدينة كلما غسلت لقاء أجر زهيد بسط أهل القرية في البحر المسافر دائما.
كم حسدت هذا البحر وكم تمنت أن تسافر مثله ،لأن ألف شوق يشدها إلى الغائب،رجت القلب مرة أن ينساه وما استطاع أبدا،لم تتعب من ترقب عودته،وكلما جاء أحد من المدينة تسأله بلهفةعن الغائب دون سبب،فتتأسف وتتحسر وتصبر،صبرت وانتظرت...


 


رد مع اقتباس
قديم 11-16-23, 11:46 AM   #249
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شكرا فريق المشاركة لتكملة قصة
هذا الموضوع يجب ألا يبور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاضل مشاهدة المشاركة
كم حسدت هذا البحر وكم تمنت أن تسافر مثله ،لأن ألف شوق يشدها إلى الغائب،رجت القلب مرة أن ينساه وما استطاع أبدا،لم تتعب من ترقب عودته،وكلما جاء أحد من المدينة تسأله بلهفةعن الغائب دون سبب،فتتأسف وتتحسر وتصبر،صبرت وانتظرت...
وشاخ انتظارها، أحيانا كانت الأيام تمر بلمح البصر، وأحيانا تبدو مثل الدهور المجحفة، وكانت كلما تشتد وطأة الوحدة عليها، تجلس مع العتمة، تصادق الدموع، وتسأل عن سر عدم مجيئه إليها، فتهزمها الأجوبة ويرهقها التفسير وتفسير التفسير .


 
أثر likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-17-23, 12:12 AM   #250
أثر

الصورة الرمزية أثر
وما زلتُ عابرًا

آخر زيارة »  05-01-24 (03:56 AM)
المكان »  حافة الحروف
الهوايه »  النثر / القص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
شكرا فريق المشاركة لتكملة قصة
هذا الموضوع يجب ألا يبور



وشاخ انتظارها، أحيانا كانت الأيام تمر بلمح البصر، وأحيانا تبدو مثل الدهور المجحفة، وكانت كلما تشتد وطأة الوحدة عليها، تجلس مع العتمة، تصادق الدموع، وتسأل عن سر عدم مجيئه إليها، فتهزمها الأجوبة ويرهقها التفسير وتفسير التفسير .
اقتربت من بيتها الطيني فتملكتها دهشة لا تزول، لأنها لم تجد السيارة أمام الباب، دخلت بخطوات سريعة، بحثت عنه في أرجاء البيت، نادته بصوت أوله حنين وآخره حنين، لكنها لم تجد له أثرا:
" أين ذهب يا ترى؟! "
تساءلت في داخلها واستعدت لتنظيف وترتيب البيت الذي تحجرت أشياؤه ولم تتبدل مواقعها منذ سنوات .
بدأت عملها …..


 


رد مع اقتباس
قديم 11-17-23, 03:16 PM   #251
منى

الصورة الرمزية منى
شتآآآت

آخر زيارة »  04-12-24 (07:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثر مشاهدة المشاركة
اقتربت من بيتها الطيني فتملكتها دهشة لا تزول، لأنها لم تجد السيارة أمام الباب، دخلت بخطوات سريعة، بحثت عنه في أرجاء البيت، نادته بصوت أوله حنين وآخره حنين، لكنها لم تجد له أثرا:
" أين ذهب يا ترى؟! "
تساءلت في داخلها واستعدت لتنظيف وترتيب البيت الذي تحجرت أشياؤه ولم تتبدل مواقعها منذ سنوات .
بدأت عملها …..
بدأت عملها بسرعة ونشاط كما لو أن سرعتها هذه ستسرع في مجيئه حملت لحافه الذي طال حنينه إلى الماء والصابون :
" إيه يا نور عينيَّ.. لحافك ما زال كما هو ، غبت كثيرا وها أنت تعود لتزين هذا البيت بوجهك من جديد"..
نظفت فراشه والشوق والفرح يتحاوران في مخيلتها، مضت إلى البئر، أحضرت الماء، رشت به أرض الدار، ثم دخلت إلى غرفتها، توجهت نحو صندوق ملابسها، الصندوق الذي ظل مقفلا منذ غيبته.


 


رد مع اقتباس
قديم 11-17-23, 11:10 PM   #252
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى مشاهدة المشاركة
بدأت عملها بسرعة ونشاط كما لو أن سرعتها هذه ستسرع في مجيئه حملت لحافه الذي طال حنينه إلى الماء والصابون :
" إيه يا نور عينيَّ.. لحافك ما زال كما هو ، غبت كثيرا وها أنت تعود لتزين هذا البيت بوجهك من جديد"..
نظفت فراشه والشوق والفرح يتحاوران في مخيلتها، مضت إلى البئر، أحضرت الماء، رشت به أرض الدار، ثم دخلت إلى غرفتها، توجهت نحو صندوق ملابسها، الصندوق الذي ظل مقفلا منذ غيبته.
فتحته بصعوبة نفضت عنه التراب اخرجت فستانها القديم الجديد لكنها تركته جانبا وتوجهت إلى المطبخ بعد أن ذبحت الدجاجة الوحيدة التي تملكها أعدت الطعام ثم ارتدت فستانها وجلست بانتظاره ،
ياه .. كم مرة حملت أثقال الهموم ؟!
كم مرة نطقت باسمه في أزقة القرية وحواريها؟!
كم مرة بكت وسقطت دموعها في البحر ؟! وبح صوتها من الحنين ونسيت بعض الصوف في الماء!
وجرحت إصبعها وهي تقطف الحشائش في البرية، أو تعد الطعام.
‏كانت تضم بخيالها إلى صدرها تعاتبه حينا وحينا…….


 
أثر likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:17 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا