منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-23, 08:09 AM   #25
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



..أحبتي في الله ..

تقبل الله طاعاتكم ، وزادكم حرصُا وقربًا ، وجعلنا وإياكم من المقبولين الفائزين ، وشرح صدور قوم مؤمنين ، وأنزل علينا رحمات من عنده تغنينا عن رحمة من سواه .

نشرع اليوم في الأدب الرابع من ( آداب الدعاء ) وهو عدم الاستعجال في إجابة الدعاء :

قال تعالى : { وَيَدْعُ الإنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْـخَيْرِ وَكَانَ الإنسَانُ عَجُولاً } [الإسراء: 11] .

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: « لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل » قيل: يا رسول الله، فما الاستعجال؟ قال: « يقول قد دعوت فلم أر يستجب لي ، فيستحسر ( أي ينقطع ) عند ذلك ويدَعُ الدعاء ».

وهذا لا ينافي الدعاء بتعجيل الطلب :

فقد روى ابن ماجه أنَّ النبي ﷺ في حديث الاستسقاء قال : « عَاجِلاً غير رائث » .

دعاء اليوم :

روى مسلم عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي ؟؟؟

قال : قل: اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، وارزقني ، ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك .

فلو تحققت لك تلك الأمنيات الأربع لصلح لك سائر الأمر ، يغفر لك فتستر ، ولا تعاقب على خطيئتك ، وتتنزل عليك الرحمات فتتيقظ وتنشط وتقوى على الطاعة ، وتعافى فتبتعد عنك العوائق ، وتتعدى الصعوبات ، وترزق فتنال الخير كله .

هل راجعت حساباتك ⁉️
هل نشطت أكثر في تلاوة القرآن والذكر والصيام والقيام

لا تفوت الفرصة ، فرمضان هذا العام قد يكون فرصتك التي لا تضيع .

يتبـــع غدآ إن شاء الله..


 


رد مع اقتباس
قديم 02-15-23, 08:11 AM   #26
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحبتي في الله ..

أسأل الله أن يرزقنا وإياكم نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع ، اللهم بارك لنا فيما تبقى من رجب ، وبارك لنا في شهر السقي ( شعبان ) وبلغنا رمضان على ما تحب وترضاه يا كريم الفضل يا ذا الجلال والإكرام .

لعلكم تتساءلون كثيرا وما يزال الجواب حائرا : ألم تر أكثر ما يدعو الناس ، وما أقل إجابتهم ⁉️ لماذا⁉️

الجواب فصلنا بعض أسبابه في الأيام الماضية ، وخلاصته في كلمة واحدة بها بوب الإمام البخاري بابًا في الأدب المفرد فقال : الناخلة من الدعاء [ أي المنخولة الخالصة ]

ذكر فيه عن عبد الرحمن بن يزيد أنَّه قال : كان الربيع يأتى علقمة يوم الجمعة ، فإذا لم أكن ثمة أرسلوا إلى فجاء مرة ، ولست ثمة فلقيني علقمة ، وقال لي : ألم تر ما جاء به الربيع قال ألم تر أكثر ما يدعو الناس وما أقل إجابتهم ؟؟؟ وذلك أن الله عز وجل لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء .

نعم الدعاء الصافي من الشوائب ، الدعاء من قلب مخلص صادق ، قلب يعرف الله ، قلب يحب الله ، قلب أكثر أمانيه القرب من الله ، دعاء خالٍ من الموانع والآفات ، هذا – لعمر الله- أرجى الدعاء .

تعالوا اليوم نتعاهد الدعاء هكذا

روى الترمذي أنَّ النبي ﷺ قال: " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " [ أي الزموها وأكثروا من قولها ]

تعالوا نجتهد في الدعاء :

روى الحاكم في المستدرك أنَّ النبي ﷺ قال : " أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك "

ونتواصى بسؤال الله تعالى سر الجنة

روى الطبراني في الكبير أنَّ النبي ﷺ قال : " إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس فإنه سر الجنة "

يتبــع غدآ إن شاء الله...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-16-23, 08:08 AM   #27
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



..أحبتي في الله ..

تعالوا اليوم نختم مجالس الدعاء بكلام ماتع للعلامة ابن القيم يجمع لنا كل ما تقدم في كلمات

قال في الداء والدواء :
" وإذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة : وهي الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة ، وإدبار الصلوات المكتوبات ، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة ، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم .

