اقتباس:
|
انا أكتب |
إنتهى عملهما هذه الليلة ، لكن كرم لم يكن على طبيعته ، وكأن شيئا ما يشغل باله سأله سيد وهو يشعل سيجارته : - بماذا تفكر ؟ اجابة كرم بحاجبين معقودين : - وصلتني رسالة غريبة قبل دقائق ، يبدو عرضها مغرياً ، لكن لا أعلم لماذا أشعر بالريبة منها ! - دعني أرى . قالها سيد وهو يخطف الهاتف من يده فالعيش والملح بينهما وصل لأن تمتزج حياتهما الخاصة أكثر من الاخوة حتى ، بالرغم من بعثرة كرم للمال الا انه يعتز به إعتزاز عظيم ولن يرضى أن تتشوه علاقتهم من اجل حفنة مال .. " سيد كرم نعلم طبيعة عملك أنت وصديقك جيداً ، نريد منك أن تنفذ لنا مهمة وسيكون المقابل مجزيا أكثر مما تتخيل ، إن كنت مهمتاً نلتقي غداً في هذا العنوان " |
اقتباس:
لم يقتنع كرم ولا حتى صديقه بالعرض المغري ، وقرّرا إكمال ما بدآ به من عمل حيث أن هذا العمل يدرّ عليهما أموالا .. بدأت العربة تمضي بهما إلى ضاحية مشهورة بمستوى قاطنيها، شعر سيد بقلبه يدق بسرعة مخترقا حاجز الصمت الذي يسود عادة جو العربة مشحونا بتوتر اللحظات السابقة لكل عملية، رأى العرق يغطي وجهه وانتبه لأطرافه تتثلج، همس صاحبه وهو يرمقه بطرف عينه إن هذا سيسهل مهمته، رسم ابتسامة بالكاد على شفتيه ولم يرد، اقترب المكان المختار، هبط من السيارة، سار قليلا قبل أن يقع أرضا وسط الطريق، وبين العربات المارة، مما استرعى انتباه الأعين والتفاف الأجساد حوله، تقدم صاحبه ليقوم بعمله المعتاد من شرح ظروف الميت وظروف أسرته، انتبه لأحدهم يقاطعه صارخا، إن هذا الميت قد مات كثيرا من قبل في أماكن أخرى، تسلل الزميل من بين السيقان هاربا، موقنا بالهلاك إن أمسكوا به، أما سيد فقد سمع جيدا ما يقال، حاول أن يستمر في دوره، لم يستطع، فتح عينيه بالكاد مديرا حدقتيهما في الوجوه المتحلقة حوله، كان وجهه لا يزال ممتقعا والعرق يغمر قسماته، صرخ أحدهم مهللا بأن الميت قد عاد للحياة، هللت الأصوات خلفه فرحا، بحدوث هذه المعجزة أمامها، ضاع الصوت الأول في مهرجان الأصوات الجديد، أما سيد فلم ينطق بحرف. |
اقتباس:
ماشاء الله أنهيتِها أختي الياسمين بنهاية لكبار القاصين والقاصات ومن رأيي عنونتها ب( عودة الميت) بارك الله فيك وفي أختنا نجمة والأخ فاضل وفي كل ما يتابع مشاركتنا . بما أننا توقفنا يومين ولا داعي للتأخير سأبدأ بقصة جديدة وقبل أن أبدأ سأذكّر متابعينا بعناوين القصص الثلاث التي انتهينا منها 1- مشاهد حامضة. 2- اسم المولود. 3- عودة الميت . أنا أكتب قصة جديدة ….. |
لم أشعر بحلاوة صوتي وأنا أغني، كما شعرت اليوم، حتى زوجتي كانت مأخوذة بجمال اللحن الذي أدندن به، وعنقها يتمايل في شفافية، وصوتي يرتفع وينخفض. يتصلب ويرتعش، ثم يعلو بكل ساحر ممدود كلمات أغنية قديمة، تجذب نبض الروح بجمال الوصال بعد طول انفصال. كنت أتعجب من مشاركتها لي في أداء اللحن بصوتها المنغوم، فكنا على وشك الوقوع في مشاجرة حادة منذ وقت قصير، فقد أغضبتها، وأنا أصيح في وجهها: |
الساعة الآن 11:39 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا