:


دوك ريش الجناحين يوم امهده
ارتقي مرقب الطير فوق الجزيل

كل شاعر يغني على مقصده
والطوارق توارد على كل جيل

جيت ابسري وليلي على مسرده
والشعر ماخدم وجه جهده بخيل

شفت نور القمر يوم جيت ارصده
يوم ليل المسافر مسيره طويل

مثل وجه المُنى لا دنا موعده
جوهره ماس لوكان حمله ثقيل

يوم قمت افتكر بالفكر واجرده
شفت فيه العبر تعبر المستحيل

والعجب فالُجب والبحر مقصده
فالشواطي مباته ولا له مقيل

والحمل من يشيله ومن يرجده
يعرف الفرق لابان وجه الدليل

آه ياوجد من طال به مسهده
ماغفى طول ليله يحط ويشيل

ماشكى وان شكى ماوفى موعده
فيه صرخة شقا مير ماله عقيل

عاشق الغيد ويله ومن يحسده
لاتخل خل رجا مير ماله خليل

ولَّ يا مقرده لادنا مرقده
يقلبه هاجسه فوق جمر المليل

خلْت انا حالته واقضبه وافقده
يوم شفته ينادي بحضن المسيل

قلت ماله رجا لو بلغ مجهده
حظه اللي عثر مثل ظله يميل

انفتح باب واليوم جيت اوصده
مثل بابه وانا حال جسمي هزيل

الدرج كيف ابنزل معه واصعده
عقب ذاك التعب كيف ابنزل واحيل

والحبل من يحله ومن يعقده
لو قدر يهدي الريح عابر سبيل


وسلامتكم





مُواسي.

:

،.

ما شاء الله


ما بين شدّ وجذب ،، بين الصّعود والنزول

الحرف يطاوعك ويستكين
وينوخ ركابه عند عتبات قوافيك ..!

مُواسي

سلمت وصح نبضك
رائع بوحك
وفريد

العذب مواسي
اهلاً بك وبمداد احرفك
كعادتك سطورك عسجديه واحاسيسك نديه
كل الذوائق من رحيقك ترتوي لأنك بكل بساطة شاعر نخبوي
قصيدة وافيه معنى ومبنى
صح لسانك وفكرك ودام انسكاب عطرك


تقبل من الود اكمله ومن الورد اجمله