في ضيقتي تزهر حروفي بساتين
وتطفّي اللوعة بصدري واغنّي

روح الكتابة تنفث احزان عامين
داريتها بين الرجا والتمنّي

كتبت مابي من شعورٍ ببيتين
عرّا سكوتي وانهمر غيم ونّي

مع كل ذكرى تبرق وترعد العين
ياحزن كم لك سارق الضحك منّي

اصبحت فيّه قاسم القلب قسمين
ياواحد اختار الخفوق بـْ تأنّي

يحلّق الهاجس ويرسى بجرحين
واطق بابٍ للسهر لكن انّي

ماني وحيدة دام صدر الدواوين
ملجا جروح ويجلي الضيق عنّي

مامات بي طول انتظاري وللحين
دايم وبيبان الفرح عند ظنّي


بسمة

غضب الرشيد على جارية له فحلف الا يدخل إليها أياماً ثم ندم فقال:

صدّ عني إذ رأني مفتتن
وأطالَ الصدَّ لما انْ فَطن
كان مملوكي فأضحى مالكي
إنّ هذا من أعاجيب الزمن

ص 185
-من كتاب طرائف الأصفهاني في كتاب الأغاني

‏من اجمل أقوال فولتير :

‏الإمتنان شيء رائع ، إنه يجعل كل خصلة جميلة في الآخرين ،، خصلة جميلة فينا كذلك.

يامجمول حبلي من عدود الموده جذب
‏ولاتحسب ان غزوي عقب نكفي هويّن

‏مشوارٍ خذيته حط وسط الضماير شذب
‏من الجسم يبرن الكوايا وهو بيّن

-سعد بن جدلان رحمه الله

يابوي ليت الحظ يشبه مدّتك
حتى بعز الضيق ما تنفي طلب

"صدرك شمالي" لو ظروفك حدّتك
ومن كثر ما شلت العنا صبرك غَلَب

بسمة

امي مقيمة في ظلال الحنايا
يارب لا تطفي ضياها بروحي

اللي تبدّل ضيقتي بالعطايا
ياما ببسمتها تداوي جروحي


بسمة