؛

أتـــمنى

أني أملكُ جناحَين

لا أعلم لِماذا .. ؟

ولكن بشكلٍ عاجِل الآن

أتمنى أن اُحلِقْ عالياً لمدى بعيد جداً

امضي مع الحياة ولا استسلم ابداً ..

اُريد أن أنفصل عن صخب أيامي المزدحمة !



؛

؛

قررت اعيش كُل بقية عُمري بهدوء

وبعيد عن صخب البشر



حياة من فتره طويلة اتمناها

بس ماجاني شجاعة للقرار

وارجع لمكتبتي وكتبي ومرسمي

جربتها اوخر سنة ٢٠١٧

وبقيت ٨ شهور لين نصف ٢٠١٨

ومانسى هدوئها وجمالها كانت ماما معي

وكانت مبسوطة بقراري اتذكر حذفت المنتدى

والسناب والانستا وتويتر وكل السوشال ميديا من جهازي


وعشت بإستكتنان وكتبت رواية

بس لم ترى النور

ماتت

لكن الان وضعي تغير مرتبطه بشغل يجبرني اختلط بالبشر


؛

;

في أشياء مانطلبها من الله لكن يكتبها لنا


من فترة فتح مامولا في ابها وخاطري فيه


لكن تاخذنا مشاغل الحياة ونهمشه


اليوم صايمه وجاني نقصه منه يمكن تشفونها شي عادي

بس بالنسبة لي شي كبير لانو صايمه


الريحة دووووختني يا لطيف

;


ماعدتُ أكتب كما كُنتْ !؟

بِِتُ أخشى الكتابة ..

في أشدِّ الأوقاتِ حاجةً

لأن أتنفس بصوتٍ عالٍ مسموع !

أخافُ المقدمات كثيراً .. والنهايات

وارتعِد خوفاً من أن لايتسع لي الوقت

أو أن أقِفْ في مُنتصف البوح

وأمضي لا أعود .. !؟

أرغبُ بِـ الرحيل بعيداً عن ذاكرتي الهروب ..

أن أمحو الشعور والإحساس بي

بكل مايجمعني بحقيقة ذاتي

بكل مايُعيد لي مامضى ناقصاً

صامتاً .. باهتاً بعض الشيء

تغيرت الحياة كثيراً كثيرا

حتى لم يكن السفر يُجدي

ولا التناسي هو الدواء ..

ولا البُعد والقُرب حَلْ ..

كانت مجرد محاولاتٍ فاشلة

للتخلص مما أثقلَّ الذاكرة

وارهق قلبيِّ

في السته الشهور الماضيه !




؛

؛


إحساسي بهِ أنه على قيدَّ هذهِ الحياة يتنفس وبخير

هوَ ما يجعلني أطمئن و أسعَد ..

لهُ في قلبي وروحي
حبٌ
و وفاءٌ
ودُعاء
ستُشعرهُ بِه الحياة يوماً