وصادف خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب ، وذلا له وتضرعا ورقة ، واستقبل الداعي القبلة ، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى ، وبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم ثنى بالصلاة على محمدٍ عبده ، ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار ، ثم دخل على الله وألح عليه في المسألة وتملقه ، ودعاه رغبة ورهبة ، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده ، وقدم بين يدي دعائه صدقة فإنَّ هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا "

فاجمع هذه الآداب ، وتحراها في دعائك ، لتكون على مظنة القبول ، تقبل الله منَّا ومنكم .


روى الحاكم في المستدرك أنَّ النبي صلّ الله عليه وسلم كان يقول :

اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل و الجبن و البخل و الهرم و القسوة و الغفلة و العيلة و الذلة و المسكنة و أعوذ بك من الفقر و الكفر و الفسوق و الشقاق و النفاق و السمعة و الرياء و أعوذ بك من الصمم و البكم و الجنون و الجذام و البرص و سيء الأسقام .

هذا الدعاء الجامع

إن لم تستطع حفظه فاكتبه على هاتفك أو في ورقة وكرره كثيرا حتى تحفظه ، فهو جامع لكل الآفات والأسقام التي منها شكاية الناس اليوم ، فأسأل الله أن يعيذنا وإياكم منها جميعًا .

ونسال الله تعالى أن تكون ( وجبة الدعاء ) على مدار هذا الاسبوع قد آتت أكلها ، وأثمرت عنقودها ، اللهم آمين .

يتبـــع غدآ إن شاء الله...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-17-23, 07:56 AM   #28
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



..أحبتي في الله ..

من أعمال رمضان التي لا تخفى على احد : القيام والتهجد ،
وقد جعلناها فى هذا الوقت لكي نكون قد استوفينا جرعات التنشيط الخفيفة في الذكر والدعاء والقرآن والاستغفار ،
لكن آن أوان الجد ..وعلينا بأن نتقرب أكثر ، ونغلق ملف رجب ونحن على أهبة
الاستعداد للمعسكر في شعبان

ترقبًا للغنائم في رمضان .

روى الترمذي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه
عن رسول الله ﷺ قال:
" عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ،
وقربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ."

فأريد أن يكون القيام من اليوم متدرجاً حتى نصل لأعلى المراتب .

روى أبو داود أنَّ النبي ﷺ
: " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ،
و من قام بمائة آية كتب من القانتين ،
و من قام بألف آية كتب من المقنطرين "

فنبدأ من تثبيت القيام بمائة آية ،
ونتدرج كل أسبوع حتى نصل للألف آية في رمضان ..

فمن اليوم القيام قيام القانتين المنكسرين الخاضعين لله .

فهيا هرولوا ، وتقربوا ، وتحلوا بشعار الصالحين
في كل زمان ، وكفروا عن سيئاتكم ، فمن سيكون وصفه عند الملك
( العبد القوام )

يتبــع غدآ إن شاء الله...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-18-23, 08:05 AM   #29
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كل من أراد أن يزيد إيمانه فليعمل و ليأخذ بأسباب زيادة الإيمان
وهذا هو محور رسالتنا اليوم :
( أسباب زيادة الإيمان )

هي كثيرة و لكن سنأخذ ستة:
منها مجملة يندرج تحتها كثير من الفروع و الجزئيات فنحن سنضبط الآن الأصل ..

العلم – معرفة الله – القرآن – معرفة رسول الله – محاسبة النفس – الأعمال الصالحة

أول سبب من أسباب زيادة الإيمان :
1⃣ - العلم
الله تعالى يقول : { يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات }

ارتفاع الدرجات لا يكون إلا بزيادة الإيمان و الجنة درجات في كل درجة نعيم خاص فيها لا يوجد في الدرجة التي أقل منها
و ما بين الدرجة و الدرجة مسيرة مائة عام ،
و العلم يرفعك في هذه الدرجة ، يرقيك ، يوصلك لأعلى المنازل ..

لذلك يقول ابن القيم :
" الجهل بالطريق يورث التعب و لكن العلم به يورث الربح و اختصار المسافة "

كل من أراد الربح فليتعلم

ففز بعلم تعش حياً به أبداً
فالناس موتى و أهل العلم أحياء

العلم ينهض بالإنسان – يرقيه للكمال –
بالعلم يصل لأعلى مرتبة في الدين مرتبة الإحسان .
مثلاً : الآن سيدخل علينا رمضان نسأل الله أن يبلغنا وإياكم تمامه وليلة القدر
و لكن شتان بين إنسان دخل رمضان وهو يفهم ( لديه علم ) بقاعدتين
قاعدة الإحسان ،
و قاعدة مضاعفة الأجور ..

قاعدة مضاعفة الأجور .. ما الأصل فيها ؟؟؟ وما حدودها ؟؟

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

يتبع غدآ إن شاء الله...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-19-23, 08:07 AM   #30
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبتي في الله ....

إلى المشتاقين إلى رمضان
لو أنك من المشتاقين للجنة للفردوس الأعلى فستتأهب من الآن لرمضان صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه .

ألا تهفو نفسك إلى العتق من النيران في هذا الزمان؟
ألا تهفو نفسك إلى المغفرة والرحمة والعفو من قِبَل ربك الرحيم الرحمن؟
كلنا يدَّعي ذلك، والأمر ليس بالأماني.. إنما نحتاج إلى نية حقيقية لبلوغ هذه المنازل العالية،

فلو لم تعدّ عدتك فلا تخدعنّ نفسك..

أخبرني بالله عليك ممن ستكون؟ هل ستكون من الفائزين؟ أم ستكون من المبعدين المحرومين ..

إذا أردت أن تعرف هل أنت من الفائزين.. أم أنك من المخلَّفين والمحرومين فانظر إلى حال قلبك وعدتك ..
هل تشتاق فعلا لرمضان..
هل تحس فعلا معنى ان تكون من العتقاء من النار...
هل فعلا غاية هدفك ان تكون من المغفور لهم...

أم ان قلبك ما زال غافل عن تلك المعانى

الحمد لله ما زالت الفرصه موجوده لإصلاح القلب ولإعداد العده..
ما زال هناك فرصه طالما انك ما زالت حي ترزق..
لكن احذر طول الأمل فلا أحد يضمن البقاء للحظه أخرى عن تلك التى يحياها...


(1) املىء قلبك خشية الله أكثِر من الاستغفار والتوبة، وإياك أن تكون مدمنًا لمعصية.

(2)- اعلُ بهمتك ولا تئمن نفسك وليكن شعارك: "لن يسبقني إلى الله أحد"،
..فنحن في زمان الفتنة والحي لا تؤمن عليه من الفتنة،و أن ينتكس فى الطريق وأن يُقلب القلب وتكون الخاتمة كذلك والعياذ بالله.

(3)- افتح في أبواب الخير: #سارع في الخيرات من الآن، عليك بالصيام والقيام والصدقه وتدبر القرآن ..وجاهد نفسك فيهم
اجعل بينك وبين كتاب الله علاقة وثيقة وضاعف من وِردك، واجمع صدقات ووزَّع الأطعمة.

(4)- مشارطة النفس ضع أمامك أهداف إيمانية حتى تُذكر نفسك بها الفينة بعد الفينة واجعل لنفسك جائزه ان وفت بتلك الاهداف...وبالكبع جائزه لا معصيه فيها..

(5)- إياك واجتراح السيئات تذكر دائمًا أبدًا أننا في شهر من الأشهر الحرم، التي قال الله -تعالى- فيها: {..فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ..} [ فإياك وجراحات السيئات،نفسك بارتكاب المنكرات في هذا الزمان الذي تعظُم فيه هذه المخالفة.

سمع المؤمنون قول رسول الله ﷺ : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي» (رواه مسلم)،

فعلموا أن الامتناع عن الشهوات لله - عز وجل - في هذه الدنيا سبب لنيلها في الآخرة؛
كما أشار إلى ذلك مفهوم قول رسول الله ﷺ : «مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُنْيَا، ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ «(متفق عليه)

ابدأ نحن في آواخر رجب بأن تترك شيئا لله وسيعوضك الله خيرا منها .

اترك من تحب أو من تحبين وتعصي الله فيه أو فيها ...وسيعوضك الله خيرا

اترك العمل الذي فيه شبهات أو حرام ، اتركه لله وسيعوضك الله خيرا منه .

اترك المعصيه التى تزينها لك نفسك اتركها لله وحده وسيعوضك الله بما لا تدرى ولا تحتسب

اترك الشهوات التي لا تستطيع أن تنفك عنها ، اتركها لله ..

وارفع شعار " ولربك فاصبر "

لأجل ربنا تحمل

يتبـــع غدآ إن شاء الله..


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا