اقتباس:
- يستحيل تأجيل هذه الزيارة! - لماذا؟ - اشتقت إليه. - لكنك على خصام معه! - احتويت وجهها بنظرات جامدة للحظات ثم قلت في هدوء: - ليس من الحكمة أن يطول خصامنا لأهلنا. لكنها رغم ذلك لم تقتنع، بل زاد عنادها بشكل متصلب، فوجدتني مضطرا إلى إخبارها بما حدث. - جاءتني صورته في المنام ليلة أمس. بدأت أسرد لها تفاصيل الحلم ، الذي وصفته بأنه جميل، ومليء ببشائر خير وسعادة بلا نهاية. كانت تنصت إليّ باهتمام وأنا أقول: - كانت ملانح وجهه طيبة وهو يبتسم: سألتني وعيناها تتسعان: - أكيد يبتيم لك في الحلم؟! |
انا اكتب ياسمين تقصدين يبتسم لك صح هه |
السرعة وفعايلها عشان نجمة لا تسبقها :bnat30: إدارتنا بخيلة سمحت لنا بالتحرير 30 دقيقة فقط ما لنا إلا عطاء دائم بعد الله ملانح= ملامح يبتيم = يبتسم |
- نعم اتذكر إبتسامته وكأنه أمامي الآن . بعد كلمتي تلك أكملنا سهرتنا الإعتيادية ، كانت منى تشاركني الغناء وعزف العود بحماس غريب ، في منتصف الليل فتحت عيناي وكأن أحدهم يطلب مني ذلك ، مكان منى خالٍ وباب الغرفة شبه مفتوح ، نهضت متثاقلاً قبل أن اسمع همسها : - سارة قلت لك أنه رآءه مبتسما ! هل يكذب علي ؟ أنا متاكدة أنه يعرف شيئاً ويحاول إستدراجي ! - لماذا قد يبتسم له ؟ هل نسيتي ماذا فعلنا به ؟ ايضاً سيقابل عمي ، يريد عودة العلاقة معه مجددا انهت المكالمة بعد كلمات طمأنينة من سارة بلا أي فائدة ، بينما ملامح وجهه المظلمة تختفي في ظلام الغرفة |
أنا أكتب |
اقتباس:
أكمل لها الحلم ... -كان يبتسم لزوجته ويقول: سنفوره واليوم فهاجت نظراتها بالغضب، وهي تصيح قائلة: - أليست زوجته هي سبب خصامكما؟! قلت محاولا تهدئتها : -صبرا، لا تسبقي الأحداث. وأخبرتها بأنه قال لها: " أشتاق إليه" وكنت أرى صورة وجهي تملأ رأسه في ذات الوقت، ففهمت أنه يقصدني بكلامه معها، وسألتُها: " أتدرين ماذا قالت؟" ثم قلت: " دفعت ذراعيها للسماء بالدعاء وهي تقول بصوت دافئ رخيم: " هداكما الله". |
الساعة الآن 07:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا